2041- عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام»
Narrated AbuHurayrah: The Prophet (ﷺ) said: If any one of you greets me, Allah returns my soul to me and I respond to the greeting
Al-Albani said: Hadith Hasan
ابوہریرہ رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: مجھ پر جب بھی کوئی سلام بھیجتا ہے تو اللہ تعالیٰ میری روح مجھے لوٹا دیتا ہے یہاں تک کہ میں اس کے سلام کا جواب دیتا ہوں ۔
Ebû Hureyre (r.a.)'den rivayet edildiğine göre, Resûlullah sallallahu aleyhi ve sellem: “Birisi bana selâm verdiği zaman o'na karşılık vermem için Allah ruhumu bana iade eder." buyurmuştur
Telah menceritakan kepada kami [Muhammad bin 'Auf], telah menceritakan kepada kami [Al Muqri`], telah menceritakan kepada kami [Haiwah], dari [Abu Shakhr Humaid bin Ziyad] dari [Yazid bin Abdullah bin Qusaith] dari [Abu Hurairah] bahwa Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam berkata: "Tidaklah seseorang memberikan salam kepadaku melainkan Allah akan mengembalikan nyawaku hingga aku membalas salamnya
। আবূ হুরাইরাহ (রাযি.) সূত্রে বর্ণিত। রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেনঃ কেউ আমার উপর সালাম পেশ করলে আল্লাহ আমার ‘রূহ’ ফিরিয়ে দেন এবং আমি তার সালামের জবাব দেই।[1] হাসান।
إسناده حسن.
أبو صخر حميد بن زياد - وهو الخراط - حسن الحديث.
وقد صححه النووي في "الأذكار"، وجود إسناده الحافظ العراقي في "تخريج أحاديث الإحياء" (965).
المقرئ: هو عبد الله بن يزيد المكي، وحيوة: هو ابن شريح.
وأخرجه إسحاق بن راهويه في "مسنده" (526)، وأحمد في "مسنده" (10815)، والبيهقي في "السنن الكبرى" 5/ 245، وفي "الدعوات الكبير" (158)، وفي "شعب الإيمان" (1581)، وفي "حياة الأنبياء بعد وفاتهم" (15)، والقاضي عياض في "الشفا" 2/ 78 - 79 من طريق أبي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقرئ، بهذا الإسناد.
وقوله: رد على روحي.
قال المناوي: يعني رد على نطقي، لأنه - صلى الله عليه وسلم - حي على الدوام، وروحه لا تفارقه أبدا لما صح أن الأنبياء أحياء في قبورهم .
هذا ظاهر في استمرار حياته لاستحالة أن يخلو الوجود كله من أحد يسلم عليه عادة، ومن خص الرد بوقت الزيارة فعليه البيان، فالمراد كما قال ابن الملقن وغيره بالروح النطق مجازا وعلاقة المجاز أن النطق من لازمه وجود الروح، كما أن الروح من لازمه وجود النطق بالفعل أو القوة، وهو في البرزخ مشغول بأحوال الملكوت، مستغرق في مشاهدته،مأخوذ عن النطق بسبب ذلك، ولهذا قال ابن حجر: الأحسن أن يؤول رد الروح
بحضور الفكر، كما قالوه في خبر "يغان على قلبي".
ونقل علي القاري في "المرقاة" 2/ 6 عن القاضي قرله: لعل معناه أن روحه المقدسة في شأن ما في الحضرة الإلهية، فإذا بلغه سلام أحد من الأمة رد الله تعالى روحه المطهرة من تلك الحالة إلى رد من سلم عليه، وكذلك عادته في الدنيا يفيض على الأمة من سبحات الوحي الإلهي ما أفاضه الله تعالى عليه فهو صلوات الله عليه في الدنيا والبرزخ والآخرة في شأن أمته وقال ابن الملك: رد الروح كناية عن إعلام الله إياه بأن فلانا صلى عليه.
وقد أجاب الحافظ السيوطي عن الإشكال بأجوبة أخرى في رسالته "إنباء الأذكياء بأخبار الأنبياء" المدرجة في "الحاوي للفتاوي" 2/ 327 - 337، فانظرها.