حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

حديث أنهم اصطلحوا على وضع الحرب عشر سنين يأمن فيهن الناس وعلى أن بيننا عيبة مكفوفة - سنن أبي داود

سنن أبي داود | (حديث: اصطلحوا على وضع الحرب عشر سنين يأمن فيهن الناس )

2766- عن المسور بن مخرمة، ومروان بن الحكم، «أنهم اصطلحوا على وضع الحرب عشر سنين، يأمن فيهن الناس وعلى أن بيننا عيبة مكفوفة، وأنه لا إسلال ولا إغلال»


ترجمة الحديث باللغة الانجليزية

Al Miswar bin Makhramah and Marwan bin Al Hakam said “They agreed to abandon war for ten years during which the people which have security on the basis that there should be sincerity between them and that there should be not theft or treachery

Al-Albani said: Hadith Hasan


ترجمة الحديث باللغة الأوردية

عروہ بن زیبر سے روایت ہے کہ مسور بن مخرمہ رضی اللہ عنہ اور مروان بن حکم نے اس بات پر صلح کی کہ دس برس تک لڑائی بند رہے گی، اس مدت میں لوگ امن سے رہیں گے، طرفین کے دل ایک دوسرے کے بارے میں صاف رہیں گے ۱؎ اور نہ اعلانیہ لوٹ مار ہو گی نہ چوری چھپے ۲؎۔


ترجمة الحديث باللغة التركية

Mervan b. el-Hakem ile Misver b. Mahreme'den rivayet edilmiştir ki: Halkın emniyetle yaşayacağı on sene süreyle savaşı bırakmak, içimizde (içerisine yaramaz eşyaların konulmadığı) kapalı bohça (gibi itimatsızlığın giremediği güven dolu bir kalp taşımak) ve (aramazda) hırsızlık ve hıyanet olmamak üzere (Hudeybiye'de müslümanlarla Mekke müşrikleri) barış yaptılar


ترجمة الحديث باللغة الإندونيسية

Telah menceritakan kepada kami [Muhammad bin Al 'Ala`], telah menceritakan kepada kami [Ibnu Idris], ia berkata; saya mendengar [Ibnu Ishaq] dari [Az Zuhri], dari ['Urwah bin Az Zubair] dari [Al Miswar bin Makhramah], dan [Marwan bin Al Hakam] bahwa mereka berdamai untuk mengadakan gencatan senjata selama sepuluh tahun. Pada waktu tersebut orang-orang merasakan keamanan, dan mereka saling menahan peperangan, dan tidak ada pencurian dan tidak ada pengkhianatan


ترجمة الحديث باللغة البنغالية

। আল-মিসওয়ার ইবনু মাখরামাহ (রাঃ) ও মারওয়ান ইবনুল হাকাম সূত্রে বর্ণিত। কুরাইশরা দশ বছর পর্যন্ত যুদ্ধ বন্ধ রাখার সন্ধি করলো। এ সময়ে লোকজন নিরাপদে থাকবে; আমাদের পরস্পরের মাঝে কোনো কুটিলতা থাকবে না; গোপন ষড়যন্ত্র করবে না এবং কোনো পক্ষই বিশ্বাসঘাতকতা করবে না।



إسناده حسن، وقد صرح ابن إسحاق بالسماع عند أحمد والبيهقي، فانتفت شبهة تدليسه.
فأخرجه أحمد (١٨٩١٠) عن يزيد بن هارون، والبيهقي ٩/ ٢٢١ و ٢٢٧ من طريق يونس بن بكير، كلاهما عن محمد بن إسحاق، بهذا الإسناد.
قال الخطابي: اختلفوا في المدة التي يجوز أن يهادن إليها الكفار: فقال الشافعي: أقصاها عشر سنين، لا يزاد عليها، وما وراءها محظور، لأن الله سبحانه أمر بقتال الكفار، فاستثنينا ما أباحه رسول -صلى الله عليه وسلم- في قصة الحديبية، وما وراء ذلك محظور.
وقال قوم: لا يجوز ذلك أكثر من أربع سنين.
وقال قوم: ثلاث سنين، لأن الصلح لم يبق فيما بينهم أكثر من ثلاث سنين، ثم إن المشركين نقضوا العهد، فخرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى مكة، وكان الفتح.
وقال بعضهم: ليس لذلك حد معلوم، وهو إلى الإمام يفعل ذلك على حسب ما يرى من المصلحة.
قلت (القائل الخطابي): كان سبب نقض العهد: أن خزاعة كانت حلفاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقاتلهم بنو بكر، فأعانت قريش بنى بكر على خزاعة، فنقضوا بذلك العهد.
وقوله: "عيبة مكفوفة" المكفوفة: المشرجة، وهي المشدودة بشرجها، أي: بعراها، والعيبة -هي وعاء تجعل فيه الثياب ونفيس المتاع- وهاهنا مثل والمعنى: أن بيننا صدورا سليمة، وعقائد صحيحة في المحافظة على العهد الذي عقدناه بيننا، وقد يشبه صدر الإنسان الذي هو مستودع سره وموضع مكنون أمره بالعيبه التي يودعها حر متاعه، ومصون ثيابه، قال الشاعر: وكادت عياب الود منا ومنكم .
وإن قيل أبناء العمومة تصفر أراد بعياب الود: صدورهم.
وقوله: "لا إسلال ولا إغلال" فإن "الإسلال" من السلة، وهى السرقه، و"الإغلال" الخيانة، يقال: أغل الرجل -إذا خان- إغلالا، وغل في الغنيمة غلولا.
يقول: إن بعضنا يأمن بعضا في نفسه وماله، فلا يتعرض لدمه ولا لماله سرا ولا جهرا، ولا يخرنه في شيء من ذلك.
وقال بعضهم: معنى "الإغلال" لبس الدرع للحرب، و"الإسلال"سل السيف، وزيف أبو عبيد هذا القول ولم يرتضه.