2125- عن ابن عباس، قال: لما تزوج علي فاطمة قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أعطها شيئا»، قال: ما عندي شيء، قال: «أين درعك الحطمية؟»
Narrated Abdullah ibn Abbas: When Ali married Fatimah, the Prophet (ﷺ) said to him: Give her something. He said: I have nothing with me. He said: Where is your Hutamiyyah (coat of mail)
Al-Albani said: Hadith Sahih
عبداللہ بن عباس رضی اللہ عنہما کہتے ہیں کہ جب علی رضی اللہ عنہ نے فاطمہ رضی اللہ عنہا سے شادی کی تو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے اُن سے کہا: اسے کچھ دے دو ، انہوں نے کہا: میرے پاس تو کچھ بھی نہیں، آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے پوچھا: تمہاری حطمی زرہ۱؎ کہاں ہے؟ ۲؎۔
İbn Abbas (r.a.)'dan; demiştir ki: "Ali, Fatıma ile evlenince Rasûlullah (s.a.v.) Ali'ye (hitaben); Fatıma'ya (mehir olarak) birşey(ler) ver(seydin)" dedi. O'da; Yanımda (verebileceğim) birşey yok. diye cevap verdi. (Bunun üzerine Rasûl-i Ekrem'de) "Senin (kılıçları kıran) sert zırhın nerede?" buyurdu
Telah menceritakan kepada kami [Ishaq bin Isma'il Ath Thalaqani], telah menceritakan kepada kami ['Abdah], telah menceritakan kepada kami [Sa'id], dari [Ayyub] dari [Ikrimah] dari [Ibnu Abbas], ia berkata; tatkala Ali menikahi Fathimah, Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam berkata kepadanya: "Berikan sesuatu kepadanya!" Ia berkata; aku tidak memiliki sesuatu. Beliau berkata: "Dimanakah baju besimu luas dan berat itu?
। ইবনু ‘আব্বাস (রাযি.) সূত্রে বর্ণিত। তিনি বলেন, যখন আলী (রাযি.) ফাতিমাহ (রাযি.)-কে বিয়ে করেন, তখন রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম তাকে বললেনঃ তাকে কিছু প্রদান করো। তিনি বললেন, আমার নিকট কিছুই নেই। তিনি (সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম) বললেনঃ তোমার হুতামীয়া বর্মটি কোথায়? (সেটাই দাও)।[1] সহীহ।
حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات، لكنه اختلف في وصله وإرساله عن عكرمة، كما سيأتي بيانه، عبدة - وهو ابن سليمان الكلابي - سمع من سعيد - هو ابن أبي عروبة اليشكري - قبل اختلاطه.
أيوب: هو السختياني، وعكرمة: هو مولى ابن عباس.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (5542) من طريق عبدة، بهذا الإسناد.
وهو في "صحيح ابن حبان" (6945).
وخالف عبدة بن سليمان عبد الوهاب بن عطاء الخفاف عند ابن سعد في "الطبقات" 8/ 22، فرواه عن سعيد بن أبي عروبة، عن أيوب، عن عكرمة مرسلا.
وعبد الوهاب الخفاف سمع من ابن أبي عروبة قبل اختلاطه أيضا.
وأخرجه ابن سعد أيضا 8/ 20 من طريق جرير بن حازم، و 8/ 21 من طريق حماد بن زيد، وابن أبي شيبة 4/ 199 عن إسماعيل ابن علية، ثلاثتهم عن أيوب، عن عكرمة مرسلا.
وأخرجه موصولا النسائي (5541) من طريق حماد بن سلمة، عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن علي.
فجعله من مسند علي.
وأخرجه موصولا كذلك البيهقي 7/ 234 من طريق ابن جريج أخبره عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن ابن عباس.
بلفظ: "ما استحل علي فاطمة رضى الله عنها إلا ببدن من حديد".
وبدن الحديد: هو الدرع نفسه.
وخالف ابن جريج محمد بن مسلم الطائفي عند ابن سعد 8/ 20، وسفيان بن عيينة عنده كذلك 8/ 24 فروياه عن عمرو بن دينار، عن عكرمة مرسلا.
وأخرجه موصولا أيضا الطبراني في "الكبير" (12000)، وفي "الأوسط" (2870) و (7981) من طريق معمر، عن يحيي بن أبي كثير، عن عكرمة، عن ابن عباس.
بلفظ المصنف.
لكن خالف معمرا علي بن المبارك عند ابن سعد 8/ 20 فرواه عن يحيي بن أبي كثير، عن عكرمة مرسلا.
وسيأتي موصولا عند المصنف برقم (2127) من طريق غيلان بن أنس، عن عكرمة، عن ابن عباس.
فالحديث صحيح موصولا بمجموع هذه الطرق.
وله شاهد من حديث علي عند أحمد في "مسنده" (603).
قال الخطابي: الحطميه: منسوبة الى حطمة بطن من عبد القيس، كانوا يعملون في الدروع , ويقال: انها الدروع السابغة التي تحطم السلاح.
قال في "المغني" 10/ 147 - 148: ويجوز الدخول بالمرأة قبل إعطائها شيئا سواء كانت مفوضة أو مسمى لها، وبهذا قال سعيد بن المسيب والحسن والنخعي والثوري والشافعي، وروي عن ابن عباس وابن عمر والزهري وقتادة ومالك: لا يدخل بها حتى يعطيها شيئا، قال الزهري: مضت السنة أن لا يدخل بها حتى يعطيها شيئا، قال ابن عباس: يخلع إحدى نعليه ويلقيها إليها (رواه سعيد بن منصور 1/ 199) (وهو قول أبي حنيفة كما في "البدائع" 2/ 288 - 289).
وذكر حديث أبي داود هذا ثم قال: ولنا حديث عقبة بن عامر في الذي زوجه النبي - صلى الله عليه وسلم -، ودخل بها ولم يعطها شيئا.
(وهو عند المصنف برقم (2117)) وروت عائشة (وهو الحديث الآتي عند أبي داود برقم (2128)) قالت: أمرني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أدخل امرأة على زوجها قبل أن يعطها شيئا.
ولأنه عوض في عقد معاوضة، فلم يقف جواز تسليم المعوض على قبض شيء منه كالثمن في المبيع، والأجرة في الإجارة، وأما الأخبار (كحديث ابن عباس وغيره) فمحمولة على الاستحباب، فإنه يستحب أن يعطيها قبل الدخول شيئا موافقة للأخبار، ولعادة الناس فيما بينهم، ولتخرج المفوضة عن شبه الموهوبة، وليكون ذلك أقطع للخصومة، ويمكن حمل قول ابن عباس ومن وافقه على الاستحباب، فلا يكون بين القولين فرق.