3046- عن حرب بن عبيد الله، عن جده أبي أمه، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما العشور على اليهود، والنصارى، وليس على المسلمين عشور»(1) 3047- عن حرب بن عبيد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعناه قال: «خراج مكان العشور»(2)
Narrated Ubaydullah: Harb ibn Ubaydullah told on the authority of his grandfather, his mother's father, that he had it on the authority of his father that the Messenger of Allah (ﷺ) said: Tithes are to be levied on Jews and Christians, but not on Muslims
Al-Albani said: Hadith Daif
حرب بن عبیداللہ کے نانا (جو بنی تغلب سے ہیں) کہتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: عشر ( دسواں حصہ ) یہود و نصاریٰ سے لیا جائے گا اور مسلمانوں پر دسواں حصہ ( مال تجارت میں ) نہیں ہے ( بلکہ ان سے چالیسواں حصہ لیا جائے گا۔ البتہ پیداوار اور زراعت میں ان سے دسواں حصہ لیا جائے گا ) ۔
Harb b. Ubeydullah'(ın anne cihetinden dedesi olan şahsın) babasından (şöyle) dedi(ği rivayet olunmuştur). Rasûlullah (s.a.v.) (şöyle) buyurmuştur: " Ondabir vergiler ancak yahudiler ve Hıristiyanlar üzerinedir. Müslümanlar üzerinde ondabir vergi yoktur.”
Telah menceritakan kepada kami [Musaddad], telah menceritakan kepada kami [Abu Al Ahwash], telah menceritakan kepada kami ['Atho` bin As Saib], dari [Harb bin 'Ubaidullah] dari [kakeknya yaitu Abu Ummuhu] dari [ayahnya], ia berkata; Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Sesungguhnya membayar sepersepuluh harta adalah kewajiban atas orang-orang yahudi dan nashrani dan tidak ada kewajiban sepersepuluh atas orang-orang muslim." Telah menceritakan kepada kami [Muhammad bin 'Ubaid Al Muharibi], telah menceritakan kepada kami [Waki'] dari [Sufyan], dari ['Atho` bin As Saib] dari [Harb bin 'Ubaidullah] dari Nabi shallallahu 'alaihi wasallam dengan maknanya, beliau bersabda: "Pajak bumi sebagai ganti sepersepuluh
। হারব ইবনু ‘উবাইদুল্লাহ (রাঃ) থেকে তার নানার সূত্রে বর্ণিত। তিনি (নানা) তার পিতার সূত্রে বর্ণনা করেন যে, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেনঃ উশর ধার্য হবে ইয়াহুদী ও নাসারাদের (ব্যবসায়িক পণ্যের) উপর। মুসলিমদের উপর হবে না।
(١) إسناده ضعيف لاضطرابه، فقد اختلف فيه على عطاء بن السائب، كما سيأتي بيانه، وحرب بن عبيد الله - وهو الثقفي - ضعيف، وقد أخرج البخاري في "تاريخه الكبير" ٣/ ٦٠ هذا الحديث وساق اضطراب الرواة فيه في ترجمة حرب هذا، ثم قال: لا يتابع عليه، وقد فرض النبي -صلى الله عليه وسلم- العشر فيما أخرجت الأرض في خمسة أوسق، وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٣/ ٢٤٩: اختلف الرواة عن عطاء على وجوه، فكأن أشبهها ما رواه الثوري عن عطاء، ولا يشتغل برواية جرير وأبي الأحوص ونصير بن أبي الأشعث، وقال عبد الحق الإشبيلى في "أحكامه الوسطى" ٣/ ١١٧: حديث في إسناده إختلاف، ولا أعلمه من طريق يحتج به، وقد نقله عنه ابن القيم في "تهذيب السنن" أيضا، وكذلك أعله ابن القطان في "بيان الوهم" ٣/ ٤٩٤ بحرب بن عبيد الله، وجهالة جده أبي أمه وأبى جده، ثم للاختلاف فيه على عطاء، ثم قال: فهو لا يقارب ما يلتفت إليه.
أبو الأحوص: هو سلام بن سليم، ومسدد: هو ابن مسرهد.
ورواه أبو الأحوص مرة أخرى، عن عطاء، عن حرب، عن جده أبي أمه، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.
كذلك أخرجه ابن أبي شيبة ٣/ ١٩٧ عنه.
لكن تحرف عنده "أبى أمه" إلى "أبي أمامة".
ورواه سفيان الثوري، عن عطاء، عن حرب، عن خاله، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.
كذلك أخرجه ابن أبي شيبة ٣/ ١٩٧ عن وكيع، وأحمد (١٥٨٩٦) عن أبي نعيم الفضل بن دكين، والطحاوي في "شرح معانى الآثار" ٢/ ٣٢ من طريق محمد بن يوسف الفريابي، والخطيب في "تاريخ بغداد" ٣/ ١٥٣ من طريق عبيد الله بن عبيد الرحمن الأشجعي، كلهم عن سفيان الثوري.
لكن خالفهم عبد الرحمن بن مهدي، فرواه عن سفيان، عن عطاء، عن رجل من بكر بن وائل، عن خاله.
كذلك أخرجه أحمد (١٥٨٩٥)، وسيأتي عند المصنف برقم (٣٠٤٨).
ورواه وكيع عن سفيان الثوري مرة أخرى، عن عطاء، عن حرب، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- مرسلا كما سيأتي عند المصنف في الطريق التالى.
ورواه أبو نعيم مرة أخرى، عن عبد السلام بن حرب، عن عطاء، عن حرب، عن جده رجل من تغلب، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- كما سيأتي عند المصنف (٣٠٤٩).
ووافق رواية الأكثرين عن سفيان الثوري، حماد بن سلمة، فرواه عن عطاء بن السائب، عن حرب، عن رجل من أخواله.
كذلك أخرجه الطحاوي ٣/ ٣١.
ورواه نصير بن أبي الأشعث، عن عطاء، عن حرب، عن أبيه، عن أبي جده، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.
كذلك أخرجه البيهقى ٩/ ٢١١.
ورواه جرير بن عبد الحميد، عن عطاء، عن حرب بن هلال الثقفي، عن أبي أمية رجل من بني تغلب، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.
كذلك أخرجه أحمد (١٥٨٩٧).
قال الخطابي: قوله: "ليس على المسلمين عشور" يريد عشور التجارات والبياعات، دون عشور الصدقات.
قلت [القائل الخطابي]: والذي يلزم اليهود والنصارى من العشور هو ما صالحوا عليه وقت العقد، فإن لم يصالحوا عليه فلا عشور عليهم، ولا يلزمهم شيء أكثر من الجزية، فأما عشور غلات أرضيهم فلا تؤخذ منهم، وهذا كله على مذهب الشافعي.
وقال أصحاب الرأي: إن أخذوا منا العشور في بلادهم - إذا اختلف المسلمون إليهم في التجارات - أخذناها منهم وإلا فلا.
(٢)إسناده ضعيف لاضطرابه وضعف حرب بن عبيد الله كسابقه.
سفيان: هو الثوري.
وقد سلف تخريجه عند الطريق السالف.