حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

حديث إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه - سنن أبي داود

سنن أبي داود | (حديث: إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم )

4843- عن أبي موسى الأشعري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط»


ترجمة الحديث باللغة الانجليزية

Narrated AbuMusa al-Ash'ari: The Prophet (ﷺ) said: Glorifying Allah involves showing honour to a grey-haired Muslim and to one who can expound the Qur'an, but not to one who acts extravagantly regarding it, or turns away from it, and showing honour to a just ruler

Al-Albani said: Hadith Hasan Sahih


ترجمة الحديث باللغة الأوردية

ابوموسیٰ اشعری رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: معمر اور سن رسیدہ مسلمان کی اور حافظ قرآن کی جو نہ اس میں غلو کرنے والا ہو ۱؎ اور نہ اس سے دور پڑ جانے والا ہو، اور عادل بادشاہ کی عزت و تکریم دراصل اللہ کے اجلال و تکریم ہی کا ایک حصہ ہے۔


ترجمة الحديث باللغة التركية

Ebu Musa el Eş'arî'den (rivayet edildiğine göre) Rasûlullah (s.a.v.) şöyle buyurmuştur: "Muhakkak ki ihtiyar müslümana, Kur'âni terk etmeyen ve yasaklarını çiğnemeyen Kur'ân hafızlarına ve adaletli devlet başkanına hürmet etmek, Allah'a saygıdandır


ترجمة الحديث باللغة الإندونيسية

Telah menceritakan kepada kami [Ishaq bin Ibrahim Ash Shawwaf] berkata, telah menceritakan kepada kami [Abdullah bin Humran] berkata, telah mengabarkan kepada kami [Auf bin Abu Jamilah] dari [Ziyad bin Mikhraq] dari [Abu Kinanah] dari [Abu Musa Al Asy'ari] ia berkata, "Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Termasuk dari keagungan Allah adalah dimuliakannya seorang muslim yang telah beruban, para pembaca Al-Qur'an yang tidak bersikap belebihan di dalamnya (dalam membacanya memahaminya dengan mengikuti ayat-ayat mutsyabihat) dan tidak pula bersikap jauh darinya (dari membacanya, memahami maknanya dan mengamalkannya) dan penguasa yang adil


ترجمة الحديث باللغة البنغالية

। আবূ মূসা আল-আশ‘আরী (রাঃ) সূত্রে বর্ণিত। তিনি বলেন, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেনঃ নিশ্চয়ই বৃদ্ধ মুসলিমকে সম্মান করা, কুরআনের ধারক-বাহক ও ন্যায়পরায়ণ শাসকের প্রতি সম্মান দেখানো মহান আল্লাহর প্রতি সম্মান প্রদর্শনের অন্তর্ভুক্ত।[1] হাসান সহীহ।



إسناده حسن.
أبو كنانة القرشي روى عنه ثلاثة، وحسن الذهبي حديثه هذا في "الميزان" ٤/ ٥٦٥، والحافظ ابن حجر في "التلخيص الحبير" ٢/ ١١٨، ونقل المناوي في "فيض القدير" ٢/ ٥٢٩ عن الحافظ العراقي أنه حسن إسناده كذلك.
وهو عند البيهقي في "السنن" ٨/ ١٦٣, وفي "الشعب" (٢٦٨٥) و (١٠٩٨٦)، وفي "الآداب" (٤٣) من طريق المصنف، بهذا الإسناد.
وأخرجه موقوفا على أبي موسى: البخاري في "الأدب المفرد" (٣٥٧) عن بشر ابن محمد، عن عبد الله بن حمران، به.
وأخرجه كذلك موقوفا على أبي موسى أبو عبيد في "فضائل القرآن" ص٩٠، وابن أبي شيبة ١٠/ ٥٥١، و ١٢/ ٢٢١ عن معاذ بن معاذ، عن عوف، به.
وفي الباب عن ابن عمر مرفوعا أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٦/ ١٩، والعقيلي في "الضعفاء " ٣/ ٢٠، والبيهقي في "الشعب" (١٠٩٨٥)، وموقوفا عند البيهقي في الشعب" (٢٦٨٦).
وإسناده ضعيف.
وعن أبي أمامة أخرجه البيهقي في "الشعب" (٩٠١٧) وإسناده ضعيف.
وعن جابر بن عبد الله، أخرجه ابن عدي في "الكامل" ٤/ ١٥٩٦، والبيهقي في "الشعب" (٢٦٨٧) و (١٠٩٨٤).
وإسناده ضعيف.
وعن أبي هريرة عند البيهقي في "الشعب" (١٠٩٨٨).
وإسناده ضعيف.
وفي الباب مرسلا، أخرجه أبو عبيد في "فضائل القرآن" ص ٨٩، والخرائطي في "مكارم الأخلاق" ص ٥٥، والشاشي في "مسنده" (٢٥) والبيهقي في "الشعب" (١٠٨٤٠) من طريق الحجاج بن أرطأة، عن سليمان بن سحيم، عن طلحة بن عبيد الله بن كريز قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
وهذا الإسناد فيه علتان: الأولى: تدليس الحجاج بن أرطأة وعنعنته، والثانية: الانقطاع بين سليمان بن سحيم وبين طلحة، نص على ذلك البيهقي في "الشعب" بإثر روايته للحديث.
وفي الباب أيضا مرسلا، أخرجه الحارث بن أبي أسامة في "مسنده" - زوائد الهيثمي" (٧٣٤) عن أحمد بن إسحاق، حدثنا حماد بن سلمة، عن قتادة أن النبي-صلى الله عليه وسلم- قال: "من تعظيم جلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن، وامام العدل".
وإسناده إلى قتادة صحيح.
قال صاحب "عون المعبود":"إن من إجلال الله"، أي: تبجيله وتعظيمه، و"إكرام ذي الشيبة المسلم"، أي: تعظيم الشيخ الكبير في الإسلام بتوقيره في المجالس والرفق به والشفقة عليه ونحو ذلك، كل هذا من كمال تعظيم الله لحرمته عند الله.
والغلو: التشديد ومجاوزة الحد، يعني غير المتجاوز الحد في العمل به، وتتبع ما خفي منه، واشتبه عليه من معانيه وفي حدود قراءته ومخارج حروفه.
قاله العزيزي.
و"الجافي عنه"، أي: وغير المتباعد عنه المعرض عن تلاوته واحكام قراءته وإتقان معانيه والعمل بما فيه.
وقيل: الغلو: المبالغة في التجويد أو الاسراع في القراءة بحيث يمنعه عن تدبر المعنى.
والجفاء: أن يتركه بعد ما علمه لا سيما إذا كان نسيه , فإنه عد من الكبائر.
قال في "النهاية" ومنه الحديث: "اقرؤوا القرآن ولا تجفوا عنه"، أي: تعاهدوه ولا تبعدوا عن تلاوته بأن تتركوا قراءته وتشتغلوا بتفسيره وتأويله، ولذا قيل: اشتغل بالعلم بحيث لا يمنعك عن العمل، واشتغل بالعمل بحيث لا يمنعك عن العلم، وحاصله: أن كلا من طرفي الإفراط والتفريط مذموم، والمحمود هو الوسط العدل المطابق لحاله - صلى الله عليه وسلم - في جميع الأقوال والأفعال، كذا في "المرقاة شرح المشكاة.
"