3913- عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا غول» (1) 3914- قال أبو داود: قرئ على الحارث بن مسكين وأنا شاهد أخبركم أشهب قال: سئل مالك عن قوله: «لا صفر» قال: إن أهل الجاهلية كانوا يحلون صفر، يحلونه عاما ويحرمونه عاما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم «لا صفر» (2) 3915- حدثنا بقية، قال: قلت لمحمد يعني ابن راشد، قوله «هام» قال: كانت الجاهلية تقول: ليس أحد يموت فيدفن إلا خرج من قبره هامة، قلت: فقوله صفر، قال: سمعت أن أهل الجاهلية يستشئمون بصفر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا صفر» قال محمد: وقد سمعنا من يقول: هو وجع يأخذ في البطن، فكانوا يقولون: هو يعدي، فقال: «لا صفر»
Narrated AbuHurayrah: The Prophet (ﷺ) said: There is no ghoul
Al-Albani said: Hadith Hasan Sahih
ابوہریرہ رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: بھوت پریت کو کسی کو نقصان پہنچانے کا کوئی اختیار نہیں ۔
Ebû Hureyre'den rivayet olunduğuna göre; Rasûlullah (s.a.v.): “(Kırlarda çeşitli kılıklara girerek insanların yolunu kaybettirebilecek güce sahip bir) cin taifesi yoktur" buyurmuştur. Ayrıca bu hadis Müslim, selâm; Ahmed b. Hanbel, III, 293, 312, 382. de var. İzah, 3916 da
। আবূ হুরাইরাহ (রাঃ) সূত্রে বর্ণিত। রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেনঃ ভূত-প্রেত নেই।[1] হাসান সহীহ।
(١) صحيح لغيره، وهذا إسناده حسن من أجل يحيى بن أيوب -وهو الغافقي المصري- ابن عجلان: هو محمد، وسعيد بن الحكم: هو ابن أبي مريم.
وأخرجه الطبري في مسند علي من "تهذيب الآثار" ص ٨ والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/ ٣٠٨ من طريق ابن أبي مريم، بهذ الإسناد.
وفي الباب عن جابر بن عبد الله عند أحمد (١٤١١٧)، ومسلم (٢٢٢٢)، ابن حبان (٦١٢٨).
قال الخطابي: قوله: "لا غول" ليس معناه نفي الغول عينا، وإبطالها كونا، وإنما فيه إبطال ما يتحدثون به عنها من تغولها، واختلات تلونها في الصور المختلفة وإضلالها الناس عن الطريق، وسائر ما يحكون عنها مما لا يعلم له حقيقة، يقول: لا تصدقوا بذلك ولا تخافوها، فإنها لا تقدر على شيء من ذلك إلا بإذن الله عز وجل، ويقال: إن الغيلان سحرة الجن تسحر الناس وتفتنهم بالإضلال عن الطريق، والله أعلم.
وقال الدميري في "حياة الحيوان" ٢/ ١٣٤: والذي ذهب إليه المحققون أن الغول شيء يخوف به ولا وجود له كما قال الشاعر:
الغول والخل والعنقاء ثالثة .
أسماه أشاء لم توجد ولم تكن.
(٢)رجاله ثقات.
أشهب: هو ابن عبد العزيز القيسي، من أشهر تلامذة الإمام مالك.
وقال المنذري: وقد قيل: كانوا يزيدون في كل أربع سنين شهرا يسمونه صفر الثاني، فتكون السنة الرابعة ثلاثة عشر شهرا لتستقيم لهم الأزمان على موافقة أسمائها مع المشهور وأسمائها، ولذلك قال -صلى الله عليه وسلم-: "السنة اثنا عشر شهرا".