4771- عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أريد ماله بغير حق فقاتل فقتل فهو شهيد»
Narrated Abdullah ibn Amr ibn al-'As: The Prophet (ﷺ) said: If the property of anyone is designed to be taken away without any right and he fights and is killed, he is a martyr
Al-Albani said: Hadith Sahih
عبداللہ بن عمرو رضی اللہ عنہما کہتے ہیں کہ نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: جس کا مال لینے کا ناحق ارادہ کیا جائے اور وہ ( اپنے مال کے بچانے کے لیے ) لڑے اور مارا جائے تو وہ شہید ہے ۔
Abdullah İbn Ömer'den (rivayet edildiğine göre) Nebi (s.a.v.) (şöyle) buyurmuştur: "Malı haksızlıkla elinden alınmak istenen bir kimse malını korumak için mücadeleye girişir de (bu "yüzden) öldürülürse o kimse şehiddir." Tahric edenler: Tirmizi, diyât; Nesâi, tahrimü'd-dem; İbn Mâce, hudûd; Buhari, mezâlim; Müslim, îman; Ahmed b. Hanbel, I, 79, 187, 190, 305; II
Telah menceritakan kepada kami [Musaddad] berkata, telah menceritakan kepada kami [Yahya] dari [Sufyan] ia berkata; telah menceritakan kepadaku [Abdullah bin Hasan] ia berkata; telah menceritakan kepadaku pamanku [Ibrahim bin Muhammad bin Thalhah] dari [Abdullah bin Amru] dari Nabi shallallahu 'alaihi wasallam, beliau bersabda: "Siapa yang hartanya akan dirampas tanpa hak, lalu ia melawan dan terbunuh maka ia syahid
। আব্দুল্লাহ ইবনু আমর (রাঃ) সূত্রে বর্ণিত। নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেনঃ কারো সম্পদ অন্যায়ভাবে গ্রাস করার উপক্রম হলে এবং সে তা প্রতিরোধ করতে গিয়ে হত্যা হলে সে শহীদ বলে গণ্য হবে।[1] সহীহ।
إسناده صحيح.
يحيى: هو ابن سعيد القطان، وسفيان: هو الثوري.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٣٥٣٧) عن عمرو بن علي، عن يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي (١٤٧٩) من طريق محمد بن عبد الوهاب، و (١٤٨٠) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، كلاهما عن سفيان الثورى، به.
وأخرجه الترمذي (١٤٧٨) من طريق عبد العزيز بن المطلب، عن عبد الله بن الحسن، به.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٣٥٣٨) من طريق معاوية بن هشام، عن سفيان الثوري، عن عبد الله بن الحسن، عن محمد بن إبراهيم بن طلحة، عن عبد الله بن عمرو، به.
قال النسائي: هذا خطأ، والصواب الذي قبله.
(يعني الصواب: عبد الله ابن الحسن، عن إبراهيم بن محمد بن طلحة كما هو في إسناد أبي داود).
وأخرجه البخاري (٢٤٨٠)، والنسائي في "الكبرى" (٣٥٣٥) من طريق أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن، والنسائي (٣٥٣٦) من طريق عبد الله بن الحسن كلاهما عن عكرمة، والنسائي (٣٥٣٣) من طريق عمرو بن دينار، و (٣٥٣٤) من طريق عبد الله بن صفوان (ثلاثتهم عكرمة وعمرو وعبد الله بن صفوان) عن عبد الله بن عمرو بن العاص، به.
وأخرجه مسلم (١٤١) من طريق ابن جريج، قال: أخبرني سليمان الأحول أن ثابتا مولى عمر بن عبد الرحمن أخبره أنه لما كان بين عبد الله بن عمرو وبين عنبسة بن أبي سفيان ما كان، تيسروا للقتال، فركب خالد بن العاص إلى عبد الله بن عمرو، فوعظه خالد، فقال عبد الله بن عمرو أما علمت أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال .
فذكره.
وهو في "مسند أحمد" (٦٥٢٢) و (٦٨١٦).
قال الإمام الخطابي: قد ندب الله سبحانه في غير آية من كتابه إلى التعرض للشهادة، وإذا سمى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شهيدا، فقد دل ذلك على أن من دافع عن ماله أو عن أهله، أو عن دينه -إذا أريد على شيء منها- فأتى القتل عليه، كان مأجورا فيه، نائلا به منازل الشهداء.
وقد كره ذلك قوم، زعموا أن الواجب عليه أن يستسلم، ولا يقاتل عن نفسه،
وذهبوا في ذلك إلى أحاديث رويت في ترك القتال في الفتن، وفي الخروج على الأئمة.
وليس هذا من ذاك في شيء، إنما جاء هذا في قتال اللصوص وقطاع الطرق وأهل البغي، والساعين في الأرض بالفساد، ومن دخل في معناهم من أهل العبث والإفساد.