حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

حديث قال الله أنا الرحمن وهي الرحم شققت لها اسما من اسمي من وصلها وصلته - سنن أبي داود

سنن أبي داود | (حديث: قال الله أنا الرحمن وهي الرحم شققت لها اسما من اسمي )

1694- عن عبد الرحمن بن عوف، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " قال الله: أنا الرحمن وهي الرحم، شققت لها اسما من اسمي، من وصلها وصلته، ومن قطعها بتته "(1) 1695- عن عبد الرحمن بن عوف، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمعناه (2)


ترجمة الحديث باللغة الانجليزية

Narrated AbdurRahman ibn Awf: I heard the Messenger of Allah (ﷺ) say: Allah the Exalted has said: I am Compassionate, and this has been derived from mercy. I have derived its name from My name. If anyone joins it, I shall join him, and if anyone cuts it off, I shall cut him off

Al-Albani said: Hadith Sahih


ترجمة الحديث باللغة الأوردية

عبدالرحمٰن بن عوف رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ میں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو فرماتے سنا: اللہ تعالیٰ نے فرمایا ہے: میں رحمن ہوں اور «رَحِم» ( ناتا ) ہی ہے جس کا نام میں نے اپنے نام سے مشتق کیا ہے، لہٰذا جو اسے جوڑے گا میں اسے جوڑوں گا اور جو اسے کاٹے گا، میں اسے کاٹ دوں گا ۔


ترجمة الحديث باللغة التركية

Abdurrahman b. Avf (r.a.) demiştir ki: Resûllah (s.a.v.)'ı şöyle buyururken işittim: "-Allah buyurdu ki: "Ben Rahmanım, o (akrabalık) da rahimdir. Ona kendi ismimden bir isim verdim. Kim ona iyilik yaparsa, ben de ona iyilik yaparım, kim ona iyilik yapmayı terk ederse bende ona iyiliği terk ederim


ترجمة الحديث باللغة الإندونيسية

Telah menceritakan kepada Kami [Musaddad] dan [Abu Bakr bin Abu Syaibah], mereka berkata; telah menceritakan kepada Kami [Sufyan] dari [Az Zuhri] dari [Abu Salamah] dari [Abdurrahman bin 'Auf], ia berkata; saya mendengar Rasulullah shallAllahu wa'alaihi wa sallam bersabda: "Allah berfirman: "Aku adalah Ar Rahman (Yang Maha Pengasih), rahim (kekerabatan) telah aku ambil dari Namaku, barang siapa yang menyambungnya, maka Aku akan menyambung hubungan dengannya, dan barang siapa yang memutuskannya maka Aku akan memutuskan hubungan dengannya sama sekali." Telah menceritakan kepada Kami [Muhammad bin Al Mutawakkil Al 'Asqalani], telah menceritakan kepada Kami [Abdurrazzaq], telah mengabarkan kepada Kami [Ma'mar], dari [Az Zuhri], telah menceritakan kepadaku [Abu Salamah] bahwa [Ar Raddad Al Laitsi] telah mengabarkan kepadanya dari [Abdurrahman bin 'Auf] bahwa ia telah mendengar Rasulullah shallAllahu wa'alaihi wa sallam ……dengan makna seperti hadits tersebut


ترجمة الحديث باللغة البنغالية

। ‘আবদুর রহমান ইবনু ‘আওফ (রাঃ) সূত্রে বর্ণিত। তিনি বলেন, আমি রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম -কে বলতে শুনেছিঃ মহান আল্লাহ বলেছেন, আমিই রহমান (দয়ালু), আত্মীয়তার বন্ধন হচ্ছে রহিম, যা আমি আমার নাম থেকে নির্গত করেছি। সুতরাং যে ব্যক্তি আত্মীয়দেরকে সংযুক্ত রাখবে আমিও তাকে সংযুক্ত রাখবো এবং যে তাদের সাথে সম্পর্কচ্ছেদ করবে আমিও তার থেকে সম্পর্কচ্ছেদ করব।[1] সহীহ।



(١) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات، لكنه منقطع، فإن أبا سلمة - هو ابن عبد الرحمن بن عوف - لم يسمع من أبيه، فيما قاله أهل العلم، وقد اختلف في إسناد هذا الحديث، كما بينه الدارقطني في "العلل" 4/ 262 - 264، فمنهم من يرويه عن الزهري عن أبي سلمة عن أبيه كما هو هنا عند المصنف، ومنهم من يرويه عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي الرداد - ويقال: الرداد - عن عبد الرحمن بن عوف كما في الطريق الآتي بعده عند المصنف.
ورجح الدارقطنى وغيره ذكر أبي الرداد في الإسناد، وصوب غيره كالبخاري وابن حبان وغيرهما عدم ذكره، والله أعلم.
وأبو الرداد هذا ذكره الواقدي في الصحابة وقال: كان يسكن المدينة وكذا قال ابن حبان وأبو أحمد الحاكم: له صحبة، وتبعهم أبو نعيم وابن عبد البر وابن الأثير فذكروه في الصحابة، وروى أبو نعينم حديثه هذا وجاء في روايته ما نصه: عن سفيان عن الزهري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، أن عبد الرحمن بن عوف عاد رجلا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، يقال له: أبو الرداد، فقال أبو الرداد: خيرهم وأوصلهم - ما علمت - أبو محمد .
ثم قال: رواه بشر بن شعيب، عن أبيه، عن الزهري مثله، وقال: وكان من الصحابة.
وقد ذكره الحافظ في "الإصابة" 7/ 137 - 138 في القسم الأول.
وقد صحح حديثه هذا الطبري في "تهذيب الآثار" في الجزء الذي حققه علي رضا (164).
فالحديث على مذهب الدارقطني يكون صحيحا، لأنه رواية صحابي عن صحابي، وعلى مذهب غيره منقطع.
وقد روي هذا الحديث من وجه آخر عن عبد الرحمن بن عوت كما سيأتي بيانه.
وانظر ما بعده.
سفيان: هو ابن عيينة، ومسئد: هو ابن مسرهد.
وأخرجه الترمذي (2019) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وقال: حديث صحيح.
وهو في "مسند أحمد" (1686)، وكنا قد حكمنا هناك على أبي الرداد بأنه مجهول، فيستدرك من هنا.
وأخرجه أحمد (1659)، وابن أبي الدنيا في"مكارم الأخلاق" (205) وأبو يعلى (841)، والخرائطي في "مساوئ الأخلاق" (263)، والشاشي في "مسنده" (252)، والحاكم 4/ 157 من طريق هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن إبراهيم بن عبد الله بن قارظ، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن عوف.
وقد صحح إسناده الحافظ ابن حجر في "تهذيب التهذيب"، فلم يصب، لأن هذا الإسناد قد اختلف فيه عن يحيى ابن أبي كثير فيما حكاه الدارقطنى في "العلل" 4/ 295، وبين أن بعضهم رواه عن إبراهيم بن عبد الله بن قارظ، عن رجل، عن عبد الرحمن بن عوف، واستحسنه، وعليه يكون في الإسناد مبهم.
قلنا: وإن صح ذكر أبيه فيه فهو لا يعرف.
لكن الحديث بانضمام هذين الطريقين يصح إن شاء الله تعالى.
على أن له شواهد كثيرة كما قال ابن كثير في "تفسيره" عند تفسير قوده تعالى: {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم} [محمد: 22].
قلنا: منها: حديث عائشة عند البخاري (5989)، ومسلم (2555) بلفظ: "الرحم شجنة، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته".
وحديث أبي هريرة عند البخاري (5988) بلفظ: "الرحم شجنة من الرحمن، فقال الله: من وصلك وصلته، ومن قطعك قطعته".
وقوله في هذين الحديثين: "شجنة" قال البيهقي في"الأسماء والصفات": إنما أراد أن اسم الرحم شعبة مأخوذة من تسمية الرحمن.
وقال الخطابي: في هذا بيان صحة الاشتقاق في الأسماء اللغوية، وذلك أن قوما أنكروا الاشتقاق، وزعموا أن الأسماء كلها موضوعة، وهذا يبين فساد قولهم.
وفيه دليل على أن اسم الرحمن عربي، مأخوذ من الرحمة، وقد زعم بعض المفسرين أنه عبراني.
قلت: والرحمن بناؤه فعلان، وهو بناء نعوت المبالغة، كقولهم غضبان، وإنما يقال لمن اشتد غضبه، ولم يغلب عليه الغضب ضجر وحرد ونحو ذلك، حتى إذا امتلأ غضبا، قيل: غضبان.
قال: ولا يجوز أن يسمى بالرحمن أحد غير الله، ولذلك لا يثنى ولا يجمع، كما ثنوا وجمعوا الرحيم، فقيل: رحيمان ورحماء، وقوله: "بتته" معناه: قطعته، والبت: القطع.
(٢) حديث صحيح.
وانظر الكلام على إسناده في الطريق الذي قبله.
وهو في"مصنف عبد الرزاق" (٢٠٢٣٤).
وهو في "مسند أحمد" (١٦٨٠)، و"صحيح ابن حبان" (٤٤٣).
وانظر تمام تخريجه في "مسند أحمد".
وانظر ما قبله.