4876- عن سعيد بن زيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق»
Narrated Sa'id ibn Zayd: The Prophet (ﷺ) said: The most prevalent kind of usury is going to lengths in talking unjustly against a Muslim's honour
Al-Albani said: Hadith Sahih
سعید بن زید رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: سب سے بڑی زیادتی یہ ہے کہ آدمی ناحق کسی مسلمان کی بے عزتی کرے ۔
Said b. Zeyd'den (rivayet edildiğine göre) Nebi (s.a.v.) şöyle buyurmuştur: "Muhakkak ki Riba'nın en şiddetlisi haksız yere bir müslümamn şerefine (dil) uzatmaktır
Telah menceritakan kepada kami [Muhammad bin Auf] berkata, telah menceritakan kepada kami [Abul Yaman] berkata, telah menceritakan kepada kami [Syu'aib] berkata, telah menceritakan kepada kami [Abdullah bin Abu Husain] berkata, telah menceritakan kepada kami [Naufal bin Musahiq] dari [Sa'id bin Zaid] dari Nabi shallallahu 'alaihi wasallam, beliau bersabda: "Sesungguhnya seburuk-buruk riba adalah merusak kehormatan orang lain dengan cara yang tidak dibenarkan
। সাঈদ ইবনু যায়িদ (রাঃ) সূত্রে বর্ণিত। নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেন, অন্যায়ভাবে কোনো মুসলিমের মানসম্মানের হস্তক্ষেপ করা ব্যাপকতর সুদের অন্তর্ভুক্ত (মহাপাপ)।[1] সহীহ।
إسناده صحيح.
أبو اليمان: هو الحكم بن نافع، وشعيب: هو ابن أبي حمزة، وعبد الله بن أبي حسين: هو عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين.
وأخرجه أحمد في "مسنده" (١٦٥١)، ويعقوب بن سفيان في "تاريخه"١/ ٢٩٢، والبزار في "مسنده" (١٢٦٤)، والشاشي في "مسنده" (٢٠٨) و (٢٣٠)، والطبراني في "الكبير" (٣٥٧)، وفي "الشاميين" (٢٩٣٧)، والبيهقي في "السنن" ١٠/ ٢٤١، وفي "شعب الإيمان" (٦٧١٠)، وفي "الآداب (١٤٥) من طرق عن أبي اليمان الحكم بن نافع، بهذا الإسناد.
وعند بعضهم زيادة.
ولفظ الشاشى في روايته الثانية: " أربى الربا شتم الأعراض".
وانظر حديث أبي هريرة الآتي بعده.
قال صاحب "عون المعبود": "إن من أربى الربا"، أي: أكثره وبالا وأشده تحريما.
"الاستطالة"، أي: إطالة اللسان في "عرض المسلم" أي: احتقاره والترفع عليه، والوقيعة فيه بنحو قذف أو سب، وإنما يكون هذا أشدها تحريما؛ لأن العرض أعز على النفس من المال.
"بغير حق": فيه تنبيه على أن العرض ربما تجوز استباحته في بعض الأحوال،
وذلك مثل قوله - صلى الله عليه وسلم -:"لي الواجد يحل عرضه"، فيجوز لصاحب الحق أن يقول فيه: إنه ظالم وإنه متعد ونحو ذلك، ومثله ذكر مساوئ الخاطب والمبتدعة والفسقة على قصد التحذير.
قال الطيبي: أدخل العرض في جنس المال على سبيل المبالغة وجعل الربا نوعين: متعارف، وهو ما يؤخذ من الزيادة على ماله من المديون، وغير متعارف: وهو استطالة الرجل اللسان في عرض صاحبه، ثم فضل أحد النوعين على الآخر.
انتهى.