حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

حديث إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما التوبة و ما كان لأهل المدينة التوبة - سنن أبي داود

سنن أبي داود | (حديث: وما كان المؤمنون لينفروا كافة )

2505- عن ابن عباس قال: " {إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما} [التوبة: 39] و {ما كان لأهل المدينة} [التوبة: 120]، إلى قوله: {يعملون} [التوبة: 121] نسختها الآية التي تليها: {وما كان المؤمنون لينفروا كافة} [التوبة: 122] "


ترجمة الحديث باللغة الانجليزية

Ibn ‘Abbas said “The Qur’anic verse “Unless you go forth, He will punish you with a grievous penalty, and the verse “It is not fitting for the people of Medina”... up to “that Allaah might required their deed with the best (possible reward) have been repealed by the verse. Nor should the believers all go forth together.”

Al-Albani said: Hadith Hasan


ترجمة الحديث باللغة الأوردية

عبداللہ بن عباس رضی اللہ عنہما کہتے ہیں «إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما» اگر تم جہاد کے لیے نہیں نکلو گے تو اللہ تمہیں عذاب دے گا ( سورۃ التوبہ: ۳۹ ) اور «‏‏‏‏ما كان لأهل المدينة» سے «يعملون» ‏‏‏‏ مدینہ کے رہنے والوں کو اور جو دیہاتی ان کے گرد و پیش ہیں ان کو یہ زیبا نہ تھا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو چھوڑ کر پیچھے رہ جائیں ( سورۃ التوبہ: ۱۰ ) کو بعد والی آیت «وما كان المؤمنون لينفروا كافة» مناسب نہیں کہ مسلمان سب کے سب جہاد کے لیے نکل پڑیں ( سورۃ التوبہ: ۱۲۲ ) نے منسوخ کر دیا ہے۔


ترجمة الحديث باللغة التركية

İbn Abbas (r.a.)'dan; demiştir ki: "Eğer topluca (savaşa) çıkmazsanız, (Allah) size acı (bir şekilde) azab eder..."[Tevbe 39.] (âyet-i kerimesi) ile "Ne Medine halkının..."[Tevbe 120.] âyetini “Yapacakları"[bk. Tevbe 121.] kelimesine kadar, bunları takibeden "Bütün insanların, toptan savaşa çıkmaları doğru değildir...”[Tevbe 122.] (âyet-i kerimesi) neshetmiştir


ترجمة الحديث باللغة الإندونيسية

Telah menceritakan kepada kami [Ahmad bin Muhammad Al Marwazi], telah menceritakan kepadaku [Ali bin Al Husain], dari [ayahnya], dari [Yazid An Nahwi], dari [Ikrimah] dari [Ibnu Abbas], ia berkata; "Jika kamu tidak berangkat untuk berperang, niscaya Allah menyiksa kamu dengan siksa yang pedih." "Tidaklah sepatutnya bagi penduduk Madinah……." hingga firman Allah "……yang telah mereka kerjakan." Ayat tersebut telah digantikan dengan ayat yang berikutnya: "Tidak sepatutnya bagi mukminin itu pergi semuanya (ke medan perang)


ترجمة الحديث باللغة البنغالية

। ইবনু ‘আব্বাস (রাঃ) সূত্রে বর্ণিত। তিনি বলেন, (মহান আল্লাহর বাণীঃ) ‘‘তোমরা যুদ্ধের জন্য বের না হলে তিনি তোমাদেরকে পীড়াদায়ক শাস্তি দিবেন ... (সূরা আত-তওবাঃ আয়াত ৩৬) ‘‘মদীনার অধিবাসী... তারা যা করে’’ পর্যন্ত (সূরা আত-তওবাঃ ১২০-১২১) উল্লিখিত আয়াতগুলোর হুকুম নিম্নের আয়াত দ্বারা মানসুখ হয়েছেঃ ‘‘সকল মুমিনের একসঙ্গে বের হওয়া জরুরী নয়...। (সূরা আত-তওবাঃ)



إسناده حسن من أجل علي بن الحسين - وهو ابن واقد المروزي، أحمد بن محمد: هو ابن ثابت بن عثمان الخزاعي، ويزيد النحوي: هو ابن أبي سعيد.
وقد حسنه الحافظ في "الفتح" 6/ 38.
وأخرجه أبو بكر الجصاص في "أحكام القرآن" 4/ 310، والبيهقي في "السنن الكبرى" 9/ 47 وابن الجوزي في "نواسخ القرآن" ص 364 من طريق أبي داود السجستانى، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "تفسيره" 10/ 135 عن محمد بن حميد الرازي، عن أبي تميلة يحيي بن واضح، عن الحسين بن واقد، عن يزيد النحوي، عن عكرمة والحسن البصري قولهما، ومحمد بن حميد الرازي ضعيف.
وأخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (2413) من طريق عطاء بن أبي مسلم الخراساني، عن عكرمة، عن ابن عباس.
وعطاء الخراساني ليس بذاك، ثم في الإسناد إليه رجل مجهول وأخرجه أبو عبيد القاسم بن سلام في "الناسخ والمنسوخ" (385)، وابن الجوزي في "نواسخ القرآن" ص 366 من طريق حجاج بن محمد المصيصي الأعور، عن ابن جريج وأبو عبيد القاسم (385)، والبيهقي 9/ 47 من طريق عثمان بن عطاء بن أبي مسلم الخراساني، كلاهما (ابن جريج وعثمان بن عطاء) عن عطاء بن أبي مسلم الخراساني، عن ابن عباس لم يذكرا بينهما عكرمة.
وعطاء الخراساني لم يسمع من ابن عباس، وقال الحافظ أبو مسعود الدمشقي فيما نقله عنه الحافظ ابن حجر في "الفتح" 8/ 667، وابن جريج لم يسمع التفسير من عطاء الخراساني، وإنما أخذه من ابنه عثمان بن عطاء فنظر فيه، ونقل الحافظ ابن حجر كذلك عن ابن المديني قوله: سألت يحيي القطان، عن حديث ابن جريج عن عطاء الخراساني فقال: ضعيف، فقلت له: يقول: أخبرنا، قال: لا شيء، إنما هو كتاب رفعه إليه.
قال الحافظ معلقا: وكان ابن جريج يستجيز إطلاق أخبرنا في المناولة والمكاتبة.
وأخرجه أبو جعفر النحاس في "الناسخ والمنسوخ" ص 201 من طريق جويبر بن سعيد الأزدي، عن الضحاك بن مزاحم، عن ابن عباس.
وجويبر ضعيف جدا.
قال الطبري 10/ 135: ولا خبر بالذي قال عكرمة والحسن من نسخ حكم هذه الآية التي ذكرا يجب التسليم له، ولا حجة تأتي لصحة ذلك، وقد رأى ثبوت الحكم بذلك عدد من الصحابة والتابعين سنذكرهم بعد، وجائز أن يكون قوله: {إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما} [التوبة: 39] لخاص من الناس، ويكون المراد من استنفره رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فلم ينفر على ما ذكرنا من الرواية عن ابن عباس (قلنا: يعني حديثه الآتي عند المضنف بعده).
وإذا كان ذلك كذلك كان قوله: {وما كان المؤمنون لينفروا كافة} [التوبة: 122] نهيا من الله المؤمنين عن إخلاء بلاد الإسلام بغير مؤمن مقيم فيها، وإعلاما من الله لهم أن الواجب النفر على بعضهم دون بعض، وذلك على من استنفر منهم دون من لم يستنفر، وإذا كان ذلك كذلك لم يكن في إحدى الآيتين نسخ للأخرى، وكان حكم كل واحدة منهما ماضيا فيما عنيت به.
وإلى القول بالإحكام وعدم النسخ ذهب ابن الجوزي في "نواسخ القرآن" ونسبه إلى ابن جرير الطبري -وقد أسلفنا كلامه- وإلى أبى سليمان الدمشقي.