3058- عن علقمة بن وائل، عن أبيه، «أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطعه أرضا بحضرموت»
Narrated Alqamah ibn Wa'il: The Prophet (ﷺ) bestowed land in Hadramawt as fief
Al-Albani said: Hadith Sahih
وائل رضی اللہ عنہ ہیں کہ نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم نے انہیں حضر موت ۱؎ میں زمین کا ٹکڑا جاگیر میں دیا ۲؎۔
Alkame b. Vâil(in, babasından rivayet olduğuna göre) Nebi (s.a.v.) Hadramevt'te bulunan bir araziyi parselleyerek kendisine vermiştir. Ayrıca bu hadis'i Tirmizi, ahkâm, Ahmed b. Hanbel VI-399. da da tahric ettiler
Telah menceritakan kepada kami ['Amr bin Marzuq], telah mengabarkan kepada kami [Syu'bah], dari [Simak] dari ['Alqamah bin Wail] dari [ayahnya], bahwa Nabi shallallahu 'alaihi wasallam telah mengalokasikan untuknya lahan di Hadhramaut. Telah menceritakan kepada kami [Hafsh bin Umar], telah menceritakan kepada kami [Jami' bin Mathar], dari ['Alqamah bin Wail] dengan sanadnya seperti itu
। ওয়াইল (রাঃ) সূত্রে বর্ণিত। নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম তাকে হাদরামাওত এলাকায় এখ খন্ড জমি জায়গীর হিসাবে দিয়েছেন।
حديث صحيح.
إسناده حسن من أجل سماك - وهو ابن حرب -؛ فهو صدوق حسن الحديث.
وعلقمة بن وائل - وهو ابن حجر - قد سمع من أبيه، صرح بسماعه منه في "صحيح مسلم" (١٦٨٠).
وأخرجه الترمذي (١٤٣٧) من طريق شعبة بن الحجاج، بهذا الإسناد.
وقال: حديث حسن صحيح.
وهو في "مسند أحمد" (٢٧٢٣٩)، و "صحيح ابن حبان" (٧٢٠٥)، لكنهما لم يقولا في روايتهما: بحضرموت.
وحضرموت: بلد جنوبي شبه الجزيرة العربية على خليج عدن وبحر عمان.
وانظر ما بعده.
الإقطاع: هو إعطاء الإمام طائفة من أرض الموات مفرزة وهو يكون تمليكا وغير تمليك.
قال أبو عبيد القاسم بن سلام في "الأموال" بعد إيراده عددا من أحاديث الإقطاع: ولهذه الأحاديث التي جاءت في الإقطاع وجوه مختلفة، إلا أن حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - الذي ذكرناه في عادي الأرض هو عندي مفسر لما يصلح فيه الإقطاع من الأرضين، ولما لا يصلح، والعادي كل أرض كان لها ساكن في آباد الدهر، فانقرضوا فلم يبق منهم أنيس، فصار حكمها إلى الإمام.
وكذلك كل أرض موات لم يحيها أحد، ولم يملكها مسلم ولا معاهد، وإياها أراد عمر بكتابه إلى أبي موسى: إن لم تكن أرض جزية، ولا أرضا يجر إليها ماء جزية، فأقطعها إياه، فقد بين أن الإقطاع ليس يكون إلا فيما ليس له مالك، فإذا كانت الأرض كذلك فأمرها إلى الامام.
ولهذا قال عمر: لنا رقاب الأرض.