1540-
عن أنس بن مالك، يقول: كان رسول صلى عليه وسلم يقول: «اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والبخل، والهرم، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات».
(1) 1541- عن أنس بن مالك، قال: كنت أخدم النبي صلى الله عليه وسلم، فكنت أسمعه كثيرا، يقول: «اللهم أعوذ بك من الهم والحزن، وضلع الدين، وغلبة الرجال»، وذكر بعض ما ذكره التيمي (2)
Anas b. Malik said:The Messenger of Allah (ﷺ) used to say: "O Allah, I seek refuge in You from weakness, and laziness, and cowardice, and old age, and I seek refuge in You from the punishment of the grave, and I seek refuge in You from the trails of the life and death
Al-Albani said: Hadith Sahih
انس بن مالک رضی اللہ عنہ کہتے ہیں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم فرماتے تھے: «اللهم إني أعوذ بك من العجز، والكسل، والجبن، والبخل، والهرم، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات» اے اللہ! میں تیری پناہ مانگتا ہوں عاجزی سے، سستی سے، بزدلی سے، بخل اور کنجوسی سے اور انتہائی بڑھاپے سے اور میں تیری پناہ مانگتا ہوں عذاب قبر سے اور میں تیری پناہ مانگتا ہوں زندگی اور موت کے فتنوں سے ۱؎ ۔
Enes b. Mâlik (r.a.)'den rivayet edildiğine göre; Resulullah (s.a.v.); "Allahım! Şüphesiz ben acizlikten, tenbellikten, korkaklıktan, cimrilik ve ihtiyarlıktan sana sığınırım. Kabir azabından, ölümün ve hayatın fitnesinden sana sığınırım" diye dua edermiş
। আনাস ইবনু মালিক (রাঃ) বলেন, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলতেনঃ ‘‘হে আল্লাহ! আমি আপনার নিকট অক্ষমতা, অলসতা, ভীরুতা, কৃপনতা ও বার্ধক্য হতে আশ্রয় চাই, আশ্রয় চাই কবরের শাস্তি হতে এবং আশ্রয় চাই জীবন ও মরণের বিপদাপদ হতে।’’[1] সহীহ : বুখারী ও মুসলিম।
(١) إسناده صحيح.
مسدد: هو ابن مسرهد الأسدي، والمعتمر: هو ابن سليمان ابن طرخان التيمي.
وأخرجه البخاري (2823) و (6367) عن مسدد، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (2706)، والنسائي في "الكبرى" (7838) من طريق محمد بن عبد الأعلى، عن المعتمر، به.
وأخرجه مسلم (2706) من طرق عن سليمان التيمي، به.
وأخرجه البخاري (4707)، ومسلم (2706) من طريق شعيب بن الحباب، والبخاري (6371) من طريق عبد العزيز بن صهيب، والترمذي (3791)، والنسائي (7837) و (7840) و (7878) من طريق حميد بن أبي حميد الطويل، والنسائي (7831)،
و (7842) من طريق قتادة بن دعامة السدوسي، أربعتهم عن أنس بن مالك، به.
وهو في "مسند أحمد" (12113)، و"صحيح ابن حبان" (1009) و (1010).
(٢) إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (٦٣٦٣) و (٦٣٦٩)، والترمذي (٣٧٩٠)، والنسائي في "الكبرى" (٧٨٣٦) و (٧٨٥٨) و (٧٨٨٧) من طرق عن عمرو بن أبي عمرو، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي (٧٨٣٤) من طريق سعيد بن سلمة، عن عمرو بن أبي عمرو، عن عبد الله بن المطلب، عن أنس، به.
زاد عبد الله بن المطلب.
قال النسائي بإثره: سعيد بن سلمة شيخ ضعيف، وإنما أخرجناه للزيادة في الحديث.
وقال المزي في "تهذيب الكمال": وروى له النسائي حديثه عن عمرو بن أبي عمرو، عن عبد الله بن المطلب عن أنس في الاستعاذة من العجز والكسل، ورواه غيره عن عمرو، عن أنس، لم يذكر بينهما أحدا وهو المحفوظ.
وهو في "مسند أحمد" (١٢٢٢٥).
وانظر ما قبله.
وضلع الدين: ثقله وشدته: وذلك حين لا يجد من عليه الدين وفاءه لا سيما مع المطالبة.
وغلبة الرجال: قهرهم وشدة تسلطهم عليه، والمراد بالرجال: الظلمة أو الدائنون.
وقال الحافظ: وقوله: وغلبة الرجال: هي إضافة للفاعل استعاذ من أن يغلبه الرجال، لما في ذلك من الوهن في النفس والمعاش.