2616- عن الزهري، قال عروة، فحدثني أسامة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عهد إليه، فقال: «أغر على أبنى صباحا وحرق» (1) 2617- حدثنا عبد الله بن عمرو الغزي سمعت أبا مسهر قيل له أبنى؟ قال: " نحن أعلم هي: يبنى فلسطين " (2)
Narrated Usamah: The Messenger of Allah (ﷺ) enjoined upon him to attack Ubna in the morning and burn the place
Al-Albani said: Hadith Daif
عروہ کہتے ہیں کہ اسامہ رضی اللہ عنہ نے مجھ سے بیان کیا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے انہیں وصیت کی تھی اور فرمایا تھا: ابنی ۱؎پر صبح سویرے حملہ کرو اور اسے جلا دو ۔
Usâme (r.a.)'in haber verdiğine göre, Rasûlullah sallallahu aleyhi ve sellem (vefatından önce) sabahleyin (erkenden) Ubna'ya baskın yap ve yak" diye kendisine vasiyet etmiş
Telah menceritakan kepada kami [Hannad bin As Sarri], dari [Ibnu Al Mubarak] dari [Shalih bin Abu Al Akhdhar], dari [Az Zuhri], ['Urwah] berkata; telah menceritakan kepadaku [Usamah] bahwa Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam pernah berwasiat kepadanya, beliau berkata: "Seranglah Ubna (tempat di Palestina antara Ramlah dan 'Asqalan) pada pagi hari dan bakarlah tanaman mereka
। আয-যুহরী (রহঃ) সূত্রে বর্ণিত। ‘উরওয়াহ (রহঃ) বলেন, আমাকে উসামাহ ইবনু যায়িদ (রাঃ) বলেছেন, একদা রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম তাকে এক অভিযানের দায়িত্ব দিয়ে তার কাছ থেকে এ মর্মে প্রতিশ্রুতি নিলেন যে, তিনি বললেনঃ তুমি খুব ভোরে উবনা নামক জনপদে আক্রমণ করবে এবং তা অগ্নিসংযোগ করবে।
(١) إسناده ضعيف لضعف صالح بن أبي الأخضر، ثم إنه خالفه هشام بن عروة فرواه عن أبيه عروة مرسلا، ولم يذكر التحريق، لكن ذكر من غير طريق عروة بن الزبير مرسلا كذلك.
وأخرجه ابن ماجه (٢٨٤٣) من طريق صالح بن أبي الأخضر، به.
وهو في "مسند أحمد" (٢١٧٨٥).
وأخرجه مرسلا ابن سعد في "الطبقات" ٤/ ٦٧ عن حماد بن أسامة، عن هشام ابن عروة، عن أبيه، قال: أمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أسامة بن زيد، وأمره أن يغير على أبنى من ساحل البحر.
ورجاله ثقات رجال الشيخين.
وأخرجه مرسلا كذلك سعيد بن منصور (٢٦٤١) عن عبد الله بن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن بكير بن الأشج، عن سليمان بن يسار قال: أمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أسامة بن زيد على جيش، وأمره أن يحرق في يبنى.
ورجاله ثقات رجال الشيخين.
ويشهد للتحريق حديث ابن عمر السالف قبله.
ولضبط أبنى انظر الأثر الآتي بعده.
(٢)رجاله ثقات.
عبد الله بن عمرو الغزي: هو عبد الله بن محمد بن عمرو بن الجراح الأزدي، نسب هنا لجده، وهو من غزة فلسطين، وأبو مسهر: هو عبد الأعلى ابن مسهر الدمشقي.
وأبنى أو يبنى، قال أبو مسهر هنا بأنها في فلسطين، وقال ابن الأثير كذلك: هي بفم الهمزة والقصر اسم موضع من فلسطين بين عسقلان والرملة.
وذهب نصر بن عبد الرحمن الإسكندري إلى أنها قرية بمؤتة، ووافقه ياقوت وأبو عبيد البكري فقالا: موضع بناحية البلقاء.
قلنا: لكن أبا مسهر وابن الأثير شاميان وهما أعرف بالبلدان الشامية من غيرهما، ورواية عروة المرسلة عند ابن سعد ٤/ ٦٧ توافق قولهما، حيث جاء فيها: أبنى على ساحل البحر.
وأين البلقاء من ساحل البحر.