2571- عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عليكم بالدلجة، فإن الأرض تطوى بالليل»
Anas reported the Apostle of Allaah(ﷺ) as saying “Keep to travelling by night, for the earth is traversed (more easily) by night
Al-Albani said: Hadith Sahih
انس رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: رات کے آخری حصہ میں سفر کرنے کو لازم پکڑو، کیونکہ زمین رات کو لپیٹ دی جاتی ہے ۱؎ ۔
Enes (r.a.)'den; demiştir ki: "Rasülullah (s.a.v.) şöyle buyurdu": "Size gereken yolculuğunuzu gece yapmanızdır. Çünkü yer geceleyin durulur
Telah menceritakan kepada kami ['Amr bin Ali], telah menceritakan kepada kami [Khalid bin Yazid], telah menceritakan kepada kami [Abu Ja'far Ar Razi], dari [Ar Rabi' bin Anas], dari [Anas], ia berkata; Rasulullah shallallahu wa'alaihi wa sallam bersabda: "Hendaknya kalian pergi pada malam hari, karena sesungguhnya bumi diperpendek jaraknya pada malam hari
। আনাস (রাঃ) সূত্রে বর্ণিত। তিনি বলেন, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেনঃ তোমাদের রাতের প্রথমাংশে সফর করা উচিত। কেননা রাতের বেলা যমীন সংকুচিত হয়।
صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن في المتابعات والشواهد، أبو جعفر الرازي -واسمه عيسى بن أبي عيسى: عبد الله بن ماهان- ضعيف يعتبر به، وقد توبع.
خالد ابن يزيد: هو الأزدي العتكي صاحب اللؤلؤ.
وأخرجه البزار (١٦٩٤ - كشف الأستار)، والحاكم ٢/ ١١٤، والبيهقي ٥/ ٢٥٦، والضياء المقدسي في "المختارة" (٢١١٨) من طريق خالد بن يزيد، به.
وجاء عند الحاكم وعنه البيهقي مقيدا بالعمري خطأ وخالد بن يزيد العمري متهم متروك، بينما جاء عند الضياء على الصواب مقيدا بصاحب اللؤلؤ.
وأخرجه الترمذي في "العلل الكبير" ٢/ ٨٧٤، والبزار (١٦٩٦ - كشف الأستار)، وأبو يعلى (٣٦١٨)، وابن خزيمة بإثر (٢٥٥٥)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١١٣)، والحاكم ١/ ٤٤٥، والبيهقي ٥/ ٢٥٦، والخطيب البغدادي في "تاريخه" ٨/ ٤٢٩، والضياء المقدسي (٢٦٢٩) من طريق رويم بن يزيد اللخمي، وأخرجه ابن خزيمة (٢٥٥٥)، وابن أبلى حاتم في "العلل" ٢/ ٢٥٤، والحاكم ١/ ٤٤٥، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٩/ ٢٥٠ من طريق محمد بن أسلم الطوسي، وابن عبد البر في "التمهيد" ٢٤/ ١٥٩ من طريق قطن بن إبراهيم النيسابوري، كلاهما (محمد بن أسلم وقطن بن إبراهيم) عن قبيصة بن عقبة، كلاهما (رويم بن يزيد وقبيصة بن عقبة) عن الليث بن سعد، عن عقيل بن خالد، عن ابن شهاب الزهري، عن أنس بن مالك.
ورجال هذه الطرق ثقات، لكن رواه قتيبة بن سعيد وغيره فخالفوا فيه رويم بن يزيد وقبيصة بن عقبة فرووه عن الليث بن سعد، عن عقيل، عن ابن شهاب مرسلا أخرجه ابن أبي حاتم في "علله" ٢/ ٢٥٤ عن أحمد بن سلمة النيسابوري الحافظ، عن قتيبة بن سعيد، والطحاوي في "شرح المشكل" (١١٤) من طريق عبد الله بن صالح كاتب الليث، كلاهما عن الليث، به.
وقد ذكر الدارقطني في "الغرائب والأفراد" كما في "أطرافه" لأبي الفضل المقدسي (١١٢٠) أن ابن أعين -وهو إبراهيم بن أعين نزيل مصر- قد رواه كقتيبة بن سعيد - يعني مرسلا.
وذكر الإمام مسلم بن الحجاج فيما نقله عنه ابن أبي حاتم في"العلل" ٢/ ٢٥٤ أن عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد قد أخرج له كتاب جده الليث فإذا هو على ما رواه قتيبة بن سعيد يعني مرسلا أيضا.
قلنا: فتعين أن المرسل هو الصحيح كما ذهب إليه البخاري فيما نقله عنه الترمذي في "علله الكبير" ٢/ ٨٧٥، ومسلم فيما نقله عنه ابن أبي حاتم في "العلل" ٢/ ٢٥٤، وكذلك الدارقطني فيما نقله عنه الخطيب البغدادي في "تاريخه" ٨/ ٤٢٩.
وفي الباب عن أبي هريرة عند الطحاوي في "شرح المشكل" (١١٥) وإسناده حسن في الشواهد.
وعن عبد الله بن عباس عند البزار (١٦٩٥ - كشف) وإسناده حسن في الشواهد.
وعن عبد الله بن مغفل ذكره الهيثمي في "المجمع" ٣/ ٤٨٨ وعزاه للطبراني، وقال: رجاله ثقات.
وعن خالد بن معدان، عن أبيه ذكره الهيثمي أيضا في "المجمع" وقال: ورجاله رجال الصحيح.
ويشهد له أيضا حديث أبى هريرة عند البخاري (٣٩)، ومسلم (٢٨١٦) رفعه: "واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة".
الدلجة: قال في "النهاية": هو سير الليل، يقال: أدلج بالتخفيف: إذا سار من أول الليل، وادلج بالتشديد: إذا سار من آخره، والاسم منهما الدلجة والدلجة بالضم والفتح، ومنهم من يجعل الإدلاج لليل كله، وكأنه المراد في هذا الحديث، لأنه عقبه بقوله: فإن الأرض تطوى بالليل، ولم يفرق بين أوله وآخره.