2467-
عن عمرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم «إذا اعتكف يدني إلي رأسه فأرجله، وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة الإنسان» (1) 2468- عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.
قال أبو داود: وكذلك رواه يونس، عن الزهري، ولم يتابع أحد مالكا على عروة، عن عمرة، ورواه معمر، وزياد بن سعد، وغيرهما عن الزهري، عن عروة، عن عائشة (2)
Aishah said:When the Messenger of Allah (ﷺ) observed I'tikaf, he would put his head near me, and I would comb it. and he entered the house only to fulfill human needs (i.e. to urinate or to relieve himself)
Al-Albani said: Hadith Sahih
ام المؤمنین عائشہ رضی اللہ عنہا کہتی ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم جب اعتکاف میں ہوتے تو ( مسجد ہی سے ) اپنا سر میرے قریب کر دیتے اور میں اس میں کنگھی کر دیتی اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم گھر میں کسی انسانی ضرورت ہی کے پیش نظر داخل ہوتے تھے۔
Aişe (r.a.)’dan; demiştir ki: Rasulullah (s.a.v.) i’tikafta olduğu zaman başını bana doğru uzatır, ben de tarardım.O, eve ancak tabii bir ihtiyacı için girerdi
। ‘আয়িশাহ্ (রাঃ) সূত্রে বর্ণিত। তিনি বলেন, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম ই‘তিকাফরত অবস্থায় স্বীয় মাথা আমার নিকটবর্তী করতেন। আর আমি তাঁর মাথা আঁচড়িয়ে দিতাম এবং তিনি মানবীয় প্রয়োজন ছাড়া ঘরে প্রবেশ করতেন না।[1] সহীহ।
(١) إسناده صحيح.
ابن شهاب: هو محمد بن مسلم الزهري.
وهو عند مالك في "الموطأ" 312/ 1، ومن طريقه أخرجه مسلم (297)،
والنسائي في "الكبرى" (3360).
وهو في "مسند أحمد" (24731).
وانظر تمام كلامنا عليه فيه.
قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" 4/ 273 التعليق على قوله: إلا لحاجة الإنسان: وفسرها الزهري بالبول والغائط، وقد اتفقوا على استثنائهما، واختلفوا في غيرهما من الحاجات، كالأكل والشرب , ولو خرج لهما فتوضأ خارج المسجد لم يبطل، ويلتحق بهما القيء والفصد لمن احتاج إليه .
وروينا عن علي والنخعي والحسن البصري: إن شهد المعتكف جنازة أو عاد مريضا أو خرج للجمعة، بطل اعتكافه، وبه قال الكوفيون وابن المنذر في الجمعة، وقال الثوري والشافعي وإسحاق: إن شرط شيئا من ذلك في ابتداء اعتكافه لم يبطل اعتكافه بفعله، وهو رواية عن أحمد.
وانظر "المغني" 4/ 465 - 471.
(٢) إسناده صحيح.
الليث: هو ابن سعد.
وأخرجه البخاري (٢٠٢٩)، ومسلم (٢٩٧)، وابن ماجه (١٧٧٦)، والترمذي (٨١٦)، والنسائي في "الكبرى" (٣٣٦١) من طرق عن الليث، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي (٨١٥) من طريق مالك، عن الزهري، به.
وهو في "مسند أحمد" (٢٤٥٢١)، و"صحيح ابن حبان" (٣٦٧٢).
وانظر ما قبله وما بعده.
أخرجه النسائي في "الكبرى" (٣٣٥٦) و (٣٣٦٧) من طريق يونس، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٢٦١٠٢).
وقول أبي داود: لم يتابع أحد مالكا على عروة عن عمرة، فيه نظر، فقد تابعه عبيد الله بن عمر العمري فيما أخرجه الطبراني في "الأوسط" (٦٦٠٠)، وفي "الصغير" (١٠١٧)، والخطيب في "تاريخه" ٢/ ١٣٠ عن الزهري، به.