حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

حديث صلى المغرب والعشاء بالمزدلفة جميعا - سنن أبي داود

سنن أبي داود | (حديث: صلى المغرب والعشاء بالمزدلفة جميعا )

1926- عن عبد الله بن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «صلى المغرب والعشاء بالمزدلفة جميعا».
(1) 1927- عن الزهري، بإسناده ومعناه وقال: بإقامة إقامة جمع بينهما، قال أحمد، قال وكيع صلى كل صلاة بإقامة (2) 1928- عن الزهري، بإسناد ابن حنبل، عن حماد، ومعناه قال: بإقامة واحدة لكل صلاة ولم يناد في الأولى، ولم يسبح على إثر واحدة منهما، قال مخلد: لم يناد في واحدة منهما (3)


ترجمة الحديث باللغة الانجليزية

‘Abd Allah bin ‘Umar said The apostle of Allaah(ﷺ) combined the sunset and the night prayers at Al Muzdalifah

Al-Albani said: Hadith Sahih


ترجمة الحديث باللغة الأوردية

عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہما کہتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے مغرب اور عشاء مزدلفہ میں ایک ساتھ پڑھی۔


ترجمة الحديث باللغة التركية

Abdullah b. Ömer'den rivayet olunduğuna göre, Resûlullah (S.A.V.) akşam ile yatsı namazlarını Müzdelife'de birlikte kılmıştır


ترجمة الحديث باللغة البنغالية

। ‘আব্দুল্লাহ ইবনু ‘উমার (রাযি.) সূত্রে বর্ণিত। রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম মুযদালিফায় মাগরিব এবং ‘ইশার সালাত একত্রে আদায় করেছেন।[1] সহীহ।



(١) إسناده صحيح.
ابن شهاب: هو محمد بن مسلم بن عبيد الله القرشي الزهري.
وهو عند مالك في "الموطأ" 1/ 400، ومن طريقه أخرجه مسلم بإثر (1217)، والنسائي في "المجتبي" (607).
وأخرجه البخارى (1092) من طريق يونس بن يزيد، عن ابن شهاب, به.
وأخرجه ابن ماجه (3021) من طريق عبيد الله، عن سالم، عن أبيه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى المغرب بالمزدلفة فلما أنخنا قال: "الصلاة بإقامة".
وأخرجه البخاري (1668) من طريق نافع، ومسلم (1288) والنسائي (4017) من طريق عبيد الله بن عبد الله بن عمر، والنسائي في "الكبرى" (1591) من طريق عبد الرحمن بن يزيد، ثلاثتهم عن عبد الله بن عمر.
وهو في "مسند أحمد" (5287)، و"صحيح ابن حبان" (3859).
(٢) إسناده صحيح.
شبابة: هو ابن سوار الفزاري مولاهم.
وأخرجه البخاري (١٦٧٣)، والنسائي في "الكبرى" (٤٠١٦) من طريقين، عن ابن أبي ذئب، بهذا الإسناد.
دون قوله: لم يناد في واحدة منهما.
وهو في "مسند أحمد" (٥١٨٦).
وانظر ما سلف برقم (١٩٢٦).
(٣)حديث صحيح، عبد الله بن مالك - وهو ابن الحارث الهمداني - روى عنه أبو إسحاق السبيعي، وأبو روق الهمداني، وذكره ابن حبان في "الثقات" وهو متابع، وباقي رجاله ثقات.
سفيان: هو ابن سعيد الثوري.
وأخرجه الترمذي (٩٠٢) من طريق سفيان الثوري، بهذا الإسناد.
وقال: حديث حسن صحيح.
وهو في "مسند أحمد" (٤٦٧٦).
وانظر ما سلف بالأرقام (١٩٢٦ - ١٩٢٨)، وما سيأتي بالأرقام (١٩٣٠ - ١٩٣٣).
وحديث ابن عمر السالف قبله فيه: أنه صلى بإقامة واحدة لكل صلاة، وهو عند البخاري (١٦٧٣)، ولفظه: جمع النبي - صلى الله عليه وسلم - بين المغرب والعشاء بجمع كل واحدة منهما بإقامة.
واختار الإمام الطحاوي ما جاء عن جابر في حديثه الطويل الذي أخرجه مسلم (١٢١٨) (١٤٧)، والسالف عند أبي داود برقم (١٩٠٥)، أنه جمع بينهما بأذان واحد وإقامتين.
قال الحافظ ابن حجر في "الفتح " ٥٢٥/ ٣: وهذا قول الشافعي في القديم، ورواية عن أحمد، وبه قال ابن الماجشون وابن حزم، وقواه الطحاوي بالقياس على الجمع بين الظهر والعصر بعرفة، وقال الشافعي في الجديد، والثوري، وهو رواية عن أحمد: يجمع بينهما بإقامتين فقط.
وهو ظاهر حديث أسامة عند البخاري (١٦٧٢) حيث قال: ثم أقيمت الصلاة فصلى المغرب ثم أناخ كل إنسان بعيره في منزله، ثم أقيمت الصلاة فصلى.
قال الحافظ: وقد جاء عن ابن عمر كل واحد من هذه الصفات، أخرجه الطحاوي وغيره، وكأنه كان يراه من الأمر الذي يتغير فيه الانسان، وهو المشهور عن أحمد.