حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

حديث يكون قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة - سنن أبي داود

سنن أبي داود | (حديث: يكون قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد لا يريحون رائحة الجنة )

4212- عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يكون قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد، كحواصل الحمام، لا يريحون رائحة الجنة»


ترجمة الحديث باللغة الانجليزية

Narrated Abdullah ibn Abbas: The Prophet (ﷺ) said: At the end of time there will be people who will use this black dye like the crops of doves who will not experience the fragrance of Paradise

Al-Albani said: Hadith Sahih


ترجمة الحديث باللغة الأوردية

عبداللہ بن عباس رضی اللہ عنہما کہتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: آخر زمانے میں کچھ لوگ کبوتر کے سینے کی طرح سیاہ خضاب لگائیں گے وہ جنت کی بو تک نہ پائیں گے ۔


ترجمة الحديث باللغة التركية

İbn Abbas (r.a); şöyle demiştir. Rasûlullah (s.a.v.) "Ahir zamanda (saç ve sakalını) güvercin göğsü gibi siyaha boyayan bir kavim gelecektir. Onlar cennetin kokusunu alamazlar." buyurdu


ترجمة الحديث باللغة الإندونيسية

Telah menceritakan kepada kami [Abu Taubah] berkata, telah menceritakan kepada kami [Ubaidullah] dari [Abdul Karim Al jazari] dari [Sa'id bin Jubair] dari [Ibnu Abbas] ia berkata, "Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Pada akhir zaman nanti akan ada orang-orang yang mengecat rambutnya dengan warna hitam seperti warna mayoritas dada merpati, mereka tidak akan mendapat bau surga


ترجمة الحديث باللغة البنغالية

। ইবনু আব্বাস (রাঃ) সূত্রে বর্ণিত। তিনি বলেন, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেনঃ শেষ যুগে এমন সম্প্রদায়ের আর্বিভাব হবে, যারা কবুতরের গলায় থলের ন্যায় কালো রঙের খেযাব লাগাবে। তারা জান্নাতের ঘ্রাণও পাবে না।[1] সহীহ।



إسناده صحيح.
عبد الكريم: هو ابن مالك الجزري، وقد أخطأ ابن الجوزي حيث جزم بأنه ابن أبي المخارق، فذكر الحديث في "الموضوعات"، لكن رد عليه الحافظان: المنذري في "اختصار السنن" وابن حجر في "القول المسدد" ص ٤٨ - ٤٩ وبينا أن عبد الكريم هذا هو الجزري الثقة.
عبيد الله: هو ابن عمر الرقي، وأبو توبة.
هو الربيع بن نافع الحلبي.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٩٢٩٣) من طريق عبيد الله بن عمرو الرقي، بهذا الاسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٢٤٧٠).
قال النووي في "شرح مسلم" عند الحديث (٢١٠٢): ويحرم خضابه بالسواد على الأصح، وقيل: يكره كراهة تنزيه والمختار التحريم لقوله -صلى الله عليه وسلم-: "هذا مذهبنا"!.
وقال الحافظ في "الفتح" ٦/ ٤٩٩: وعن الحليمي أن الكراهة خاصة بالرجال دون النساء، فيجوز ذلك للمرأة لأجل زوجها.
قلنا: وهو الذي نقله ابن القيم في "تهذيب السنن" ٦/ ١٠٤ عن إسحاق بن راهويه قال ابن القيم: وكأنه رأى أن النهي انما جاء في حق الرجال وقد جوز للمرأة من خضاب اليدين والرجلين ما لم يجوز للرجل، والله أعلم.
وقال ابن القيم أيضا: وقيل: للإمام أحمد: تكره الخضاب بالسواد؟ قال: إي والله.
وهذه المسألة من المسائل التي حلف عليها، وقد جمعها أبو الحسن، ولأنه يتضمن التلبيس، بخلاف الصفرة، ورخص فيه آخرون منهم أصحاب أبي حنيفة وروي ذلك عن الحسن والحسين وسعد بن أبي وقاص وعبد الله بن جعفر وعقبة بن عامر، وفي ثبوته عنهم نظر، ولو ثبت فلا قول لأحد مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسنته أحق بالاتباع ولو خالفها من خالفها.
قلنا: قد ثبت عن الحسين أنه كان يخضب بالوسمة كما في "صحيح البخاري" (٣٧٤٨)، لكن اختلف في تعيين الوسمة أصلا، فقد قال الخطابي عند شرح الحديث (٤٢٠٥): يقال: إن إليهم الوسمة، ويقال: هو نوع آخر غير الوسمة، ونقل صاحب "اللسان" في حديثه عن الكتم: أنه نبات يخلط مع الوسمة للخضاب الأسود.
قلنا: وهذا يقتضي أن الوسمة بمفردها لا تسود الشعر، والله تعالى أعلم.
وأكثر الذين حكي عنهم الصبغ بالسواد إنما جاء بلفظ الوسمة لا السواد.