2554- عن أم حبيبة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تصحب الملائكة رفقة فيها جرس»
Narrated Umm Habibah: The Prophet (ﷺ) said: The angels do not go with a travelling company in which there is a bell
Al-Albani said: Hadith Sahih
ام المؤمنین ام حبیبہ رضی اللہ عنہا نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم سے روایت کرتی ہیں کہ آپ نے فرمایا: ( رحمت کے ) فرشتے ۱؎ اس جماعت کے ساتھ نہیں ہوتے جس کے ساتھ گھنٹی ہو ۔
Ümmü Habibe (r.anha)'den rivayet olunduğuna göre, Nebi (s.a.v.) şöyle buyurmuştur: “Melekler aralarında çan (sesi) bulunan yolcularla arkadaşlık etmezler
Telah menceritakan kepada kami [Musaddad], telah menceritakan kepada kami [Yahya] dari ['Ubaidullah] dari [Nafi'], dari [Salim], dari [Abu Al Jarrah] mantan budak Ummu Habibah, dari [Ummu Habibah] dari Nabi shallallahu 'alaihi wasallam, beliau bersabda: "Malaikat tidak menyertai rombongan yang membawa lonceng
। উম্মু হাবীবাহ (রাঃ) সূত্রে বর্ণিত। নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেনঃ যে দলের পশুর গলায় ঘণ্টা থাকে রহমতের (ফিরিশতা) তাদের সঙ্গী হয় না।
صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن في الشواهد.
أبو الجراح مولى أم حبيبة زوج النبي -صلى الله عليه وسلم- روى عنه اثنان، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال العجلي: تابعي ثقة، ووثقه الذهبي في "الكاشف" لكن قال في "الميزان": وثق، وهي عبارة يقولها لمن ذكر في كتاب "الثقات" لابن حبان ولم يؤثر توثيقه عن أحد غيره، فهذا أصح مما جاء في "الكاشف".
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٨٧٦٠) من طريق مالك، عن نافع، به ولفظه: "العير التي فيها الجرس لا تصحبها الملائكة".
وهو في "مسند أحمد" (٢٦٧٧٠)، و"صحيح ابن حبان" (٤٧٠٥).
قال النووي في شرحه حديث أبي هريرة: "لا تصحب الملائكة رفقة فيها كلب ولا جرس" من "صحيح مسلم": فيه كراهة استصحاب الكلب والجرس في الأسفار، وأن الملائكة لا تصحب رفقة فيها أحدهما، والمراد بالملائكة ملائكة الرحمة والاستغفار لا الحفظة قال: قيل: سبب منافرة الملائكة للجرس أنه شبيه بالنواقيس، أو لأنه من المعاليق المنهي عنها، وقيل: سببه كراهة صوتها، وتؤيده رواية: مزامير الشيطان، وهذا الذي ذكرناه من كراهة الجرس على الإطلاق هو مذهبنا ومذهب مالك وآخرين، وهي كراهة تنزيه، وقال جماعة من متقدمي علماء الشام يكره الجرس الكبير دون الصغير.
وذهب ابن حبان في "صحيحه" بإثر الحديث (٥٨٤٥) وهو حديث: "إن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة" إلى أنه البيت الذي يوحى فيه على النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: إذ محال أن يكون رجل في بيت وفيه صورة من غير أن يكون حافظاه معه، وهما من الملائكة، وكذلك معنى قوله: "لا تصحب الملائكة رفقة فيها كلب أو جرس" يريد به رفقة فيها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، إذ محال أن يخرج الحاج والعمار من أقاصي المدن والأقطار يؤمون البيت العتيق على نعم وعيس بأجراس وكلاب ثم لا تصحبها الملائكة وهم وفد الله.
وعلق صاحب "بذل المجهود" على قوله: "لا تصحب الملائكة رفقة فيها جرس أو كلب" بقوله: وهذا إذا خليا من المنفعة، وأما ما احتيج إليه منهما، فرخص فيه.