حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

حديث نهى أن ينتبذ الزبيب والتمر جميعا ونهى أن ينتبذ البسر والرطب جميعا - سنن أبي داود

سنن أبي داود | (حديث: نهى أن ينتبذ الزبيب والتمر جميعا ونهى أن ينتبذ البسر والرطب جميعا )

3703- عن جابر بن عبد الله، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه «نهى أن ينتبذ الزبيب، والتمر جميعا، ونهى أن ينتبذ البسر والرطب جميعا»


ترجمة الحديث باللغة الانجليزية

Jabir b.’Abd Allah said:The Messenger of Allah(ﷺ) forbade mixing of raisins and dried dates: and unripe dates and fresh dates

Al-Albani said: Hadith Sahih


ترجمة الحديث باللغة الأوردية

جابر بن عبداللہ رضی اللہ عنہما سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے کشمش اور کھجور کو ایک ساتھ ملا کر نبیذ بنانے سے منع فرمایا، نیز کچی اور پکی کھجور ملا کر نبیذ بنا نے سے منع فرمایا۔


ترجمة الحديث باللغة التركية

Câbir b. Abdillah (r.a)'ın şöyle dediği rivayet olunmuştur: Rasûlullah (s.a.v.), kuru üzümle kuru hurmanın (ikisini bir araya getirip) birlikte şıralarını çıkarmayı yasakladığı gibi hurma koruğu ile yaş hurmanın birlikte şıralarını çıkarmayı da yasaklamıştır. Ayrıca bu hadis'i Buhari, eşribe; Müslim, eşribe; Tirmizî, eşribe; Nesâî, eşribe; İbr Mâce, eşribe; Dârimî, eşribe; Muvatta, eşribe de tahric ettiler


ترجمة الحديث باللغة الإندونيسية

Telah menceritakan kepada kami [Qutaibah bin Sa'id] telah menceritakan kepada kami [Al Laits] dari ['Atha bin Abu Rabbah] dari [Jabir bin Abdullah] dari Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam, bahwa beliau telah melarang anggur dan kurma dibuat perasaan bersama-sama, beliau juga melarang kurma mentah dan kurma segar dibuat perasan secara bersamaan


ترجمة الحديث باللغة البنغالية

। জাবির ইবনু আব্দুল্লাহ (রাঃ) সূত্রে বর্ণিত। রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম খেজুর ও আঙ্গুরের সমন্বয়ে নবীয তৈরী করতে বারণ করেন। তিনি (সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম) কাঁচা ও পাকা খেজুর একত্রে করেও নবীয বানাতে বারণ করেছেন।[1] সহীহ।



إسناده صحيح.
الليث: هو ابن سعد.
وأخرجه البخاري (٥٦٠١) في الأشربة: باب من رأى أن لا يخلط البسر والتمر إذا كان مسكرا، وأن لا يجعل إدامين في إدام، ومسلم (١٩٨٦)، وابن ماجه بإثر (٣٣٩٥)، والترمذي (١٩٨٤)، والنسائى (٥٥٥٦) من طرق عن عطاء بن أبي رباح، به.
وأخرجه مسلم (١٩٨٦)، وابن ماجه (٣٣٩٥)، والنسائي (٥٥٦٢) من طريق الليث بن سعد، عن أبي الزبير المكي، والنسافى (٥٥٦٠) من طريق عمرو بن دينار، كلاهما (أبو الزبير وعمرو بن دينار) عن جابر.
وهو في "مسند أحمد" (١٤١٣٤) و (١٥١٧٧)، و"صحيح ابن حبان" (٥٣٧٩).
وأخرج النسائي (٥٥٤٦) من طريق الأعمش، عن محارب بن دثار، عن جابر رفعه: "الزبيب والتمر هو الخمر".
وأخرج كذلك (٥٥٤٤) من طريق شعبة، و (٥٥٤٥) من طريق سفيان الثوري، كلاهما عن محارب بن دثار، عن جابر موقوفا عليه: البسر والتمر خمر.
قال الخطابي: قد ذهب غير واحد من أهل العلم إلى تحريم الخليطين وإن لم يكن الشراب المتخذ منها مسكرا قولا بظاهر الحديث، ولم يجعلوه معلولا بالإسكار، وإليه ذهب عطاء وطاووس، وبه قال مالك وأحمد بن حنبل وإسحاق وعامة أهل الحديث، وهو غالب مذهب الشافعي، وقالوا: إذا شرب الخليطين قبل حدوث الشدة فهو آثم من جهة واحدة، وإذا شرب بعد حدوث الشدة كان آثما من جهتين، أحدهما: شرب الخليطين، والآخر: شرب المسكر، ورخص فيه سفيان الثوري وأبو حنيفة وأصحابه، وقال الليث بن سعد: إنما جاءت الكراهة أن ينبذا جميعا، لأن أحدهما يشد صاحبه.
وانظر "فح الباري" ١٠/ ٦٧.
وقال أبو بكر بن العربي: ثبت تحريم الخمر لما يحدث عنها من السكر، وجواز النبيذ الحلو الذي لا يحدث عنه سكر، وثبت النهي عن الانتباذ في الأوعية ثم نسخ، وعن الخليطين، فاختلف العلماء، فقال أحمد وإسحاق وأكثر الشافعية بالتحريم ولو لم يسكر، وقال الكوفيون بالحل.