162-
عن علي رضي الله عنه، قال: لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه، وقد «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على ظاهر خفيه» (1) 163- عن الأعمش - بإسناده بهذا الحديث - قال: «ما كنت أرى باطن القدمين إلا أحق بالغسل، حتى» رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على ظهر خفيه " (2) 164- عن الأعمش، بهذا الحديث، قال: لو كان الدين بالرأي، لكان باطن القدمين أحق بالمسح من ظاهرهما، وقد «مسح النبي صلى الله عليه وسلم على ظهر خفيه» ورواه وكيع، عن الأعمش بإسناده قال: كنت أرى أن باطن القدمين أحق بالمسح من ظاهرهما حتى «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على ظاهرهما»، قال وكيع: يعني الخفين ورواه عيسى بن يونس، عن الأعمش، كما رواه وكيع، ورواه أبو السوداء، عن ابن عبد خير، عن أبيه، قال: رأيت عليا «توضأ فغسل ظاهر قدميه»، وقال: «لولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله» وساق الحديث.
(3)
Narrated Ali ibn AbuTalib: If the religion were based on opinion, it would be more important to wipe the under part of the shoe than the upper but I have seen the Messenger of Allah (ﷺ) wiping over the upper part of his shoes
Al-Albani said: Hadith Sahih
علی رضی اللہ عنہ کہتے ہیں اگر دین ( کا معاملہ ) رائے اور قیاس پر ہوتا، تو موزے کے نچلے حصے پر مسح کرنا اوپری حصے پر مسح کرنے سے بہتر ہوتا، حالانکہ میں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو اپنے دونوں موزوں کے اوپری حصے پر مسح کرتے ہوئے دیکھا ہے ۔
Ali (r.a.)'den, şöyle demiştir: "Eğer din (akıl) ve re’y ile olsaydı, mestin üstünü değil de altını meshetmek daha uygun olurdu, Halbuki ben Rasulullah (sallallahu aleyhi ve sellem)'i mestlerinin üzerine meshederken gördüm.”
। ‘আলী (রাঃ) সূত্রে বর্ণিত। তিনি বলেন, ধর্মের মাপকাঠি যদি রায়ের (মানুষের মনগড়া অভিমত ও বিবেক-বিবেচনার) উপর নির্ভরশীল হত, তাহলে মোজার উপরিভাগের চেয়ে নীচের (তলার) দিক মাসাহ্ করাই উত্তম হত। অথচ আমি রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-কে তাঁর (পায়ের) মোজাদ্বয়ের উপরিভাগ মাসাহ্ করতে দেখেছি।[1] সহীহ।
(١)إسناده صحيح كما قال الحافظ ابن حجر في "التخليص الحبير" 1/ 160.
الأعمش: هو سليمان بن مهران، وأبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السبيعي، وعبد خير: هو ابن يزيد الهمداني.
وأخرجه البيهقي 1/ 292، وابن عبد البر في "التمهيد" 11/ 150 من طريق المصنف، بهذا الإسناد.
وأخرجه الدارقطني (769) و (770) و (783)، والبيهقي 1/ 292، والبغوي في "شرح السنة" (239) من طرق عن حفص بن غياث، به.
(٢)إسناده صحيح.
وأخرجه البيهقي ١/ ٢٩٢ من طريق المصنف، بهذا الإسناد.
وأخرجه البزار (٧٨٩) من طريق محاضر بن مورع، عن الأعمش، به.
وأخرجه الدارمي (٧١٥)، وأحمد (١٢٦٤)، والبزار (٧٩٤)، والبيهقي ١/ ٢٩٢ من طريق يونس، والدارقطني ٤/ ٤٧ من طريق سفيان الثوري، والبيهقي ١/ ٢٩٢ من طريق إبراهيم بن طهمان، كلاهما عن أبي إسحاق، به.
قوله: "باطن القدمين" أراد بالقدمين الخفين كما في رواية حفص السالفة، وكما قال وكيع في روايته الآتية قريبا، ولقوله في آخر هذه الرواية نفسها: "يمسح على ظهر خفيه".
قال البيهقي: إنما أريد به قدما الخف بدليل ما مضى -يعني رواية حفص-، وبدليل ما روينا عن خالد بن علقمة، عن عبد خير، عن علي في وصفه وضوء النبي - صلى الله عليه وسلم -، فذكر أنه غسل رجليه ثلاثا ثلاثا، قلنا: انظر حديث خالد بن علقمة عند المصنف برقم (١١١).
(٣) إسناده صحيح.
وأخرجه بلفظ القدمين ابن أبي شيبة ١/ ١٨١ عن حفص بن غياث، بهذا الإسناد.
وقد سلف برقم (١٦٢) من طريق حفص بلفظ الخف، وهو الصحيح، ورواية القدمين محمولة على إرادة الخف كما هو مبين في التعليق السابق.