2042- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تجعلوا بيوتكم قبورا، ولا تجعلوا قبري عيدا، وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم»
Narrated AbuHurayrah: The Prophet (ﷺ) said: Do not make your houses graves, and do not make my grave a place of festivity. But invoke blessings on me, for your blessings reach me wherever you may be
Al-Albani said: Hadith Sahih
ابوہریرہ رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: اپنے گھروں کو قبرستان نہ بناؤ ۱؎ اور میری قبر کو میلا نہ بناؤ ( کہ سب لوگ وہاں اکٹھا ہوں ) ، اور میرے اوپر درود بھیجا کرو کیونکہ تم جہاں بھی رہو گے تمہارا درود مجھے پہنچایا جائے گا ۔
Ebû Hureyre (r.a.)'den; demiştir ki: Resûlullah sallallahu aleyhi ve sellem şöyle buyurdu: "Evlerinizi kabirlere çevirmeyiniz. Kabrimi de bayram yeri haline getirmeyiniz. Bana (sadece) salavat getiriniz. Çünkü nerede olursanız olun, sizin salâvâtınız bana ulaşır
Telah menceritakan kepada kami [Ahmad bin Shalih], aku membacakan kepada [Abdullah bin Nafi'], telah mengabarkan kepadaku [Ibnu Abu Dzi`bin] dari [Sa'id Al Maqburi], dari [Abu Hurairah], ia berkata; Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Janganlah kalian jadikan rumah-rumah kalian sebagai kuburan (tidak pernah dilaksanakan di dalamnya shalat dan juga tidak pernah dikumandangkan ayat-ayat Al Quran, sehingga seperti kuburan), dan jangan kalian jadikan kuburanku sebagai 'id (hari raya, yakni tempat yang selalu dikunjungi dan didatangi pada setiap waktu dan saat), bershalawatlah kepadaku, sesungguhnya shalawat kalian akan sampai kepadaku di manapun kalian berada
। আবূ হুরাইরাহ (রাযি.) সূত্রে বর্ণিত। তিনি বলেন, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেনঃ তোমরা তোমাদের ঘরগুলোকে কবরস্থানে পরিণত করো না এবং আমার কবরকে উৎসবের স্থানে পরিণত করো না। তোমরা আমার উপর দরূদ পাঠ করো। তোমরা যেখানেই থাকো না কেন তোমাদের দরূদ আমার কাছে পৌঁছানো হবে।[1] সহীহ।
صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن.
عبد الله بن نافع - وهو الصائغ المخزومي - صدوق حسن الحديث.
وقد صحح إسناده الحافظ في "الفتح" 6/ 488 ابن أبي ذئب: هو محمد بن عبد الرحمن العامري، وسعيد المقبري: هو ابن أبي سعيد.
وأخرجه أحمد في "مسنده" (8804)، والطبراني في "الأوسط" (8030) من طريق عبد الله بن نافع، بهذا الإسناد.
وأخرج أحمد في "مسنده" (7358) من طريق أبي صالح، عن أبي هريرة، رفعه: "اللهم لا تجعل قبري وثنا، لعن الله قوما اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد".
وإسناده قوي.
وأخرجه أحمد أيضا في "مسنده" (7821)، ومسلم (780)، والترمذي (3093)، والنسائي في "الكبرى" (7961) من حديث أبي صالح، عن أبي هريرة، رفعه: "لا تجعلوا بيوتكم مقابر" وإسناده صحيح.
وفي الباب عن علي عند البزار (509)، وأبي يعلى (469)، وإسماعيل القاضي في "فضل الصلاة على النبي" (20)، وسنده ضعيف.
وعن الحسن بن علي بن أبي طالب عند أبي يعلى (6761).
وسنده ضعيف أيضا.
وعن ابن مسعود عند أحمد في "مسنده" (3666)، والنسائي في "الكبرى" (1206) و (9811)، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن لله في الأرض ملائكة سياحين، يبلغوني من أمتي السلام" وإسناده صحيح.
وعن أوس بن أوس السالف عند المصنف برقم (1047) بلفظ: "إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة .
فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي" وهو صحيح لغيره.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: معنى الحديث: لا تعطلوا البيوت من الصلاة فيها والدعاء والقراءة، فتكون بمنزلة القبور، فأمر بتحري العبادة في البيوت، ونهى عن تحريها عند القبور.
وقال المناوى: لا تجعلوها كالقبور في خلوها عن الذكر والعبادة، بل صلوا فيها، قال ابن الكمال: كنى بهذا النهي عن الأمر بأن يجعلوا لبيوتهم حظا من الصلاة، ولا يخفى ما في هذه الكناية من الدقة والغرابة، فإن مبناها على كون الصلاة منهية عند المقابر على ما نص عليه في خبر "لا تجلسوا على القبور، ولا تصلوا إليها".
وقوله: ولا تجعلوا قبري عيدا.
معناه: النهي عن الاجتماع لزيارته اجتماعهم للعيد، إما لدفع المشقة أو كراهة أن يتجاوزوا حد التعظيم، وقيل: العيد: ما يعاد إليه، أي: لا تجعلوا قبري عيدا تعودون إليه متى أردتم أن تصلوا علي، فظاهره منهى عن المعاودة، والمراد المنع عما يوجبه، وهو ظنهم بأن دعاء الغائب لا يصل إليه، ويؤيده قوله: "وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم" أي: لا تتكلفوا المعاودة إلي فقد استغيتم بالصلاة علي.
ونقل صاحب "عون المعبود" عن المناوي قوله: ويؤخذ منه أن اجتماع العامة في بعض أضرحة الأولياء في يوم أو شهر مخصوص من السنة، ويقولون: هذا يوم مولد الشيخ ويأكلون ويشربون وربما يرقصون فيه منهي عنه شرعا وعلى ولي الشرع ردعهم عن ذلك وإنكاره عليهم وإبطاله.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: "الحديث يشير إلى أن ما ينالني منكم من الصلاة والسلام يحصل مع قربكم من قبري وبعدكم عنه، فلا حاجة بكم إلى اتخاذه عيدا".