حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

حديث تعرفها حولا فإن جاء صاحبها دفعتها إليه وإلا عرفت وكاءها وعفاصها ثم أفضها في مالك - سنن أبي داود

سنن أبي داود | (حديث: تعرفها حولا فإن جاء صاحبها دفعتها إليه )

1707- عن زيد بن خالد الجهني، أنه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر نحو حديث ربيعة، قال: وسئل عن اللقطة، فقال: «تعرفها حولا، فإن جاء صاحبها دفعتها إليه، وإلا عرفت وكاءها وعفاصها، ثم أفضها في مالك، فإن جاء صاحبها فادفعها إليه».
(1) 1708- عن يحيى بن سعيد، وربيعة، بإسناد قتيبة ومعناه وزاد فيه «فإن جاء باغيها فعرف عفاصها وعددها فادفعها إليه».
وقال حماد: أيضا عن عبيد الله بن عمر، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.
قال أبو داود: وهذه الزيادة التي زاد حماد بن سلمة، في حديث سلمة بن كهيل، ويحيى بن سعيد، وعبيد الله بن عمر، وربيعة، إن جاء صاحبها فعرف عفاصها ووكاءها فادفعها إليه ليست بمحفوظة فعرف عفاصها ووكاءها وحديث عقبة بن سويد، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أيضا قال: «عرفها سنة» وحديث عمر بن الخطاب أيضا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «عرفها سنة» (2)


ترجمة الحديث باللغة الانجليزية

The aforesaid tradition has also been transmitted by Zaid bin Khalid al-Juhani through a different chain of narrators. This version has:The Messenger of Allah (SWAS) was asked about a find. He replied : Make the matter known for a year; if its owner comes, give it to him, otherwise note its string and its container and have it along with your property. If its owner comes, deliver it to him

Al-Albani said: Hadith Sahih


ترجمة الحديث باللغة الأوردية

زید بن خالد جہنی رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سے ( لقطے کے متعلق ) پوچھا گیا پھر راوی نے ربیعہ کی طرح حدیث ذکر کی اور کہا: لقطے کے بارے میں پوچھا گیا تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ایک سال تک تم اس کی تشہیر کرو، اب اگر اس کا مالک آ جائے تو تم اسے اس کے حوالہ کر دو، اور اگر نہ آئے تو تم اس کے ظرف اور سر بندھن کو پہچان لو پھر اسے اپنے مال میں ملا لو، پھر اگر اس کا مالک آ جائے تو اسے اس کو دے دو ۔


ترجمة الحديث باللغة التركية

Zeyd b. Hâlid el-Cühenî'den rivayet edilmiştir. Dedi ki: Resûlullah (S.A.V.)'e lukata soruldu da... Bundan sonra (1704 no'lu) Rabia hadisinin bir benzerini rivayet etti. (Abdullah b. Yezîd bu hadisi) şöyle rivayet etti: (Hz. Peygamber'e) buluntu mal(ın nasıl bir işleme tabi tutulacağı) soruldu da, O, (S.A.V.), şöyle cevap verdi: "Onu bir sene ilan edersin, eğer sahibi gelirse onu kendisine teslim edersin. Gelmezse, ağız bağını ve çıkınını belirlersin sonra onu kendi malına katarsın. Eğer bir süre sonra sahibi gelecek olursa bunu ona veriverirsin


ترجمة الحديث باللغة البنغالية

। যায়িদ ইবনু খালিদ আল-জুহানী (রাঃ) সূত্রে বর্ণিত। একদা রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-কে জিজ্ঞেস করা হলো... অতঃপর রবী‘আহ বর্ণিত হাদীসের অনুরূপ। খালিদ বলেন, পড়ে থাকা বস্ত্ত সম্পর্কে জিজ্ঞেস করা হলে তিনি বলেন, এক বছর যাবত এর ঘোষণা করবে। এর মালিক ফিরে আসলে তাকে তা ফেরত দিবে। নতুবা তুমি এর থলি ও বাঁধন চিনে রাখবে এবং তা তোমার মালের সাথে রেখে দিবে। আর এর মালিক ফিরে এলে তাকে তা দিয়ে দিবে।[1] সহীহ।



(١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل عباد بن إسحاق وعبد الله بن يزيد مولى المنبعث، وقد توبعا.
حفص: هو ابن عبد الله بن راشد.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (5786) عن أحمد بن حفص، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي (5741) و (5785) من طريق الليث، عمن يرضي، عن إسماعيل ابن أمية، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن عبد الله بن يزيد مولى المنبعث، عن رجل، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وفيه رجل مبهم.
ورواية النسائي في الموضع الأول مختصرة بالسؤال عن الضالة، وفى الموضع الثاني مختصرة بالتعريف باللقطة.
وانظر ما سلف برقم (1704).
وقوله: "ثم أفضها في مالك".
معناه: ألقها في مالك، واخلطها به من قولك: فاض الأمر والحديث: إذا انتشر وذاع.
(٢)إسناده صحيح، من طريق حماد بن سلمة عن ربيعة، وقد اختلف في رواية يحيى بن سعيد فرواه سليمان بن بلال عنه عن يزيد مولى المنعبث عن زيد بن خالد، كرواية حماد بن سلمة عند المصنف هنا، وخالفهما سفيان بن عيينة، فرواه عن يحيى ابن سعيد، عن يزيد مولى المنبعث مرسلا، ورواه سفيان أيضا، عن يحيى بن سعيد، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن يزيد مولى المنبعث، عن زيد بن خالد موصولا.
قال الحافظ في بيان هذا الاختلاف في "الفتح" ٩/ ٤٣٢: واقتضى قول سفيان بن عيينة هذا أن يحيي بن سعيد ما سمعه من شيخه يزيد مولى المبعث موصولا وإنما وصله له ربيعة، ولكن تقدم الحديث في اللقطة من طريق سليمان بن بلال عن يحيي بن سعيد عن يزيد موصولا، فلعل يحيي بن سعيد لما حدث به ابن عيينة ما كان يتذكر وصله أو دلسه لسليمان بن بلال حين حدثه به موصولا وإنما سمع وصله من ربيعة فأسقط ربيعة.
وقد أخرجه مسلم من رواية سليمان بن بلال موصولا أيضا، ومن رواية حماد ابن سلمة عن يحيى بن سعيد وربيعة جميعا عن يزيد عن زيد موصولا، وهذا يقتضي أنه حمل إحدى الروايتين على الأخرى.
وأخرجه مسلم (١٧٢٢)، والنسائي في "الكبرى" (٥٧٣٩) و (٥٧٧٠) و (٥٧٨١) من طريق حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٢٤٢٨)، ومسلم (١٧٢٢) من طريق سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد وحده، عن يزيد مولى المنبعث، عن زيد بن خالد.
وأخرجه البخاري بإثر (٥٢٩٢)، وابن ماجه (٢٥٠٤)، والنسائي (٥٧٣٨) و (٥٧٧١) و (٥٧٨٢) من طريق سفيان بن عيينة، عن يحيي بن سعيد، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن يزيد مولى المنبعث، عن زيد بن خالد.
وأخرجه البخاري (٥٢٩٢) من طريق سفيان بن عيينة، عن يحيي بن سعيد، عن يزيد مولى المنبعث، مرسلا.
وهو في "مسند أحمد" (١٧٠٥٠)، و"صحيح ابن حبان" (٤٨٩٣).
وأما حديث عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده.
فسيأتي برقم (١٧١٠) وإسناده حسن.
وانظر ما سلف برقم (١٧٠٤).
وقول أبي داود: ليست بمحفوظة رده الحافظ المنذري، فقال: وهذه الزيادة أخرجها مسلم في "صحيحه" (١٧٢٢) من حديث حماد بن سلمة، وقد أخرجه الترمذي (١٤٢٦)، والنسائي (٥٧٩٤) من حديث سفيان الثوري، عن سلمة بن كهيل بهذه الزيادة كما قدمنا.
قلنا: وهي عند مسلم (١٧٢٣) وابن ماجه أيضا (٢٥٠٦).
وذكر مسلم في "صحيحه" أن سفيان الثوري، وزيد بن أبي أنيسة، وحماد بن سلمة ذكروا هذه الزيادة، فقد تبين أن حماد بن سلمة لم ينفرد بهذه الزيادة، فقد تابعه عليها من ذكرناه.
وقال الحافظ في "الفتح" ٥/ ٧٨: في رواية حماد بن سلمة وسفيان الثوري وزيد ابن أبي أنيسة عند مسلم، وأخرجه مسلم (١٧٢٣)، والترمذي (١٤٢٦)، والنسائي (٥٧٩٤) من طريق الثوري، وأحمد (٢١١٧٠)، وأبو داود (١٧٠٣) من طريق حماد، كلهم عن سلمة بن كهيل في هذا الحديث، قال: "فإن جاء أحد يخبرك بعددها ووكائها ووعائها فأعطها إياه".
لفظ مسلم، وأما قول أبي داود: إن هذه الزيادة زادها حماد بن سلمة وهي غير محفوظة، فتمسك بها من حاول تضعيفها، فلم يصب، بل هي صحيحة وقد عرفت من وافق حمادا عليها وليست شاذة.