4719- عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله: «إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم»
Anas b. Malik reported the Messenger of Allah (May peace be upon him) as saying :The devil flows in a man like his blood
Al-Albani said: Hadith Sahih
انس بن مالک رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: شیطان ابن آدم ( انسان ) کے بدن میں اسی طرح دوڑتا ہے جس طرح خون رگوں میں گردش کرتا ہے ۔
Enes İbn Malik'den (rivayet edildiğine göre) Rasûlullah (s.a.v.): "Muhakkak ki şeytan insan oğlunda kanın dolaştığı yerlerde dolaşır, durur." buyurmuştur
Telah menceritakan kepada kami [Musa bin Isma'il] berkata, telah menceritakan kepada kami [Hammad] dari [Tsabit] dari [Anas bin Malik] ia berkata, "Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Sesungguhnya setan mengalir dalam pembuluh anak Adam layaknya aliran darah
। আনাস ইবনু মালিক (রাঃ) সূত্রে বর্ণিত। তিনি বলেন, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেনঃ শয়তান আদম সন্তানের শিরা-উপশিরায় রক্তের ন্যায় প্রবাহিত হয়।[1] সহীহ।
إسناده صحيح.
حماد: هو ابن سلمة، وثابت: هو ابن أسلم البناني.
وأخرجه مسلم (٢١٧٤) (٢٣) عن عبد الله بن مسلمة، عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.
بلفظ: أن النبي-صلى الله عليه وسلم-كان مع إحدى نسائه، فمر به رجل فدعاه، فجاء.
فقال: "يا فلان هذه زوجتي فلانه" فقال: يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، من كنت أظن به، فلم أكن أظن بك فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: فذكره.
قوله: "يجري" قال الحافظ في "الفتح" ٤/ ٢٨٠: قيل: هو على ظاهره وأن الله تعالى أقدره على ذلك، وقيل: هو على سبيل الاستعارة من كثرة إغوائه، وكأنه لا يفارقه كالدم، فاشتركا في شدة الاتصال، وعدم المفارقة.
"ابن آدم": المراد جنس أولاد آدم، فيدخل فيه الرجال والنساء، كقوله تعالى: {يا بني آدم} [الاعراف: ٢٦] وقوله:: {يا بني إسرائيل} [البقرة: ٤٠] بلفظ المذكر، إلا أن العرف عممه فأدخل فيه النساه.
ثم قال: والمحصل من هذه الروايات: أن النبي-صلى الله عليه وسلم- لم ينسبهما (وقع في بعض الأحاديث أنهما رجلان) إلى أنهما يظنان به سوءا لما تقرر عنده من صدق إيمانهما ,ولكن خشى عليهما أن يوسوس لهما الشيطان ذلك؛ لأنهما غير معصومين، فقد يفضي بهما ذلك إلى الهلاك، فبادر إلى إعلامهما حسما للمادة، وتعليما لمن بعدهما إذا وقع له مثل ذلك.
تنبيه: زاد إلامام الغزالي في "الأحياء" في نهاية هذا الحديث: "فضيقوا مجاريه بالجوع " وهي زيادة باطلة ومفسدة لمعنى الحديث ومخالفة لقوله - صلى الله عليه وسلم - فيما رواه أبو داود (١٥٤٧) وصححه ابن حبان (١٠٢٩) من حديث أبي هريرة: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "اللهم إني أعوذ بك من الجوع فإنه بئس الضجيع، وأعوذ بك من الخيانة، فإنها بئست البطانة" والضجيع: من ينام في فراشك، والمعنى بئس الجوع الذي يمنعك من وظائف العبادات، ويشوش الدماغ، ويثير الأفكار الفاسدة، والخيالات الباطلة.
قال الحافظ في "الفتح" ٤/ ٢٨٠: وفي الحديث من الفوائد جواز اشتغال المعتكف بالأمور المباحة من تشييع زائره، والتي م معه والحديث مع غيره، وإباحة خلوة المعتكف بالزوجة، وبيان شفقته - صلى الله عليه وسلم - على أمته، وارشادهم إلى ما يدفع عنهم الإثم، وفيه التحرز عن التعرض لسوء الظن والاحتفاظ من كيد الشيطان والاعتذار.
قال ابن دقيق العيد: وهذا متأكد في حق العلماء ومن يقتدى به، فلا يجوز لهم أن يفعلوا فعلا يوجب سوه الظن بهم، وإن كان لهم فيه مخلص، لأن ذلك سبب إلى إبطال الانتفاع بعلمهم، ومن ثم قال بعض العلماء: ينبغي للحاكم أن يبين وجه الحكم إذا كان قاضيا نفيا للتهمة.