2569- عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا سافرتم في الخصب فأعطوا الإبل حقها، وإذا سافرتم في الجدب فأسرعوا السير، فإذا أردتم التعريس فتنكبوا عن الطريق» (1) 2570- عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم، نحو هذا قال بعد قوله: «حقها»، «ولا تعدوا المنازل» (2)
Abu Hurairah reported the Apostle of Allaah(ﷺ) as saying “When you travel in fertile country, give the Camel their due (from the ground), and when you travel in time of drought make them go quickly. When you intend to encamp in the last hours of the night, keep away from the roads.”
Al-Albani said: Hadith Sahih
ابوہریرہ رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: سرسبز علاقوں میں سفر کرو تو اونٹوں کو ان کا حق دو ۱؎ اور جب قحط والی زمین میں سفر کرو تو تیز چلو ۲؎، اور جب رات میں پڑاؤ ڈالنے کا ارادہ کرو تو راستے سے ہٹ کر پڑاؤ ڈالو ۳؎ ۔
Ebu Hureyre (r.a.)'den rivayet olunduğuna göre Rasûlullah (s.a.v.) şöyle buyurmuştur: "Verimli yerlerde yolculuk yaptığınız zaman develere haklarını veriniz. Çorak yerlerde yolculuk yaptığınız zaman da (oralarda) yürüyüşü hızlandırınız. Geceleyin mola vermek istediğinizde yollar (da konaklamaktan kaçınınız.”)
Telah menceritakan kepada kami [Musa bin Isma'il], telah menceritakan kepada kami [Hammad], telah mengabarkan kepada kami [Suhail bin Abu Shalih], dari [ayahnya], dari [Abu Hurairah], bahwa Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Apabila kalian bersafar di tempat yang subur maka berilah unta haknya, dan apabila kalian bersafar di tempat yang tandus maka percepatlah jalan. Apabila kalian hendak singgah untuk bermalam maka menjauhlah dari jalan!" telah menceritakan kepada kami [Utsman bin Abu Syaibah], telah menceritakan kepada kami [Yazid bin Harun], telah mengabarkan kepada kami [Hisyam], dari [Al Hasan] dari [Jabir bin Abdullah] dari Nabi shallallahu 'alaihi wasallam seperti ini. Setelah ucapan "haknya" ia mengatakan; dan janganlah kalian melampaui tempat-tempat persinggahan (yang sudah biasa)
। আবূ হুরাইরাহ (রাঃ) সূত্রে বর্ণিত। রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেনঃ তোমরা যখন তৃণভূমি দিয়ে সফর করলে তোমাদের উটের হক আদায় করবে (ঘাস খাওয়াবে)। আর শুষ্ক এলাকায় ভ্রমণ করলে দ্রুত গতিতে চলবে। তোমরা রাত যাপন করতে চাইলে পথ থেকে সরে যাবে।
(١) إسناده صحيح.
أبو صالح: هو ذكوان السمان، وحماد: هو ابن سلمة.
وأخرجه مسلم (١٩٢٦)، والترمذي (٣٠٦٩)، والنسائي في "الكبرى" (٨٧٦٣) من طريق سهيل بن أبي صالح، به.
زاد مسلم في إحدى روايتيه والترمذي: "فاجتنبوا الطريق فإنها طرق الدواب ومأوى الهوام بالليل"، وفي الرواية الأخرى عند مسلم وعند النسائي: "فإنها مأوى الهوام بالليل".
وجاء عندهم جميعا: "فأعطوا الإبل حظها من الأرض"، وقال مسلم في ثاني روايتيه والترمذي: "وإذا سافرتم في السنة فبادروا بها نقيها".
وهو في "مسند أحمد" (٨٤٤٢)، و"صحيح ابن حبان" (٢٧٠٣) و (٢٧٠٥).
قال النووي في "شرح مسلم": الخصب، بكسر الخاء وهو كثرة العشب والمرعى، وهو ضد الجدب، والمراد بالسنة هنا: القحط، ومنه قوله تعالى: {ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين} [الأعراف: ١٣٠] أي: بالقحوط، ونقيها بكسر النون وإسكان القاف وهو المخ، ومعنى الحديث: الحث على الرفق بالدواب، ومراعاة مصلحتها، فإن سافروا في الخصب، قللوا السير، وتركوها ترعى في بعض النهار، وفي أثناء السير، فتأخذ حظها من الأرض بما ترعاه منها، وإن سافروا في القحط عجلوا السير ليصلوا المقصد، وفيها بقية من قوتها، ولا يقللوا السير فيلحقها الضرر، لأنها لا تجد ما ترعى فتضعف ويذهب نقيها، وربما كلت ووقفت، وقد جاء في أول هذا الحديث في رواية مالك في "الموطأ": "إن الله رفيق يحب الرفق".
ثم قال في بيان الشطر الثاني من الحديث: قال أهل اللغة: التعريس: النزول في أواخر الليل لنوم والراحة، هذا قول الخليل والأكثرين، وقال أبو زيد: هو النزول أي وقت كان من ليل أو نهار، والمراد بهذا الحديث هو الأول، وهذا أدب من آداب السير والنزول أرشد إليه -صلى الله عليه وسلم- لأن الحشرات ودواب الأرض من ذوات السموم، والسباع تمشي في الليل على الطرق لسهولتها، ولأنها تلتقط منها ما يسقط من مأكول ونحوه وما تجد فيها من رمة ونحوها، فإذا عرس الإنسان في الطريق ربما مر به منها ما يؤذيه، فينبغي أن يتباعد عن الطريق.
(٢)صحيح لغيره، وهذا إسناد رجاله ثقات لكن الحسن -وهو ابن أبي الحسن البصري- لم يسمع من جابر.
وقد روي عن الحسن مرسلا، وروي مقطوعا أيضا.
هشام: هو ابن حسان القردوسي.
وأخرجه ابن ماجه (٣٢٩) من طريق سالم بن عبد الله الخياط، عن الحسن البصري، به لكنه اقتصر على النهي عن التعريس على جواد الطريق.
وهو في "مسند أحمد" (١٤٢٧٧) و (١٥٠٩١) مطولا بنحو رواية حديث أبي هريرة السالف قبله وزيادات ليست عنده.
وانظر تمام تخريجه هناك.
وأخرجه عبد الرزاق (٩٢٤٧) عن هشام بن حسان، عن الحسن مرسلا.
وأخرجه سعيد بن منصور في "سننه" (٢٦١٩) عن أبي شهاب الحناط، عن هشام ابن حسان، عن الحسن قال: كان يقال: إذا كان الخصب فأعطوا الظهر .
مقطوعا.
ويشهد له حديث أبي هريرة السالف قبله.
وانظر تمام شواهده في "المسند".