2731- عن جابر، قال: «كنت أميح أصحابي الماء يوم بدر»
Narrated Jabir ibn Abdullah: I supplied water to my companions on the day of Badr
Al-Albani said: Hadith Sahih
جابر رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ میں بدر کے دن ( پانی کم ہونے کی وجہ سے ) صحابہ کے لیے چلو سے پانی کا ڈول بھر رہا تھا۔
Cabir'den demiştir ki: Ben Bedr (savaşı) günü (orada bulunan ve tabanındaki su gayet az olduğu için içine atılan kova boş çıkan) bir kuyuya inip kovaya bizzat kendi ellerimle su doldurururdum (ve) arkadaşlarıma (dağıtırdım)
Telah menceritakan kepada kami [Sa'id bin Manshur?], telah menceritakan kepada kami [Abu Mu'awiyah] dari [Al A'masy] dari [Abu Sufyan] dari [Jabir], ia berkata; aku pernah memberi minum para sahabatku pada saat perang Badr
। জাবির (রাঃ) সূত্রে বর্ণিত। তিনি বলেন, বদরের যুদ্ধের দিন আমি আমার সাথীদের জন্য পানি সরবরাহ করেছি।
إسناده قوي من أجل أبي سفيان - واسمه طلحة بن نافع.
وقد صححه الحافظ في "الفتح" ٧/ ٢٩٢.
الأعمش: هو سليمان بن مهران، وأبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير.
وهو في "سنن سعيد بن منصور" (٢٤٦٦).
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٤/ ٣٥٩ والبخاري في "التاريخ الكبير" ٢/ ٢٧، وفي " التاريخ الأوسط" ١/ ١٩٣,وأبو يعلى (٢٣١٥)، والبيهقي ٩/ ٣١ من طريق الأعمش، به.
قال ابن ماكولا في "تهذيب مستمر الأوهام" ص ٢١٥: شهود جابر العقبة صحيح، وأما بدرا فليس بصحيح، وأهل العلم بالسير ينكرون ذلك.
قال ابن ماكولا ذلك ردا على الدارقطني إذ قال في "المؤتلف والمختلف" في باب حبتة وروى حديثا في استصغار النبي -صلى الله عليه وسلم- لعدد من الصحابة يوم أحد وذكر منهم جابر بن عبد الله فقال الدارقطني: أخاف ألا يكون حفظ فيه جابرا، لأن جابرا شهد العقبة مع أبيه وخاله، وشهد بدرا (النص في المطبوع فيه تحريف صوبناه من "تهذيب مستمر الأوهام").
وكذلك قال أبو سلمة منصور بن سلمة الخزاعي أحد رواة الحديث الذي أسنده الدارقطني بعد أن رواه: أخاف أن لا يكون حفظ جابر.
أخرجه البخاري في "التاريخ الأوسط " ١/ ١٦١ وغيره.
لكن ذكر الحافظ في "الإصابة" في ترجمة جابر بن عبد الله رجل من الأنصار، أن ابن فتحون ذكر عن ابن سعد أنه أسند الحديث نفسه في استصغار عدد من الصحابة يوم أحد، وقال في روايته: وجابر بن عبد الله وليس بالذي يروى عنه الحديث.
قلنا: فهذا إن صح يكون صحابيا آخر، فيسلم حديثنا من الطعن، ويكون الذي شهد بدرا هو جابر بن عبد الله بن حرام الصحابي المعروف، والذي استصغر آخر هو سمي جابر، ويكون هو الذي عناه أهل السير، ويكون ابن ماكولا في دعواه واهما، ويكون الدارقطني وأبو منصور من قبله واهمين أيضا، لأنهما ظنا أنه جابر بن عبد الله الصحابى المعروف، والله تعالى أعلم.
قال الخطابي: "المايح" هو الذي ينزل إلى أسفل البئر، فيملأ الدلو، ويرفعها إلى الماتح.
وهو الذي ينزع الدلو.