حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

حديث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر يتعوذ من وعثاء السفر وكآبة المنقلب - صحيح مسلم

صحيح مسلم | (حديث: يتعوذ من وعثاء السفر وكآبة المنقلب والحور بعد الكون ودعوة المظلوم وسوء المنظر في الأهل والمال )

3276- عن عبد الله بن سرجس، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر يتعوذ من وعثاء السفر، وكآبة المنقلب، والحور بعد الكور، ودعوة المظلوم، وسوء المنظر في الأهل والمال»،عن أبي معاوية، ح وحدثني حامد بن عمر، حدثنا عبد الواحد، كلاهما عن عاصم، بهذا الإسناد مثله، غير أن في حديث عبد الواحد: في المال والأهل، وفي رواية محمد بن خازم، قال: يبدأ بالأهل إذا رجع، وفي روايتهما جميعا: «اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر»


ترجمة الحديث باللغة الانجليزية

Abdullah b. Sarjis (Allah be pleased with him) reported that when Allah's Messenger (ﷺ) set forth on a journey, he sought refuge (with Allah) from the hardships of the travelling, and finding of evil changes on return, and disgrace after honour, and the curse of the oppressed and a gloomy sad scene in family and property


ترجمة الحديث باللغة الأوردية

اسماعیل بن علیہ نے ہمیں عاصم احول سے حدیث بیان کی ، انھوں نے عبداللہ بن سرجس سے روایت کی ، انھوں نے کہا : رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم جب سفرکرتے توسفر کی مشقت ، واپسی میں اکتاہٹ ، اکھٹا ہونے کے بعد بکھر جانے ، مظلوم کی بدعا سے اور اہل ومال میں سے کسی برے منظر سے پناہ مانگتے ۔


ترجمة الحديث باللغة التركية

Bana Züheyr b. Harb rivayet etti. (Dediki): Bize İsmail b, Uleyye, Âsım-i Akvel'den, o da Abdullah ibni Sercis'den naklen rivayet eyledi. Abdullah şöyle demiş : «Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) sefere çıkarken seferin meşakkatinden, varılan yerin hüzn âver olmasından, iyi hâlden kötüye dönmekten, mazlumun bed duasından, aile ve malda kötü hâlden Allah'a sığınırdı


ترجمة الحديث باللغة البنغالية

যুহায়র ইবনু হারব (রহঃ) ..... আবদুল্লাহ ইবনু সারজিস (রাযিঃ) থেকে বর্ণিত। তিনি বলেন, রসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম যখন সফর করতেন তখন আশ্রয় প্রার্থনা করতেন সফরের কষ্ট থেকে, দুঃখজনক প্রত্যাবর্তন থেকে, সুখময় অবস্থার পর দুঃখময় অবস্থায় পতিত হওয়া থেকে, মাযলুমের বদদুআ থেকে এবং সম্পদ ও পরিবার-পরিজনের ক্ষতিকর দৃশ্য অবলোকন থেকে। (ইসলামিক ফাউন্ডেশন ৩১৪২, ইসলামীক সেন্টার)



(والحور بعد الكون) هكذا هو في معظم النسخ من صحيح مسلم: بعد الكون، بالنون.
بل لا يكاد يوجد في نسخ بلادنا إلا بالنون.
وكذا ضبطه الحفاظ المتقنون في صحيح مسلم، قال القاضي: وهكذا رواه الفارسي وغيره من رواة صحيح مسلم قال: ورواه العذري: بعد الكور، بالراء.
قال: والمعروف في رواية عاصم الذي رواه مسلم عنه، بالنون.
قال القاضي: قال إبراهيم الحربي: يقال إن عاصما وهم فيه وإن صوابه الكور، بالراء.
قلت: وليس كما قال الحربي.
بل كلاهما روايتان.
وممن ذكر الروايتين جميعا الترمذي في جامعه، وخلائق من المحدثين.
وذكرهما أبو عبيد وخلائق من أهل اللغة وغريب الحديث.
قال الترمذي، بعد أن رواه بالنون: ويروي بالراء أيضا.
ثم قال.
وكلاهما له وجه قال: ويقال هو الرجوع من الإيمان إلى الكفر، أو من الطاعة إلى المعصية.
ومعناه الرجوع من شيء إلى شيء من الشر.
هذا كلام الترمذي.
وكذا قال غيره من العلماء: معناه بالراء والنون جميعا الرجوع من الاستقامة أو الزيادة إلى النقص.
قالوا: ورواية الراء مأخوذة من تكوير العمامة، وهو لفها وجمعها.
ورواية النون مأخوذة من السكون، مصدر كان يكون كونا، إذا وجد واستقر.
قال المازري، في رواية الراء: قيل أيضا معناه أعوذ بك من الرجوع عن الجماعة، بعد أن كنا فيها.
يقال: كار عمامته إذا لفها.
وحارها، إذا نقضها.
وقيل نعوذ بك من أن تفسد أمورنا بعد صلاحها كفساد العمامة بعد استقامتها على الرأس.
وعلى رواية النون، قال أبو عبيد: سئل عاصم عن معناه؟ فقال: ألم تسمع قولهم: حار بعد ما كان، أي أنه كان على حالة جميلة فرجع عنها.
(ودعوة المظلوم) أي أعوذ بك من الظلم فإنه يتريب عليه دعاء المظلوم.
ودعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب.
ففيه التحذير من الظلم ومن التعرض لأسبابه.