2835-
عن أم كرز، قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «أقروا الطير على مكناتها».
قالت: وسمعته يقول: «عن الغلام شاتان، وعن الجارية شاة لا يضركم أذكرانا كن أم إناثا»
Narrated Umm Kurz: I heard the Prophet (nay peace be upon him) say: Let the birds stay in their roosts. She said: I also heard him say: Two sheep are to be sacrificed for a boy and one for a girl, but it does you no harm whether they are male or female
Al-Albani said: Hadith Sahih
ام کرز رضی اللہ عنہا کہتی ہیں میں نے نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم کو فرماتے سنا: پرندوں کو ان کے گھونسلوں میں بیٹھے رہنے دو ( یعنی ان کو گھونسلوں سے اڑا کر تکلیف نہ دو ) ، میں نے آپ صلی اللہ علیہ وسلم کو یہ بھی فرماتے ہوئے سنا ہے: لڑکے کی طرف سے ( عقیقہ میں ) دو بکریاں ہیں، اور لڑکی کی طرف سے ایک بکری ہے، اور تمہیں اس میں کچھ نقصان نہیں کہ وہ نر ہوں یا مادہ ۔
Ümmû Kürz'den rivayet olunmuştur ki: Ben Rasûlullah (S.A.V.)'i; "Kuşları yuvalarında (kendi hallerine) bırakınız." derken işittim ve (bir de); "Erkek çocuk için iki, kız çocuk için de bir koyun" (kesiniz, kesilen koyunların) erkek veya dişi olmalarının sizce bir sakıncası yoktur." derken işittim
Telah menceritakan kepada kami [Musaddad], telah menceritakan kepada kami [Sufyan] dari ['Ubaidullah bin Abu Yazid], dari [ayahnya] dari [Siba' bin Tsabit], dari [Ummu Kurz], ia berkata; saya mendengar Nabi shallallahu 'alaihi wasallam berkata: "Biarkan burung berada pada tempatnya!" Aisyah berkata; dan saya mendengar beliau berkata: "Untuk anak laki-laki dua kambing yang sama dan untuk anak perempuan satu kambing tidak bermasalah bagi kalian apakah jantan atau betina
। উম্মু কুরয (রাঃ) সূত্রে বর্ণিত। তিনি বলেন, আমি নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-কে বলতে শুনেছিঃ তোমরা পাখিকে তার বাসায় নিরাপদে থাকতে দিবে। আমি তাঁকে এও বলতে শুনেছিঃ ‘আক্বীকাহ্ ছেলের পক্ষ থেকে দু’টি এবং মেয়ের পক্ষ থেকে একটি বকরী যবাহ করবে। আক্বীকাহ্ খাসী বা বকরী দ্বারা দেয়াতে কোনো অসুবিধা নেই।
صحيح لغيره كسابقه، دون قوله: "أقروا الطير على مكناتها"، وهذا إسناد وهم فيه سفيان بن عيينة، حيث زاد بين عبيد الله بن أبي يزيد وبين سباع بن ثابت أبا يزيد والد عبيد الله، نبه على ذلك الإمام أحمد بإثر الحديث (٢٧١٤٢)، وكذلك المصنف بإثر الحديث (٢٨٣٦)، وكذلك الدارقطني في "علله" ٥/ ورقة ٢١٨، لكن لابن القطان في "بيان الوهم والإيهام" ٤/ ٥٨٩ رأي آخر، وهو احتمال أن يكون سمعه من أبيه ومن سباع.
وسباع بن ثابت، مختلف في صحبته، فعده البغوي وابن قانع في الصحابة اعتمادا على ما أخرجاه عنه أنه قال: سمعت أهل الجاهلية يطوفون وهم يقولون:
اليوم قرنا عينا .
بقرع المروتينا
وهذه الرواية عند أحمد (٢٧١٤٠) - وتبعهما الحافظ ابن حجر في "الإصابة" و" تهذيب التهذيب"وكذلك الذهبي من قبله في "التجريد"، لكنه قال في "الميزان": لا يكاد يعرف! والمروي بهذا الإسناد حديثان كما ترى:
فأما الحديث الثاني، وهو حديث الباب فأخرجه ابن ماجه (٣١٦٢) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٢٧١٣٩).
وأخرجه النسائي (٤٢١٧) عن قتيبة بن سعيد، عن سفيان بن عيينة، به.
ولم يذكر أبا يزيد في إسناده، فأتى به على الصواب.
وأخرجه النسائي (٤٢١٨) من طريق يحيي القطان، عن ابن جريج، حدثني عبيد الله ابن أبي يزيد، عن سباع، عن أم كرز، فأتى به على الصواب، كرواية حماد بن زيد عن عبيد الله الآتية عند المصنف بعده.
وأخرجه أحمد (٢٧٣٧٣)، والترمذي (١٥٩١) من طريق عبد الرزاق، عن ابن جريج، قال: أخبرنا عبيد الله بن أبي يزيد، عن سباع بن ثابت، أن محمد بن ثابت بن سباع أخبره، أن أم كرز أخبرته .
الحديث، فزاد في الإسناد محمد بن ثابت، وقال الترمذي: هذا حديث صحيح.
ونقل الدارقطني في "علله" ٥/ ورقة ٢١٨ عن أبي بكر النيسابوري قوله: الذي عندي في هذا الحديث أن عبد الرزاق أخطأ فيه، لأنه ليس فيه محمد بن ثابت، إنما هو: سباع بن ثابت ابن عم محمد بن ثابت.
وكذلك قال ابن القطان الفاسي في "بيان الوهم والإيهام" ٤/ ٥٨٨ - ٥٨٩.
وبذلك جزم الذهبي في "الميزان" في ترجمة سباع، بأن الصحيح عن ابن جريج بحذف محمد بن ثابت.
وكذلك قال المزي في "تحفة الأشراف" ١٣/ ١٠١: المحفوظ عن سباع، عن أم كرز.
وانظر ما قبله وما بعده.
وأما الحديث الأول فأخرجه الشافعي في "سننه" (٤١٠)، والحميدي (٣٤٧) وابن أبي شيبة ٩/ ٤٢، وإسحاق بن راهويه ج ٤ و٥/ ص ١٥٨، وأحمد (٢٧١٣٩)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٣٢٨٤)، وابن حبان (٦١٢٦)، والرامهرمزي في "المحدث الفاصل" ص ٢٥٨ - ٢٥٩، وأبو نعيم في "الحلية" ٩/ ٩٤، والحاكم ٤/ ٢٣٧، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٩/ ٣١١، وفي "الصغرى" (١٨٤٥)، وابن عبد البر في " التمهيد" ٤/ ٣١٥، والبغوي في "شرح السنة" (٢٨١٨) من طريق سفيان ابن عيينة، بهذا الإسناد.
وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.
وأخرجه الطيالسي (١٦٣٤)، والطبراني في "الكبير" ٢٥/ (٤٠٧)، وأبو نعيم في "الحلية" ٩/ ٩٥، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٩/ ٣١١ من طريق سفيان بن عيينة، به.
دون ذكر والد عبيد الله في إسناده، فأتوا به على الصواب.
قال الخطابي: قوله: "مكناتها" قال أبو الزناد الكلابي: لا نعرف للطير مكنات، وإنما هي وكنات، وهي موضع عش الطائر.
وقال أبو عبيد: وتفسير "المكنات" على غير هذا التفسير.
يقال: لا تزجروا الطير ولا تلتفتوا إليها، أقروها على مواضعها التي جعلها الله لها من أنها لا تضر ولا تنفع.
وكلاهما له وجه.
وقال الشافعي: كانت العرب تولع بالعيافة وزجر الطير.
فكان العربي إذا خرج من بيته غاديا في بعض حاجته نظر: هل يرى طيرا يطير فيزجر سنوحه أو بروحه؟ فإذا لم ير ذلك عمد إلى الطير الواقع على الشجر فحركه ليطير، ثم ينظر أي جهة يأخذ فيزجره، فقال لهم النبي - صلى الله عليه وسلم -: أقروا الطير على أمكنتها، لا تطيروها ولا تزجروها.
وقيل: قوله: "أقروا الطير على مكناتها" فيه كالدلالة على كراهة صيد الطير بالليل.