3939- عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر»
It was narrated from Ibn Mas’ud that the Messenger of Allah (ﷺ) said:“Verbally abusing a Muslim is Fusuq disobedience and fighting him is Kufr (ungratefulness to Allah).’”
Al-Albani said: Hadith Sahih
عبداللہ بن مسعود رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: مسلمان کو گالی دینا فسق ہے، اور اس سے لڑنا کفر ہے ۔
(Abdullah) bin Mes'ud (r.a.)'dan rivayet edildiğine gore Resulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) şöyle buyurdu, demi§tir: «Müslümanı sövmek fusuktur. Onunla çarpışmak da küfürdür.» Diğer tahric: Buhari, edeb; Müslim, iman BUHARİ HADİSİ VE GENİŞ İZAH İÇİN TIKLA MÜSLİM HADİSİ VE İZAHLAR İÇİN TIKLA
Telah menceritakan kepada kami [Hisyam bin 'Ammar] telah menceritakan kepada kami [Isa bin Yunus] telah menceritakan kepada kami [Al A'masy] dari [Syaqiq] dari [Ibnu Mas'ud] dia berkata, "Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Mencela orang muslim adalah kefasikan, dan membunuhnya adalah kekufuran
। আবদুল্লাহ ইবনে মাসউদ (রাঃ) থেকে বর্ণিত। তিনি বলেন, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেনঃ মুসলিমকে গালি দেয়া ফাসেকী এবং তাকে হত্যা করা কুফরী।
إسناده صحيح.
وقد سلف برقم (٦٩).
وقوله: "سباب المسلم فسوق" السباب: الشتم الوجيع، وأن يقول الرجل ما فيه وما ليس فيه يريد بذلك عيبه، والفسوق في اللغة: الخروج، وفي الشرع: الخروج عن طاعة الله ورسوله، وهو في عرف الشرع أشد من العصيان، قال الله تعالى: {وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان} [الحجرات: ٧] ففي هذا الحديث تعظيم حق المسلم، والحكم على من سبه بغير حق بالفسق.
وقوله: "وقتاله كفر" أي: مقاتلته كفر، قال الحافظ في "الفتح" ١/ ١١٢: ولم يرد حقيقة الكفر التي هي خروج عن الملة، بل أطلق عليه الكفر مبالغة في التحذير من ذلك، لينزجر السامع عن الإقدام عليه، معتمدا على ما تقرر من القواعد أن مثل ذلك لا يخرج عن الملة، مثل حديث الشفاعة، ومثل قوله تعالى: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} [النساء: ٤٨] أو أطلق عليه الكفر لشبهه به، لأن قتال المؤمن من شأن الكافر.
وجاء في ترجمة الإمام أبي الحسن الأشعري من "سير أعلام النبلاء" ١٥/ ٨٨ للإمام الذهبي ما نصه: رأيت للأشعري كلمة أعجبتني وهي ثابتة رواها البيهقي: سمعت أبا حازم العبدوي، سمعت زاهر بن أحمد السرخسي يقول: لما قرب حضور أجل أبي الحسن الأشعري في داري ببغداد، دعاني فأتيته، فقال: اشهد علي أني لا أكفر أحدا من أهل القبلة، لأن الكل يشيرون إلى معبود واحد، وإنما هذا كله اختلاف العبارات.
قال الذهبي: وبنحو هذا أدين، وكذا كان شيخنا ابن تيمية في أواخر أيامه يقول: أنا لا أكفر أحدا من الأمة، ويقول: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -:"لا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن" فمن لازم الصلوات بوضوء، فهو مسلم.