2367- عن أبي هريرة، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «لا تجوز شهادة بدوي على صاحب قرية»
It was narrated from Abu Hurairah that the Messenger of Allah (ﷺ) say:“The testimony of a Bedouin against a town-dweller is not permissible.”
Al-Albani said: Hadith Sahih
ابوہریرہ رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ انہوں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو فرماتے سنا: بدوی ( دیہات میں رہنے والے ) کی گواہی شہری ( بستی میں رہنے والے ) کے خلاف جائز نہیں ۔
Ebû Hureyre (r.a.)'den rivayet edildiğine göre, kendisi Resulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'den şu hadîsi işitmiştir: «Bir bedevinin bir köy sahibi aleyhinde şâhidliği caiz değildir.» EBU DAVUD HADİSİ VE İZAH İÇİN TIKLA
Telah menceritakan kepada kami [Harmalah bin Yahya] berkata, telah menceritakan kepada kami [Abdullah bin Wahb] berkata, telah mengabarkan kepadaku [Nafi' bin Yazid] dari [Ibnu Al Had] dari [Muhammad bin Amru bin 'Atha] dari ['Atha bin Yasar] dari [Abu Hurairah] bahwasanya ia pernah mendengar Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Tidak boleh persaksian orang badui atas penduduk desa
। আবূ হুরায়রা (রাঃ) থেকে বর্ণিত। তিনি রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম কে বলতে শুনেছেনঃ নগরবাসীর পক্ষে গ্রামবাসীর সাক্ষ্য গ্রহণ যোগ্য নয়।
إسناده صحيح.
ابن الهاد: هو يزيد بن عبد الله بن الهاد.
وأخرجه أبو داود (٣٦٠٢) من طريق ابن وهب، بهذا الإسناد.
قال الذهبي في "تلخيص المستدرك" ٤/ ٩٩: هو حديث منكر! على نظافة سنده.
وقال الخطابي في "معالم السنن" ٤/ ١٧٠: يشبه أن يكون إنما كره شهادة أهل البدو لما فيهم من الجفاء في الدين، والجهالة بأحكام الشريعة، ولأنهم في الغالب لا يضبطون الشهادة على وجهها، ولا يقيمونها على حقها، لقصور علمهم عما يحيلها ويغيرها على جهتها.
وقال مالك: لا تجوز شهادة البدوي على القروي، لأن في الحضارة من يغنيه عن البدوي، إلا أن يكون في بادية أو قرية، والذي يشهد بدويا ويدع جيرته من أهل الحضر عندي مريب.
وقال عامة العلماء: شهادة البدوي إذا كان عدلا يقيم الشهادة على وجهها جائزة.
وقال علي القاري في "مرقاة المفاتيح" ٤/ ١٦٤: قال الطيبي: قيل: إن كانت العلة جهالتهم بأحكام الشريعة لزم أن لا يكون لتخصيص قوله: "على صاحب القرية" فائدة، فالوجه أن يكون ما قاله الشيخ التوربشتي، وهو قوله: لحصول التهمة ببعد ما بين الرجلين، ويؤيده تعدية الشهادة بـ "على"، وفيه أنه لو شهد له تقبل، وقيل: لا يجوز، لأنه يعسر طلبه عند الحاجة إلى إقامة الشهادة.
وقال شمس الحق في "عون المعبود" ١٠/ ٨ - ٩: وذهب إلى العمل بالحديث جماعة من أصحاب أحمد، وبه قال مالك وأبو عبيد، وذهب الأكثر إلى القبول.
قال ابن رسلان: وحملوا الحديث على من لم تعرف عدالته من أهل البدو، والغالب أنهم لم تعرف عدالتهم.