2583- عن أنس، قال: «كانت قبيعة سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم فضة»
Narrated Anas ibn Malik: The pommel of the sword of the Messenger of Allah (ﷺ) was of silver
Al-Albani said: Hadith Sahih
انس رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی تلوار کے قبضہ کی خول چاندی کی تھی۔
Katâde (r.a.)'den; demiştir ki: Yarışlarda (yarışacak) atın (daha hızlı koşması için) peşine nara atacak bir kimse takmak ve (yorulduğu zaman onun yerine yarışa devam etmesi için) yanına yedek bir at almak mes'elesi ödüllü yarışlar(konusun)dadır
Telah menceritakan kepada kami [Muslim bin Ibrahim], telah menceritakan kepada kami [Jarir bin Hazim], telah menceritakan kepada kami [Qatadah], dari [Anas], ia berkata; gagang pedang Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam adalah perak
। আনাস (রাঃ) সূত্রে বর্ণিত। তিনি বলেন, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম এর তরবারির বাট রূপা দিয়ে বাঁধানো ছিলো।
حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات.
مسلم بن إبراهيم: هو الأزدي الفراهيدي أكبر شيخ لأبي داود، وقتادة: هو ابن دعامة السدوسي.
وقد تابع جرير بن حازم على رواية هذا الحديث عن قتادة: همام بن يحيى العوذي وأبو عوانة كما سيأتي، وخالفهم هشام بن أبي عبد الله الدستوائي، فرواه عن قتادة، عن سعيد بن أبي الحسن البصري كما في الطريق الآتية، وقد رجح المرسل كل من أحمد بن حنبل في "العلل ومعرفة الرجال" ١/ ٢٣٩ و ٥٤٣ والدارمي في "سننه" (٢٤٥٨)، وأبو حاتم الرازي كما في "العلل" لابنه ١/ ٣١٣، وأبو داود نفسه كما سيأتي بإثر الحديث (٢٥٨٥)، والبزار في "مسنده" كما نقله عنه ابن الملقن في "البدر المنير" ١/ ٦٣٦، ونقله عنه أيضا ابن القطان الفاسي في "بيان الوهم والإيهام" ٢/ ١٤٧، والنسائى فيما نقله عنه المنذري في "مختصر سنن أبي داود" ٣/ ٤٠٣، وكذلك نقله عنه ابن الملقن في "البدر المنير" ١/ ٦٣٥، والدارقطني فيما حكاه عنه ابن الملقن ١/ ٦٣٥ - ٦٣٦، ونقله عنه أيضا ابن القيم في "تهذيب سنن أبي داود" ٣/ ٤٠٤، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٤/ ١٤٣.
وقد قال الترمذي بعد إخراجه الحديث (١٧٨٦): هذا حديث حسن غريب، وقال ابن القيم في "تهذيبه " ٣/ ٤٠٤: الصواب أن حديث قتادة عن أنس محفوظ من رواية الثقات الضابطين المتثبتين جرير بن حازم وهمام، عن قتادة، عن أنس، والذي رواه عن قتادة، عن سعيد بن أبي الحسن مرسلا هو هشام الدستوائي، وهشام وإن كان مقدما في أصحاب قتادة، فليس همام وجرير إذا اتفقا بدونه، والله أعلم، وصححه الضياء المقدسي في "مختارته" (٢٣٧٥)، وصححه كذلك العلامة خليل أحمد السهارنفوري في "بذل المجهود" ١٢/ ٨٦، وله فيه بحث في غاية النفاسة، فراجعه.
وأخرجه الترمذي (١٧٨٦)، والنسائي (٥٣٧٤) من طريق جرير بن حازم، والنسائي (٥٣٧٤) من طريق همام بن يحيى، كلاهما عن قتادة، به.
وهو عند الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١٣٩٨) من طريق أبي عوانة اليشكري، عن قتادة، عن أنس.
لكن في إسناده هلال بن يحيى البصري المعروف بهلال الرأي ضعيف.
وانظر تمام تخريجه هناك.
ويشهد لحديث أنس هذا حديث أبي أمامة بن سهل عند النسائي (٥٣٧٣)، وصحح إسناده ابن الملقن في "البدر المنير" ١/ ٦٣٩، وتبعه الحافظ في "التلخيص الحبير" ١/ ٥٢، وهو كما قالا.
ويشهد له كذلك حديث مرزوق الصيقل عند الطبراني في"الكبير"٢٠/ (٨٤٤) وأبي الشيخ في "أخلاق النبي -صلى الله عليه وسلم- " ص١٤٠، والبيهقي ٤/ ١٤٣، قال ابن الملقن: لا أعلم بهذا السند بأسا، وأثر محمد الباقر عند عبد الرزاق (٩٦٦٣)، وابن سعد في "الطبقات" ١/ ٤٨٧، والإسناد إليه صحيح.