4739- عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي»
Narrated Anas ibn Malik: The Prophet (ﷺ) said: My intercession will be for those of my people who have committed major sins
Al-Albani said: Hadith Sahih
انس بن مالک رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: میری شفاعت ۱؎ میری امت کے کبیرہ گناہ کرنے والوں کے لیے ہے ۲؎ ۔
Enes İbn Malik'den (rivayet edildiğine göre); Nebi (s.a.v.): Şefaatim, ümmetimin büyük günah işleyenleri içindir" buyurmuştur
Telah menceritakan kepada kami [Sulaiman bin harb] berkata, telah menceritakan kepada kami [Bastham bin Huraits] dari [Asy'ats Al Huddani] dari [Anas bin Malik] dari Nabi shallallahu 'alaihi wasallam, beliau bersabda: "Syafaatku berlaku untuk pelaku dosa besar dari umatku
। আনাস ইবনু মালিক (রাঃ) সূত্রে বর্ণিত। নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেনঃ আমার উম্মাতের কাবীরাহ গুনাহগারদের জন্য আমার শাফা‘আত।[1] সহীহ।
إسناده صحيح.
أشعث الحدانى: هو أشعث بن عبد الله بن جابر الحداني.
وأخرجه الترمذي (٢٦٠٤) من طريق معمر، عن ثابت، عن أنس.
وهو في "مسند أحمد" (١٣٢٢٢)، و "صحيح ابن حبان" (٦٤٦٨).
جاء في "شرح مسلم" للنووي ٣/ ٣١: قال القاضي عياض رحمه الله: مذهب أهل السنة جواز الشفاعة عقلا، ووجوبها سمعا لصريح قوله تعالى: {يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا} [طه: ١٠٩]، وقوله: {ولا يشفعون إلا لمن ارتضى} [الانبياء: ٢٨] وقد جاءت الآثار التي بلغت بمجموعها التواتر بصحة الشفاعة في الآخرة لمذنبي المسلمين، وأجمع السلف والخلف ومن بعدهم من أهل السنن عليها .
والشفاعة خمسة أقسام.
أولها مختصة بنبينا - صلى الله عليه وسلم -: وهي الإراحة من هول الموقف، وتعجيل الحساب .
الثانية: في إدخال قوم الجنة بغير حساب، وهذه وردت أيضا لنبينا - صلى الله عليه وسلم -.
الثالثة: الشفاعة لقوم استوجبوا النار، فيشفع فيهم نبينا - صلى الله عليه وسلم - ومن شاء الله تعالى.
الرابعة: فيمن دخل النار من المذنببن، فقد جاءت الأحاديث بإخراجهم من النار بشفاعة نبينا - صلى الله عليه وسلم - والملائكة واخوانهم من المؤمنين، ثم يخرج الله تعالى كل من قال: لا إله إلا الله كما جاء في الحديث فلا يبقى فيها إلا الكافرون.
الخامسة: في زيادة الدرجات في الجنة لأهلها.