1591- عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «لا جلب، ولا جنب، ولا تؤخذ صدقاتهم إلا في دورهم»(1) 1592- عن محمد بن إسحاق في قوله: «لا جلب، ولا جنب»، قال: أن تصدق الماشية في مواضعها، ولا تجلب إلى المصدق، والجنب، عن غير هذه الفريضة أيضا، لا يجنب أصحابها، يقول: ولا يكون الرجل بأقصى مواضع أصحاب الصدقة فتجنب إليه، ولكن تؤخذ في موضعه (2)
Amr bin Shu'aib, on his father's authority, said that his grandfather reported the Prophet (ﷺ) as saying:There is to be no collecting of sadaqah (zakat) from a distance, nor must people who own property remove it far away, and their sadaqahs are to be received in their dwelling
Al-Albani said: Hadith Hasan Sahih
عبداللہ بن عمرو رضی اللہ عنہما سے روایت ہے کہ نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: نہ «جلب» صحیح ہے نہ «جنب» لوگوں سے زکاۃ ان کے ٹھکانوں میں ہی لی جائے گی ۱؎۔
Amr b. Şuayb, babası vasıtasıyla dedesinden rivayet ettiğine göre, Nebi (s.a.v.) şöyle buyurmuştur: "(Malı) getirtmek de yok, uzaklaştırmak da yok. (Mal sahiblerinin) zekâtları ancak meskenlerinde alınır
। ‘আমর ইবনু শু‘আইব (রহঃ) হতে পর্যায়ক্রমে তার পিতা ও তার দাদার সূত্রে বর্ণিত। নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেন, দূরে অবস্থান করে যাকাত আদায় করবে না এবং যাকাতের মালও দুরে সরিয়ে নিবে না। যাকাত দাতাদের বসতি থেকেই যাকাত আদায় করতে হবে।[1] হাসান সহীহ।
(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن، محمد بن إسحاق صرح بالتحديث.
عند أحمد (7024) وغيره.
ابن أبي عدي: هو محمد بن إبراهيم السلمي.
وأخرجه ابن أبي شيبة 12/ 235، وأحمد في "مسنده" (6692) و (7024)، وابن الجارود في "المنتقى" (345) و (1052)، وابن خزيمة (2280)، والبيهقي 8/ 29، والبغوي في "شرح السنة" (2542) من طرق عن محمد بن إسحاق، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد في "مسنده" (7012) من طريق عبد الرحمن بن الحارث، عن عمرو بن شعيب، به.
وانظر ما بعده.
وفي الباب عن عمران بن حصين سيأتي برقم (2581).
وآخر عن عبد الله بن عمر، عند أحمد في "مسنده" (5654).
وثالث عن أنس بن مالك، عند النسائي (3336).
وقوله: لا جلب: هو بفتحتين، ومعناه: لا يقرب العامل أموال الناس إليه لما فيه من المشقة عليهم بأن ينزل الساعي محلا بعيدا عن الماشية ثم يحضرها، وإنما ينبغي له أن ينزل على مياههم أو أمكنة مواشيهم لسهولة الأخد حينئذ، وقوله: ولا جنب بفتحتين، أي: لا يبعد صاحب المال المال بحيث تكون مشقة على العامل.
"ولا تؤخذ إلا في دورهم" أي: في منازلهم وأماكنهم ومياههم وقبائلهم على سبيل الحصر، لأنه كنى بها عنه، فإن أخذ الصدقة في دورهم لازم لعدم بعد الساعي عنها فيجلب إليه، ولعدم بعد المزكي، فإنه إذا بعد عنها لم يؤخذ فيها.
"مرقاة المفاتيح" وانظر "شرح السنة"10/ 205.
(٢)تفسير ابن إسحاق هذا أخرجه البيهقي ٤/ ١١٠ من طريق المصنف.
وانظر ما قبله.