حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

حديث فأمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تغتسل فكانت تغتسل لكل صلاة - سنن أبي داود

سنن أبي داود | (حديث: استحيضت سبع سنين فأمرها رسول الله ﷺ أن تغتسل )

291- عن عائشة، أن أم حبيبة استحيضت سبع سنين «فأمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تغتسل» فكانت تغتسل لكل صلاة.
(1) 292- عن عائشة، أن أم حبيبة بنت جحش استحيضت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم «فأمرها بالغسل لكل صلاة»، وساق الحديث.
قال أبو داود: ورواه أبو الوليد الطيالسي ولم أسمعه منه، عن سليمان بن كثير، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: استحيضت زينب بنت جحش، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: «اغتسلي لكل صلاة»، وساق الحديث.
قال أبو داود: ورواه عبد الصمد، عن سليمان بن كثير قال: «توضئي لكل صلاة».
قال أبو داود: وهذا وهم من عبد الصمد، والقول فيه قول: أبي الوليد.
(2)


ترجمة الحديث باللغة الانجليزية

Aishah said:Umm Habibah had a prolonged flow of blood for seven years. The Messenger of Allah (ﷺ) commanded her to take bath; so she used to take bath for every prayer

Al-Albani said: Hadith Sahih


ترجمة الحديث باللغة الأوردية

ام المؤمنین عائشہ رضی اللہ عنہا کہتی ہیں کہ ام حبیبہ رضی اللہ عنہا ( حمنہ ) کو سات سال تک استحاضہ کی شکایت رہی تو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے انہیں غسل کرنے کا حکم دیا، چنانچہ وہ ہر نماز کے لیے غسل کرتی تھیں۔


ترجمة الحديث باللغة التركية

Aişe (r.anha)'dan, demiştir ki; "Ümmü Habibe yedi sene istihaza oldu. Rasulullah (Sallallahu aleyhi ve Sellem) kendisine yıkanmasını emretti. Bunun üzerine Ümmü Habibe her namaz için yıkanırdı." Diğer tahric. Buhari.hayz; Müslim, hayz; Nesai,taharel; İbni Mace, tahare; Darimi, vudu; Ahmed b. Hanbel, VI


ترجمة الحديث باللغة البنغالية

। ‘আয়িশাহ্ (রাঃ) সূত্রে বর্ণিত। তিনি বলেন, উম্মু হাবীবাহ (রাঃ) সাত বছর পর্যন্ত রক্ত প্রদরে আক্রান্ত ছিলেন। রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম তাঁকে গোসল করার নির্দেশ দিলে তিনি প্রত্যেক সালাতের জন্যই গোসল করতেন। আওযাঈ এরূপই বর্ণনা করেছেন। তাতে রয়েছেঃ ‘আয়িশাহ্ (রাঃ) বলেন, তিনি প্রত্যেক সালাতের জন্যই গোসল করতেন।[1] সহীহ : বুখারী।



(١)حديث صحيح، وهذا إسناد حسن، إسحاق -وهو ابن محمد- المسيبي صدوق حسن الحديث، وقد توبع، وباقي رجاله ثقات.
وأخرجه البخاري (327) من طريق معن بن عيسى القزاز، عن ابن أبي ذئب، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (25095)، و"شرح مشكل الآثار" (2741).
وانظر ما سلف برقم (285).
وانظر"الفتح" 1/ 447.
رواية الأوزاعي أخرجها ابن ماجه (626)، وهي في "مسند أحمد" (24538).
(٢) إسناده ضعيف، ابن إسحاق -وهو محمد- مدلس ورواه بالعنعنة، وقد خالفه الرواة عن الزهري فلم يذكروا قوله: "فأمرها بالغسل لكل صلاة"، بل صرح بعضهم كالليث بن سعد وابن عيينة بأن النبي - صلى الله عليه وسلم -لم يأمرها بالغسل لكل صلاة، وإنما هو شيء فعلته هي، كما سلف بيانه في تخريج الحديث (٢٩٠).
وأخرجه أحمد (٢٦٠٠٥)، والدارمي (٧٧٥) و (٧٨٣)، والطحاوي ١/ ٩٨, والبيهقي ١/ ٣٥٠ من طرق عن محمد بن إسحاق، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٢٧٤٤٥) من طريق ابن إسحاق أيضا، عن الزهري، عن عروة، عن أم حبيبة .
لم يذكر عائشة.
نقل كلام المصنف هذا البيهقي في "سننه" ١/ ٣٥٠ وقال بإثره: ورواية أبي الوليد أيضا غير محفوظة، فقد رواه مسلم بن إبراهيم، عن سليمان بن كثير، كما رواه سائر الناس عن الزهري.
ثم أخرجه البيهقي من طريق مسلم بن إبراهيم، عن سليمان بن كثير، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة: استحيضت أخت زينب بنت جحش سبع سنين .
فذكره ولم يقل فيه: أمرها بالغسل لكل صلاة.
ثم قال البيهقي: وهذا أولى لموافقته سائر الروايات عن الزهري، ورواية محمد بن إسحاق عن الزهري غلط لمخالفتها سائر الروايات عن الزهري ومخالفتها الرواية الصحيحة عن عراك بن مالك، عن عروة، عن عائشة.
قلنا: رواية الزهري سلفت بالأرقام (٢٨٥) و (٢٨٨) و (٢٩٠) و (٢٩١)، ورواية عراك سلفت برقم (٢٧٩).
وأخت زينب بنت جحش هي أم حبيبة بنت جحش كما جاء التصريح به في الرواية السالفة برقم (٢٨٨).
وانظر التعليق على "المسند" (٢٧٤٤٥).
ضعيف وقد اضطرب فيه يحيى بن أبي كثير: فرواه حسين بن ذكوان المعلم هنا وعند ابن الجارود (١١٥)، والبيهقي ١/ ٣٥١، عنه، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، أخبرتني زينب بنت أبي سلمة: أن امرأة .
ورواه هشام الدستوائي عند الدارمى (٩٠١)، وابن راهويه في مسند أم حبيبة من "مسنده " (١٩)، والبيهقي ١/ ٣٥١، ومعمر بن راشد الصنعانى عند ابن راهويه (٢٠)، كلاهما عن يحيى، عن أبي سلمة: أن أم حبيبة سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - .
وهذا مرسل.
ورواه الأوزاعي عند البيهقي ١/ ٣٥١ عن يحيى، عن أبي سلمة وعكرمة، أن زينب بنت أم سلمة كانت تعتكف مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم -وهى تهريق الدم .
وهذا مرسل أيضا.
وروي عن عكرمة من وجه آخر كرواية هشام ومعمر.
وستأتي هذه الرواية برقم (٣٠٥).
وقال صاحب "عون المعبود" ١/ ٣٣٣ إسناده حسن ليس فيه علة، فيحمل الأمر على الندب جمعا بين الروايتين.