3058- عن علقمة بن وائل، عن أبيه، «أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطعه أرضا بحضرموت»
حديث صحيح.
إسناده حسن من أجل سماك - وهو ابن حرب -؛ فهو صدوق حسن الحديث.
وعلقمة بن وائل - وهو ابن حجر - قد سمع من أبيه، صرح بسماعه منه في "صحيح مسلم" (١٦٨٠).
وأخرجه الترمذي (١٤٣٧) من طريق شعبة بن الحجاج، بهذا الإسناد.
وقال: حديث حسن صحيح.
وهو في "مسند أحمد" (٢٧٢٣٩)، و "صحيح ابن حبان" (٧٢٠٥)، لكنهما لم يقولا في روايتهما: بحضرموت.
وحضرموت: بلد جنوبي شبه الجزيرة العربية على خليج عدن وبحر عمان.
وانظر ما بعده.
الإقطاع: هو إعطاء الإمام طائفة من أرض الموات مفرزة وهو يكون تمليكا وغير تمليك.
قال أبو عبيد القاسم بن سلام في "الأموال" بعد إيراده عددا من أحاديث الإقطاع: ولهذه الأحاديث التي جاءت في الإقطاع وجوه مختلفة، إلا أن حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - الذي ذكرناه في عادي الأرض هو عندي مفسر لما يصلح فيه الإقطاع من الأرضين، ولما لا يصلح، والعادي كل أرض كان لها ساكن في آباد الدهر، فانقرضوا فلم يبق منهم أنيس، فصار حكمها إلى الإمام.
وكذلك كل أرض موات لم يحيها أحد، ولم يملكها مسلم ولا معاهد، وإياها أراد عمر بكتابه إلى أبي موسى: إن لم تكن أرض جزية، ولا أرضا يجر إليها ماء جزية، فأقطعها إياه، فقد بين أن الإقطاع ليس يكون إلا فيما ليس له مالك، فإذا كانت الأرض كذلك فأمرها إلى الامام.
ولهذا قال عمر: لنا رقاب الأرض.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( أَقْطَعَهُ ) : أَيْ أَعْطَى وَائِلًا ( بِحَضْرَمَوْت ) اِسْم بَلَد بِالْيَمَنِ غَيْر مُنْصَرِف بِالتَّرْكِيبِ وَالْعَلَمِيَّة وَهُوَ بِفَتْحِ الْحَاء الْمُهْمَلَة وَالرَّاء وَالْمِيم وَسُكُون الضَّاد الْمُعْجَمَة.
وَفِي الْقَامُوس : بِضَمِّ الْمِيم بَلَد وَقَبِيلَة.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَسَن صَحِيح , وَزَادَ فِي رِوَايَة " وَبَعَثَ مَعَهُ مُعَاوِيَة لِيُقْطِعهَا إِيَّاهُ ".
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْطَعَهُ أَرْضًا بِحَضْرَمُوتَ حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا جَامِعُ بْنُ مَطَرٍ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلٍ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ
عن عمرو بن حريث، قال: خط لي رسول الله صلى الله عليه وسلم دارا بالمدينة بقوس، وقال: «أزيدك أزيدك»
عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن غير واحد، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقطع بلال بن الحارث المزني معادن القبلية، وهي من ناحية الفرع»، فتلك المعادن...
عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطع بلال بن الحارث المزني معادن القبلية جلسيها وغوريها - وقال...
عن كثير بن عبد الله، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطع بلال بن الحارث المزني معادن القبلية، جلسيها وغوريها، قال ابن النضر: وجرسها، وذا...
عن أبيض بن حمال، أنه وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستقطعه الملح - قال ابن المتوكل: الذي بمأرب فقطعه له - فلما أن ولى قال رجل من المجلس: أتدري...
عن أبيض بن حمال، أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حمى الأراك؟، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا حمى في الأراك» فقال: أراكة في حظاري، فقال...
عن عثمان بن أبي حازم، عن أبيه، عن جده صخر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا ثقيفا، فلما أن سمع ذلك صخر ركب في خيل يمد النبي صلى الله عليه وسلم، فوج...
عن سبرة بن عبد العزيز بن الربيع الجهني، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم نزل في موضع المسجد تحت دومة، فأقام ثلاثا، ثم خرج إلى تبوك، وإن جه...
عن أسماء بنت أبي بكر، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقطع الزبير نخلا»