73- عن ابن عباس، وعن جابر بن عبد الله، قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صنفان من أمتي ليس لهما في الإسلام نصيب: أهل الإرجاء، وأهل القدر "(1) 74- عن أبي هريرة، وابن عباس قالا: «الإيمان يزيد وينقص»(2) 75- عن أبي الدرداء، قال: «الإيمان يزداد وينقص» (3)
It was narrated that Ibn 'Abbas and Jabir bin 'Abdullah said:"The Messenger of Allah (ﷺ) said: 'There are two types among my Ummah who have no share of Islam: the people of Irja' and the people of Qadar
Al-Albani said: Hadith Daif
ابن عباس اور جابر بن عبداللہ رضی اللہ عنہم دونوں کہتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: میری امت میں دو قسم کے لوگ ایسے ہوں گے کہ ان کا اسلام میں کوئی حصہ نہیں: ایک مرجئہ اور دوسرے قدریہ ( منکرین قدر ) ۔
İbni Abbas ve Cabir bin Abdillah r.a.’dan:şöyle söylediği rivayet edilmiştir: Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem buyurdu ki: ‘’Ümmetimden iki sınıf vardır ki, onlar için İslam’da nasip yoktur. Bu sınıflar Mürciye ve Kaderiye (mezheplerine mensup) olanlardır.’’ BU HADİS’İN BENZERİ 62 no ile GEÇTİ OKUMADIYSANIZ BURAYA TIKLAYIN
ইবনু আব্বাস ও জাবির ইবনু আবদুল্লাহ (রাঃ) থেকে বর্ণিত। তারা বলেন, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেনঃ আমার উম্মাতের দু শ্রেণীর লোকের ইসলামে কোন অংশ নেই- মুরজিয়া সম্প্রদায় ও কাদারিয়া সম্প্রদায়।
(١) إسناده ضعيف جدا، وقد سلف من حديث ابن عباس وحده برقم (٦٢) من طريق علي بن نزار عن أبيه.
فانظر الكلام على نزار بن حيان هناك، وأما عبد الله ابن محمد الليثي فمجهول.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (٣٤٤)، والخطيب في "تاريخ بغداد" ٥/ ٣٦٧ من طريق يونس بن محمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٦٠٦٥)، وابن عدي في ترجمة سهل بن قرين من "الكامل" ٣/ ١٢٨٠ من طريق قرين بن سهل بن قرين، عن أبيه، عن محمد بن أبي ذئب، عن محمد بن المنكدر، عن جابر وحده مرفوعا.
وذكره الهيثمي في "المجمع" ٧/ ٢٠٦ وقال: رواه الطبراني في "الأوسط" وفيه قرين بن سهل وهو كذاب.
(٢) إسناده واه، عبد الوهاب بن مجاهد متروك، وقد كذبه الثوري.
وأخرجه الآجري في "الشريعة" ص١١١، واللالكائي في "أصول الاعتقاد" (١٧١٢) من طريق إسماعيل بن عياش، عن عبد الوهاب بن مجاهد، به.
(٣) الحارث: هو ابن مخمر أبو حبيب قاضي حمص وثقه أحمد، وقد تصحف في السنة لعبد الله بن أحمد (٦٢٣) وعند اللالكائي (١٧٠٩) إلى الحارث ابن محمد وجاء على الصواب في "تاريخ دمشق" ٤/ ١٢٥ - ١٢٦.
وهذا السند منقطع، مجاهد لم يسمع أبا الدرداء.
قال الحافظ في "الفتح" ١/ ٤٦ - ٤٧: ذهب السلف إلى أن الإيمان يزيد وينقص، وأنكر ذلك أكثر المتكلمين، وقالوا: متى قبل ذلك كان شكا.
قال الشيخ محي الدين النووي: والأظهر المختار: أن التصديق يزيد وينقص بكثرة النظر، ووضوح الأدلة، ولهذا كان إيمان الصديق أقوى من إيمان غيره، بحيث لا تعتريه الشبهة، ويؤيده أن كل أحد يعلم أن ما في قلبه يتفاضل، حتى إنه يكون في بعض الأحيان الإيمان أعظم يقينا وإخلاصا وتوكلا منه في بعضها، وكذلك في التصديق والمعرفة بحسب ظهور البراهين وكثرتها.
وقد نقل محمد بن نصر المروزي في كتابه "تعظيم قدر الصلاة" عن جماعة من الأئمة نحو ذلك، وما نقل عن السلف صرح به عبد الرزاق في "مصنفه" عن سفيان الثوري ومالك بن أنس والأوزاعي وابن جريج ومعمر وغيرهم، وهؤلاء فقهاء الأمصار في عصرهم.
وكذا نقله أبو القاسم اللالكائي في "كتاب السنة" عن الشافعي وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وأبي عبيد وغيرهم من الأئمة.