1002- عن ابن عباس، قال: «كان يعلم انقضاء صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتكبير»
Ibn ‘Abbas said:The end of the prayer of the Messenger of Allah (ﷺ) was known by the takbir (pronounced aloud)
Al-Albani said: Hadith Sahih
عبداللہ بن عباس رضی اللہ عنہما کہتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی نماز کے ختم ہونے کو تکبیر سے جانا جاتا تھا۔
İbn Abbas (r.a.)'dan; demiştir ki; Resûlullah (Sallallahu aleyhi ve Sellem)'in namazının bittiği, tekbirle bilinirdi. Diğer tahric: Buhârî, ezan; Müslim, mesacid; Nesai, sehv; Ahmed b. Hanbel
Telah menceritakan kepada kami [Ahmad bin 'Abdah] telah mengabarkan kepada kami [Sufyan] dari ['Amru] dari [Abu Ma'bad] dari [Ibnu Abbas] dia berkata; "Selesai shalatnya Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam, dapat di ketahui dengan takbir
। ‘আবদুল্লাহ ইবনু ‘আব্বাস (রাঃ) সূত্রে বর্ণিত। তিনি বলেন, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম এর সালাতের সমাপ্তি জানা যেতো তাকবীর দ্বারা।[1] সহীহ।
إسناده صحيح.
أبو معبد: اسمه نافذ، وهو مولى ابن عباس، وعمرو: هو أبن دينار، وسمان: هو ابن عيينة.
وأخرجه البخاري (842)، ومسلم (583)، والنسائى في "الكبرى" (1258) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (1933)، و"صحيح ابن حبان" (2232).
وانظر ما بعده.
وقوله: بالتكبير، أي: بعد الصلاة، وفي الرواية الآتية: بالذكر، وهو أعم من التكبير والتكبير أخص، وهذا مفسر للأعم.
قال النووي: هذا دليل لما قاله بعض السلف: إنه يستحب رفع الصوت بالتكبير والذكر عقب المكتوبة، وممن استحبه من المتأخرين ابن حزم الظاهري، ونقل ابن بطال وآخرون أن أصحاب المذاهب المتبوعة وغيرهم متفقون على عدم استحباب رفع
الصوت بالذكر والتكبير، وحمل الشافعي رحمه الله تعالى هذا الحديث على أنه جهر وقتا يسيرا حتى يعلمهم صفة الذكر، لا أنهم جهروا دائما، قال: فاختار للإمام والمأموم أن يذكر الله تعالى بعد الفراغ من الصلاة ويخفيان ذلك، إلا أن يكون إماما يريد أن يتعلم منه، فيجهر حتى يعلم أنه قد تعلم منه، ثم يسر، وحمل الحديث على هذا.
وقوله: كنت أعلم إذا انصرفوا (وهو في الرواية التالية) ظاهره أنه لم يكن يحضر الصلاة في الجماعة في بعض الأوقات لصغره.
قلنا: وقد ثبت في "صحيح البخاري" (2992)، و"صحيح مسلم" (2704) من
حديث أبي موسى الأشعري - وسيأتي عند المصنف برقم (1526) - أنه قال: كنا مع
رسول الله- صلى الله عليه وسلم -، فكنا إذا أشرفنا على واد هللنا وكبرنا وارتفعت أصواتنا، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -:"يا أيها الناس اربعوا على أنفسكم، فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا، إنه معكم إنه سميع قريب، تبارك اسمه وتعالى جده".
قال النووي: فيه الندب إلى خفض الصوت بالذكر إذا لم تدع حاجة إلى رفعه، فإنه إذا خفضه كان أبلغ في توقيره وتعظيمة، فإن دعت حاجة إلى الرفع رفع كما جاءت به أحاديث.