حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي وهو حامل أمامة بنت زينب بنت - سنن أبي داود

سنن أبي داود | (حديث: كان يصلي وهو حامل أمامة بنت زينب )

917- عن أبي قتادة، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يصلي وهو حامل أمامة بنت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا سجد وضعها، وإذا قام حملها»


ترجمة الحديث باللغة الانجليزية

Abu Qatadah said:The Messenger of Allah (ﷺ) was leading the people in prayer with Umamah daughter of Zainab daughter of the Messenger of Allah(ﷺ) (in his lap). When he prostrated, he put her down and when he got up(after prostration) he lifted her up

Al-Albani said: Hadith Sahih


ترجمة الحديث باللغة الأوردية

ابوقتادہ رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نماز پڑھ رہے تھے اور اپنی نواسی امامہ بنت زینب کو کندھے پر اٹھائے ہوئے تھے، جب آپ صلی اللہ علیہ وسلم سجدے میں جاتے تو انہیں اتار دیتے اور جب کھڑے ہوتے تو انہیں اٹھا لیتے تھے ۱؎۔


ترجمة الحديث باللغة التركية

Ebû Katâde'den rivayet olunmuştur: Resûlullah (Sallallahu aleyhi ve Sellem) kızı Zeyneb'in kızı Ümâme'yi (omuzunda) taşır olduğu halde namaz kılardı. Secdeye varacağı zaman indirir, (kıyama) kalkacağında da (omuzuna) bindirirdi. Diğer tahric: Nesâî, İmame


ترجمة الحديث باللغة الإندونيسية

Telah menceritakan kepada kami [Al Qa'nabi] telah menceritakan kepada kami [Malik] dari ['Amir bin Abdullah bin Az Zubair] dari ['Amru bin Sulaim] dari [Abu Qatadah] bahwa Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam mengerjakan shalat sambil menggendong Umamah binti Zainab binti Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam, apabila beliau sujud, beliau menaruh Umamah, dan apabila berdiri beliau menggendongnya


ترجمة الحديث باللغة البنغالية

। আবূ ক্বাতাদাহ (রাঃ) সূত্রে বর্ণিত। একদা রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম স্বীয় কন্যা যাইনাবের মেয়ে উমামাহকে কাঁধে নিয়ে সালাত আদায় করছিলেন। তিনি সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম সিজদার সময় তাকে নামিয়ে রাখতেন এবং দাঁড়ানোর সময় উঠিয়ে নিতেন।[1] সহীহ : বুখারী ও মুসলিম।



إسناده صحيح.
القعنبي: هو عبد الله بن مسلمة.
وهو في "موطأ مالك" 1/ 170، ومن طريقه أخرجه البخاري (516)، ومسلم (543) (41)، والنسائي فى "الكبرى" (526) و (1128).
وهو في "مسند أحمد" (22524)، و"صحيح ابن حبان" (1109).
وأخرجه مسلم (543) (42)، والنسائى (527) من طريقين عن عامر بن عبد الله ابن الزبير, به.
وانظر ما سيأتي بالأرقام (918 - 920).
قال القرطبي المحدث: اختلف العلماء في تأويل هذا الحديث، والذي أحوجهم إلى ذلك أنه عمل كثير، فروى ابن القاسم عن مالك أنه كان في النافلة، وهو تأويل بعيد، فإن ظاهر الأحاديث أنه كان في فريضة، قال الحافظ: وسبقه إلى استبعاد ذلك المازري وعياض لما ثبت في "صحيح مسلم": رأيت النبي- صلى الله عليه وسلم - يؤم الناس وأمامة على عاتقه، قال المازري: إمامته بالناس في النافلة ليست بمعهودة، وللمصنف وسيأتي (920): بينما نحن ننتظر رسول الله- صلى الله عليه وسلم -للصلاة في الظهر أو العصر، وقد دعاه بلال إلى الصلاة إذ خرج إلينا وأمامة بنت أبي العاص بنت ابنته على عنقه، فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم -في مصلاه وقمنا خلفه، وهي في مكانها الذي هي فيه .
وروى أشهب وعبد الله ابن نافع عن مالك أن ذلك للضرورة حيث لم يجد من يكفيه أمرها.
قال القرطبي: وروى عبد الله بن يوسف التنيسي عن مالك أن الحديث منسوخ، قال الحافظ: روى ذلك الإسماعيلي عقب روايته للحديث من طريقه، لكنه غير صريح، ولفظه: قال التنيسي: قال مالك: من حديث النبي- صلى الله عليه وسلم - ناسخ ومنسوخ، وليس العمل على هذا.
وقال النووي في "شرح مسلم" 5/ 27 - 28: ادعى بعض المالكية أن هذا الحديث منسوخ وبعضهم أنه من الخصائص، وبعضهم أنه كان لضرورة، وكل ذلك دعاوي باطلة مردودة لا دليل عليها بل الحديث صحيح صريح في جواز ذلك، وليس فيه ما يخالف قواعد الشرع، لأن الآدمي طاهر، وما في جوفه من النجاسة معفو عنه، وثياب الأطفال وأجسادهم محمولة على الطهارة حتى تتبين النجاسة، والأعمال في الصلاة لا تبطلها إذا قلت أو تفرقت، ودلائل الشرع متظاهرة على ذلك، وإنما فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - لبيان الجواز.
وانظر "الاستتذكار" 6/ 312 - 316.