حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

حديث ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الخز والحرير وذكر كلاما قال يمسخ منهم آخرون قردة وخنازير - سنن أبي داود

سنن أبي داود | (حديث: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الخز والحرير )

4039- عن عبد الرحمن بن غنم الأشعري، قال: حدثني أبو عامر أو أبو مالك، والله يمين أخرى ما كذبني، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الخز، والحرير» وذكر كلاما، قال: «يمسخ منهم آخرون قردة وخنازير إلى يوم القيامة» قال أبو داود: «وعشرون نفسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أكثر لبسوا الخز منهم أنس، والبراء بن عازب»


ترجمة الحديث باللغة الانجليزية

Narrated Abdur Rahman ibn Ghanam al-Ash'ari: Abu Amir or Abu Malik told me--I swear by Allah another oath that he did not believe me that he heard the Messenger of Allah (ﷺ) say: There will be among my community people who will make lawful (the use of) khazz and silk. Some of them will be transformed into apes and swine. Abu Dawud said: Twenty Companions of the Messenger of Allah (ﷺ) or more put on khazz. Anas and al-Bara' b. 'Azib were among them

Al-Albani said: Hadith Sahih


ترجمة الحديث باللغة الأوردية

عبدالرحمٰن بن غنم اشعری کہتے ہیں مجھ سے ابوعامر یا ابو مالک نے بیان کیا اور اللہ کی قسم انہوں نے جھوٹ نہیں کہا کہ انہوں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو فرماتے سنا ہے کہ میری امت میں کچھ لوگ ہوں گے جو خز اور حریر ( ریشم ) کو حلال کر لیں گے پھر کچھ اور ذکر کیا، فرمایا: ان میں سے کچھ قیامت تک کے لیے بندر بنا دیئے جائیں گے اور کچھ سور ۔ ابوداؤد کہتے ہیں: رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے اصحاب میں سے بیس یا اس سے زیادہ لوگوں نے خز پہنا ہے ان میں سے انس اور براء بن عازب رضی اللہ عنہما بھی ہیں۔


ترجمة الحديث باللغة التركية

Ebû Amir yahutta Ebu Malik'den rivayet olunduğuna göre; kendisi Resulullah (s.a.v)'i şöyle buyururken işitmiş: "İleride ümmetimden ipekli kumaşı ve saf ipeği helal sayacak bir takım kimseler türeyecektir" (Abdurrahman b. ganim el-Eş'ârî dedi ki: Ebû Âmir ya da Ebû Malik burada bazı sözler (daha) rivayet etti. (Fakat ben tesbit edemedim. Bu kelimelerden sonraki rivayeti şöyledir: Nebi s.a.v. sözlerine devam ederek) dedi ki: "Onlardan (geriye kalan) diğer kısımda maymun ve domuz kılığına sokulur. (Bu durum) kıyamete kadar (Böyle devam eder gider)." Ebû Dâvud dedi ki: Resulullah (s.a.v)'in sahabilerinden yirmi kişi yahutta daha fazlası ipek giymiştir. Enes ile Bera b. Azib bunlardandır


ترجمة الحديث باللغة الإندونيسية

Telah menceritakan kepada kami [Abdul Wahhab bin Najdah] berkata, telah menceritakan kepada kami [Bisyr bin Bakr] dari ['Abdurrahman bin Yazid bin Jabir] ia berkata; telah menceritakan kepada kami [Athiyah bin Qais] ia berkata; Aku mendengar ['Abdurrahman bin Ghanm Al Asy'ari] ia berkata; telah menceritakan kepadaku Abu Amir atau [Abu Malik] -demi Allah- ia tidak mendustaiku bahwasanya ia mendengar Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Benar-benar akan ada dari umatku orang-orang yang menghalalkan sutera." Lalu ia menyebutkan redaksi lain, beliau bersabda: "Salah seorang dari mereka diubah menjadi kera dan babi hingga hari kiamat." Abu Dawud menyebutkan, "Ada dua puluh orang atau lebih dari sahabat Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam mengenakan sutera, salah seorang di antara mereka adalah Anas dan Al bara bin Azib


ترجمة الحديث باللغة البنغالية

। আব্দুর রাহমান ইবনু গানম আল-আশ‘আরী (রহঃ) বলেন, আবূ আমির (রাঃ) বা আবূ মালিক (রাঃ) আমাকে বলেছেন, আল্লাহর কসম এবং কসম, কখনো তিনি আমাকে মিথ্যা বলেননি। তিনি রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-কে বলতে শুনেছেনঃ আমার উম্মাতের এমন কিছু লোক হবে, যারা পশম ও রেশমের তৈরী পোশাক এবং রেশমী পোশাক পরা হালাল গণ্য করবে। তাদেরকে কিয়ামতের দিন শূকর ও বানরের আকৃতিতে পরিবর্তিত করা হবে। ইমাম আবূ দাঊদ (রহঃ) বলেন, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম এর বিশ এর অধিক সাহাবী রেশম ও পশম মিশ্রিত সূতার তৈরী পোশাক পরেছেন। আনাস ও আল-বারাআ ইবনু আযিব (রাঃ) তাদের অন্তর্ভুক্ত।[1] সহীহ।



إسناده صحيح.
وأخرجه الإسماعيلي في "مستخرجه" كما في "تهذيب السنن" لابن قيم الجوزية ٥/ ٢٧١، ومن طريقه البيهقي ٣/ ٢٧٢ عن الحسن بن سفيان، عن عبد الرحمن بن إبراهيم دحيم، عن يشعر بن بكر، بهذا الإسناد.
ولفظه بتمامه: "ليكرنن في أمتي أقوام يستحلون الخز والحرير والخمر والمعازف، ولينزلن أقرام إلى جنب علم تروح عليهم سارحة لهم، فيأتيهم طالب حاجة، فيقولون: ارجع إلينا غدا، فيبيتهم، فيضع عليهم العلم، ويمسخ منهم آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة".
وقوله: "الخر" كذا جاء في (أ) و (ب) و (ج)، وكذا هو في رواية ابن الأعرابي كما في هامش (هـ) وضبطت في (هـ): "الحر"، وجاء في هامشها ما نصه: "الحر" وقع في رواية ابن الأعرابي بالحاه المنقوطة والزاي، قال أبو عمر أحمد بن سعيد بن حزم: رواه لنا حميد بن ثوابة: "الحر، بالحاء مكسورة وبالراء، وقال لي حميد: وقفت إسحاق أبا عيسى الرملي على وجوه الكلمة كيف سمعتها من أبي داود، فقال: "الحر والحرير"، وقال: هذا لفظ أبي داود كأني أسمعه .
حدثنا أبو عمر النمري، حدثنا أبو زيد العطار، حدثنا أحمد بن سعيد بن حزم، حدثنا أبو الحسن الباهلي بمصر، قال: حدثنا محمد بن الوزير السلمي الدمشقي، قال: حدثنا يحيى بن حسان، عن يحيى بن حمزة، عن أبي وهب، عن مكحول، عن أبي ثعلبة، عن أبي عبيدة بن الجراح، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن أول دينكم نبوة ورحمة، ثم ملك ورحمة، ثم ملك أغفر، ثم ملك وجبروت، يستحل فيها الحر والحرير" قال لنا الباهلي: هكذا هو "الحر" بكسر الحاء، وقال: هو الوجه، وهكذا في أصل أحمد بن دحيم، عن أبي عيسى [يعني الرملي] أيضا: "الحر والحرير" .
قلنا: لكن نقل العيني في "عمدته" ٢١/ ١٧٦ عن ابن دقيق العيد: أن في كتاب أبي داود والبيهقي ما يقتضي أنه "الخز" بالزاي والخاء المعجمة، وقال ابن الأثير في "النهاية" في مادة حرر: والمشهور في رواية هذا الحديث على اختلاف طرقه: "يستحلون الخز، بالخاء المعجمة والزاي، وهو ضرب من ثياب الابريسم معروف، وكذا جاء في كتابي البخاري وأبي داود.
قال الحافظ في "الفتح" ١٠/ ٥٥: كذا قال، وقد عرف أن المشهور في رواية البخاري بالمهملتين.
قلنا: أخرجه البخاري (٥٥٩٠) معلقا بصيغة الجزم عن هشام بن عمار (وفيه ضعف) عن صدقة بن خالد، به.
ولفظه كلفظ رواية الحسن بن سفيان إلا أنه جاء عنده "الحر" بدل: "الخز".
قال الحافظ في "الفتح" ١٠/ ٥٥: ضبطه ابن ناصر بالحاء المهملة المكسورة والراء الخفيفة، وهو الفرج.
وكذا هو في معظم الروايات من (صحيح البخاري"، ولم يذكر عياض ومن تبعه غيره، وأغرب ابن التين، فقال: إنه عند البخاري بالمعجمتين، وقال ابن العربي: هو بالمحجمتين تصحيف، وإنما روياه بالمهملتين، وهو الفرج، والمعنى يستحلون الزنى.
وأخرجه دون قوله: "الخز" أو "الحر" ابن حبان (٦٧٥٤)، والطبراني في "الكبير" (٣٤١٧)، وفي "مسند الشاميين" (٥٨٨)، وتمام بن محمد في "مسند المقلين" (٨)، والبيهقي ١٠/ ٢٢١، والمزي في "تهذيب الكمال"في ترجمة عطية بن قيس، من طريق هشام بن عمار، بإسناد البخاري.
و"الخز" المقصود بالنهي عنه هو الثوب الذي جميعه حرير، فقد أخرج الإمام أحمد في "مسنده" (٢٨٥٦) و (٢٨٥٧) عن ابن عباس قال: إنما نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الثوب المصمت حريرا.
والمصمت هو الذي جميعه حرير، لا يخالطه فيه قطن ولا غيره.
وسيأتي عند المصنف من حديث معاوية بن أبي سفيان مرفوعا: "لا تركبوا الخز ولا النمار".
وأما "الخز" الذي لبسه غير واحد من الصحابة، فهو الثوب الذي اتخذ من وبر ذكر الأرنب.
قال في "المصباح" ومثله في "المغرب": الخز اسم دابة، ثم سمي الثوب المتخذ من وبره خزا.
والخزز كصرد ذكر الأرانب.
قال في "القاموس": ومنه اشتق الخز.
وهذا النوع من "الخز" هو الذي عناه ابن العربي بقوله: "الخز" بالمعجمتين والتشديد مختلف فيه، والأقوى حله، وليس فيه وعيد ولا عقوبة بإجماع.