4127- عن عبد الله بن عكيم، قال: قرئ علينا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بأرض جهينة وأنا غلام شاب: «أن لا تستمتعوا من الميتة بإهاب، ولا عصب»
Narrated Abdullah ibn Ukaym: The letter of the Messenger of Allah (ﷺ) was read out to us in the territory of Juhaynah when I was a young boy: Do not make use of the skin or sinew of an animal which died a natural death
Al-Albani said: Hadith Sahih
عبداللہ بن عکیم کہتے ہیں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کا مکتوب جہینہ کی سر زمین میں ہمیں پڑھ کر سنایا گیا اس وقت میں نوجوان تھا، اس میں تھا: مرے ہوئے جانور سے نفع نہ اٹھاؤ، نہ اس کی کھال سے، اور نہ پٹھوں سے ۔
Abdullah b. Ukeym'den rivayet olunmuştur; dedi ki: Ben, genç iken Cüheyne toprağında bulunduğum bir sırada bize Rasûlullah (s.a.v.)'in bir mektubu okundu (Mektupta şu ifadeler yer alıyordu): "Leş'in derisinden de sinirinden de yararlanmayınız." Bu hadis; Buhari, buyu', .Zebaih; Tirmîzî, libas: Ahmed b. Hanbel, IV. 110-311: İbn Mace, libas tada var. İzah 4128 de
Telah menceritakan kepada kami [Hafsh bin Umar] berkata, telah menceritakan kepada kami [Syu'bah] dari [Al Hakam] dari ['Abdurrahman bin Abu Laila] dari [Abdullah bin Ukaim] ia berkata, "Ketika kami sedang berada di Juhainah, buku Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam dibacakan kepada kami, dan waktu itu aku masih seorang bocah, yaitu: “Tidakkah kalian memanfaatkannya dengan menyamak kulitnya.”
। আব্দুল্লাহ ইবনু উকাইম (রাঃ) সূত্রে বর্ণিত। তিনি বলেন, আমি যখন যুবক, তখন জুহাইনা গোত্রের এলাকায় অবস্থানকালে আমাদেরকে রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-এর একটি পত্র পাঠ করে শুনানো হয়। তাতে ছিলোঃ ‘‘তোমরা মৃত প্রাণীর চামড়া ও পেশী স্তন দ্বারা উপকৃত গ্রহণ করো না।[1] সহীহ।
إسناده ضعيف.
عبد الله بن عكيم، قال عنه البخاري في "تاريخه الكبير" ٥/ ٣٩، وذلك أبو حاتم الرازي فيما نقله عنه ابنه في الجرح والتعديل" ٥/ ١٢١: أدرك زمان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا يعرف له سماع صحيح، ثم هو مضطرب كما بيناه في "مسند أحمد" (١٨٧٨٠) الحكم: هو ابن عتيبه.
وأخرجه ابن ماجه (٣٦١٣)، والترمذي (١٨٢٦)، والنسائي في "الكبرى" (٤٥٦١) و (٤٥٦٢) من طرق عن الحكم بن عتيبة، به.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن ويروى عن عبد الله بن عكيم عن أشياخ لهم هذا الحديث، وليس العمل على هذا عند أكثر أهل العلم.
وهو في "مسند أحمد" (١٨٧٨٠)، و"صحيح ابن حبان" (١٢٧٧).
وانظر ما بعده.
قال الخطابي: مذهب عامة العلماء على جواز الدباغ والحكم بطهارة الإهاب إذا دبغ، ووهنوا هذا الحديث، لأن عبد الله بن عكيم لم يلق النبي - صلى الله عليه وسلم -، وإنما هو حكايته عن كتاب أتاهم، فقد يحتمل لو ثبت الحديث أن يكون النهي إنما جاء عن الانتفاع به قبل الدباغ، ولا يجوز أن تترك به الأخبار الصحيحة التي قد جاءت في الدباغ وأن يحمل على النسخ، والله أعلم.
وقال ابن حبان بإثر حديث عبد الله بن عكيم (١٢٧٩) ومعنى هذا الخبر: أن لا تنتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصب، يريد به قبل الدباغ، والدليل على صحته قوله -صلى الله عليه وسلم-: "أيما إهاب دبغ فقد طهر".
وقال الحافظ في "التلخيص" ١/ ٤٨: وقد تكلم الحازمي في "الناسخ والمنسوخ" على هذا الحديث فشفى، ومحصل ما أجاب به الشافعية وغيرهم عنه التعليل بالإرسال، وهو أن عبد الله بن عكيم لم يسمعه من النبي - صلى الله عليه وسلم -.
والانقطاع بأن عبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمعه من عبد الله بن عكيم.
والاضطراب في سنده، فإنه تارة قال: عن كتاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، وتارة عن مشيخة من جهينة، وتارة: عمن قرأ الكتاب.
والاضطراب في المتن، فرواه الأكثر من غير تقييد، ومنهم من رواه بتقييد شهر أو شهرين، أو أربعين يوما، أو ثلاثة أيام.
والترجيح بالمعارضة بأن الأحاديث الدالة على الدباغة أصح.
والقول بموجبه بأن الإهاب اسم للجلد قبل الدباغ لا بعده، حمله على ذلك ابن عبد البر والبيهقي، وهو منقول عن النضر بن شميل والجوهري قد جزم به.
وقال الحازمي: وطريق الإنصاف فيه أن يقال: إن حديث ابن عكيم ظاهر الدلالة في النسخ لو صح، ولكنه كثير الاضطراب، ثم لا يقاوم حديث ميمونة في الصحة.