2731- عن جابر، قال: «كنت أميح أصحابي الماء يوم بدر»
إسناده قوي من أجل أبي سفيان - واسمه طلحة بن نافع.
وقد صححه الحافظ في "الفتح" ٧/ ٢٩٢.
الأعمش: هو سليمان بن مهران، وأبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير.
وهو في "سنن سعيد بن منصور" (٢٤٦٦).
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٤/ ٣٥٩ والبخاري في "التاريخ الكبير" ٢/ ٢٧، وفي " التاريخ الأوسط" ١/ ١٩٣,وأبو يعلى (٢٣١٥)، والبيهقي ٩/ ٣١ من طريق الأعمش، به.
قال ابن ماكولا في "تهذيب مستمر الأوهام" ص ٢١٥: شهود جابر العقبة صحيح، وأما بدرا فليس بصحيح، وأهل العلم بالسير ينكرون ذلك.
قال ابن ماكولا ذلك ردا على الدارقطني إذ قال في "المؤتلف والمختلف" في باب حبتة وروى حديثا في استصغار النبي -صلى الله عليه وسلم- لعدد من الصحابة يوم أحد وذكر منهم جابر بن عبد الله فقال الدارقطني: أخاف ألا يكون حفظ فيه جابرا، لأن جابرا شهد العقبة مع أبيه وخاله، وشهد بدرا (النص في المطبوع فيه تحريف صوبناه من "تهذيب مستمر الأوهام").
وكذلك قال أبو سلمة منصور بن سلمة الخزاعي أحد رواة الحديث الذي أسنده الدارقطني بعد أن رواه: أخاف أن لا يكون حفظ جابر.
أخرجه البخاري في "التاريخ الأوسط " ١/ ١٦١ وغيره.
لكن ذكر الحافظ في "الإصابة" في ترجمة جابر بن عبد الله رجل من الأنصار، أن ابن فتحون ذكر عن ابن سعد أنه أسند الحديث نفسه في استصغار عدد من الصحابة يوم أحد، وقال في روايته: وجابر بن عبد الله وليس بالذي يروى عنه الحديث.
قلنا: فهذا إن صح يكون صحابيا آخر، فيسلم حديثنا من الطعن، ويكون الذي شهد بدرا هو جابر بن عبد الله بن حرام الصحابي المعروف، والذي استصغر آخر هو سمي جابر، ويكون هو الذي عناه أهل السير، ويكون ابن ماكولا في دعواه واهما، ويكون الدارقطني وأبو منصور من قبله واهمين أيضا، لأنهما ظنا أنه جابر بن عبد الله الصحابى المعروف، والله تعالى أعلم.
قال الخطابي: "المايح" هو الذي ينزل إلى أسفل البئر، فيملأ الدلو، ويرفعها إلى الماتح.
وهو الذي ينزع الدلو.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( أَبِي سُفْيَان ) : الْمَكِّيّ هُوَ طَلْحَة بْن نَافِع ( عَنْ جَابِر ) : هُوَ اِبْن عَبْد اللَّه , قَالَهُ الْمُنْذِرِيُّ : ( كُنْت أَمِيح ) : مُضَارِع مِنْ مَاحَ مَيْحًا إِذَا نَزَلَ فِي مَاء قَلِيل فَمَلَأ الدَّلْو بِيَدِهِ , قَالَهُ السِّنْدِيُّ.
وَقَالَ اِبْن الْأَثِير فِي النِّهَايَة فِي حَدِيث جَابِر : فَنَزَلْنَا فِيهَا سِتَّة مَاحَة هِيَ جَمْع مَائِح وَهُوَ الَّذِي يَنْزِل فِي الرَّكِيَّة إِذَا قَلَّ مَاؤُهَا فَيَمْلَأ الدَّلْو بِيَدِهِ وَقَدْ مَاحَ يَمِيح مَيْحًا اِنْتَهَى.
وَالْحَدِيث لَا يَدُلّ عَلَى تَرْجَمَة الْبَاب وَإِنَّمَا هُوَ مِنْ مُتَعَلِّقَاته وَاَللَّه أَعْلَم.
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ قَالَ كُنْتُ أَمِيحُ أَصْحَابِي الْمَاءَ يَوْمَ بَدْرٍ
عن عائشة - قال يحيى: - إن رجلا من المشركين لحق بالنبي صلى الله عليه وسلم ليقاتل معه فقال: «ارجع».<br> ثم اتفقا فقال: «إنا لا نستعين بمشرك»
عن ابن عمر، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أسهم لرجل ولفرسه ثلاثة أسهم: سهما له وسهمين لفرسه "
عن أبي عمرة، عن أبيه، قال: «أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة نفر، ومعنا فرس فأعطى كل إنسان منا سهما، وأعطى للفرس سهمين»(1) 3735-...
عن مجمع بن جارية الأنصاري، وكان أحد القراء الذين قرءوا القرآن، قال: شهدنا الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما انصرفنا عنها إذا الناس يهزون...
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر: «من فعل كذا وكذا، فله من النفل كذا وكذا».<br> قال: فتقدم الفتيان ولزم المشيخة الرايات فلم...
عن مصعب بن سعد، عن أبيه، قال: جئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر بسيف، فقلت: يا رسول الله إن الله قد شفى صدري اليوم من العدو، فهب لي هذا السيف.<...
عن ابن عمر، قال: «بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في جيش قبل نجد، وانبعثت سرية من الجيش، فكان سهمان الجيش اثني عشر بعيرا، اثني عشر بعيرا، ونفل أهل...
عن ابن عمر، قال: «بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية إلى نجد فخرجت معها، فأصبنا نعما كثيرا، فنفلنا أميرنا بعيرا بعيرا لكل إنسان، ثم قدمنا على رسول...
عن عبد الله بن عمر، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث سرية فيها عبد الله بن عمر قبل نجد فغنموا إبلا كثيرة، فكانت سهمانهم اثني عشر بعيرا، ونفلوا بعي...