3010- عن سهل بن أبي حثمة، قال: «قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر نصفين، نصفا لنوائبه وحاجته، ونصفا بين المسلمين، قسمها بينهم على ثمانية عشر سهما»(1) 3011-عن بشير بن يسار، أنه سمع نفرا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قالوا: فذكر هذا الحديث، قال: فكان النصف سهام المسلمين، وسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعزل النصف للمسلمين لما ينوبه من الأمور والنوائب(2)
Sahl bin Abi Hathmah said “The Apostle of Allaah(ﷺ) divide Khaibar into two halves. One half was reserved for his emergency and needs, the other half was meant for the Muslims. He divided among them into eighteen portions.”
Al-Albani said: Hadith Hasan Sahih
سہل بن ابی حثمہ رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے خیبر کو دو برابر حصوں میں تقسیم کیا: ایک حصہ تو اپنی حوائج و ضروریات کے لیے رکھا اور ایک حصہ کے اٹھارہ حصے کر کے مسلمانوں میں تقسیم کر دیا۔
Selh b. Ebî Hasne'den demiştir ki: Rasûlullah (s.a.v.) yarısı ani ihtiyaçlarına ve geçimine, yarısı da müslümanlara olmak üzere Hayber (arazisin)i ikiye böldü. Müslümanların hissesini de onsekiz pay'a ayırdı
। সাহল ইবনু আবূ হাসমা (রাঃ) সূত্রে বর্ণিত। তিনি বলেন, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম খায়বার এলাকা দু’ ভাগ করলেন। তিনি অর্ধেকটা পরিস্থিতি মোকাবিলা ও নিজ প্রয়োজন পূরণে রাখলেন এবং বাকি অর্ধেক মুসলিমদের মধ্যে বণ্টন করলেন। তিনি তাদের মধ্যে এটা আঠারোটি অংশে ভাগ করলেন।
(١) إسناده صحيح.
سفيان: هو ابن عيينة، ويحيى بن سعيد: هو الأنصاري.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/ ٢٥١، والطبراني في "الكبير" (٥٦٣٤)، والبيهقي ٦/ ٣١٧ من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وانظر تالييه.
وقد روي عن بشير بن يسار مرسلا كما في الطريقين الآتيين برقم (٣٠١٣) و (٣٠١٤).
قال الخطابي: فيه من الفقه أن الأرض إذا غنمت قسمت كما يقسم المتاع والخرثي، لا فرق بينها وبين غيرها من الأموال.
والظاهر من أمر خيبر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتحها عنوة.
وإذا فتحها عنوة فهي مغنومة، وإذا صارت غنيمة فإنما حصته من الغنيمة خمس الخمس، وهو سهمه الذي سماه الله له في قوله: {واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل} [الأنفال: ٤١] فكيف يكون له النصف منها أجمع حتى يصرفه في حوائجه ونوائبه على ظاهر ما جاء في هذا الحديث.
قلت (القائل الخطابي): إنما يشكل هذا على من لا يتتبع طرق الأخبار المروية في فتوح خيبر حتى يجمعها ويرتبها، فمن فعل ذلك تبين أمر صحة هذه القسمة من حيث لا يشكل معناه، وبيان ذلك: أن خيبر كانت لها قرى وضياع خارجة عنها منها الوطيحة والكتبية والشق والنطاة والسلاليم وغيرها من الأسماء، فكان بعضها مغنوما، وهو ما غلب عليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، كان سبيلها القسم، وكان بعضها فيئا، لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب، فكان خاصا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، يضعه حيث أراه الله من حاجته ونوائبه ومصالح المسلمين، فنظروا إلى مبلغ ذلك كله فاستوت القسمة فيها على النصف والنصف، وقد بين ذلك الزهري.
قلنا: سيأتي حديث الزهري برقم (٣٠١٦).
وبنحو تفسير الخطابي هذا فسره البيهقي في "السنن الكبرى" ٩/ ١٣٨.
(٢)حديث صحيح، حسين بن علي بن الأسود -وإن كان ضعيفا- متابع.
وهو في "الخراج" ليحيى بن آدم (٩٤)، ومن طريقه البيهقي ٩/ ١٣٨.
وانظر ما قبله.