حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

حديث أنها كانت مستحاضة وكان زوجها يجامعها - سنن أبي داود

سنن أبي داود | (حديث: كانت مستحاضة وكان زوجها يجامعها )

310- عن حمنة بنت جحش، «أنها كانت مستحاضة وكان زوجها يجامعها»


ترجمة الحديث باللغة الانجليزية

Ikrimah reported Hamnah daughter of Jahsh as saying that her husband would have intercourse with her during the period she had a flow of blood

Al-Albani said: Hadith Hasan


ترجمة الحديث باللغة الأوردية

حمنہ بنت جحش رضی اللہ عنہا کہتی ہیں کہ وہ مستحاضہ ہوتی تھیں اور ان کے شوہر ان سے جماع کرتے تھے۔ تخریج دارالدعوہ: انظر حدیث رقم ( ۳۰۵ ) ، ( تحفة الأشراف: ۱۵۸۲۱ ) ( حسن)


ترجمة الحديث باللغة التركية

İkrime'nin Hamne binti Cahş'tan rivayetine göre; Hamne müstehaza idi ve kocası kendisiyle cinsi temasta bulunurdu. Sadece Ebu Davud rivayet etmiştir


ترجمة الحديث باللغة الإندونيسية

Telah menceritakan kepada kami [Ahmad bin Abi Suraij Ar-Razi] telah mengabarkan kepada kami [Abdullah bin Al-Jahm] telah menceritakan kepada kami [Amru bin Abi Qais] dari [Ashim] dari [Ikrimah] tentang [Hamnah binti Jahsy], bahwa dia pernah istihadlah, dan suaminya tetap berhubungan badan dengannya


ترجمة الحديث باللغة البنغالية

। হামনাহ বিনতু জাহশ সূত্রে বর্ণিত। তিনি মুস্তাহাযা থাকাকালীন অবস্থায় তার স্বামী তার সাথে সহবাস করতেন।[1] হাসান।



عمرو بن أبي قيس وعاصم -وهو ابن بهدلة- كلاهما له أوهام، وقد خالفهما أبو إسحاق الشيباني وأبو بشر جعفر بن إياس -وهما ثقتان- فروياه عن عكرمة: أن أم حبيبة بنت جحش.
ورواية الشيباني سلفت قبل هذا، ورواية أبي بشر سلفت برقم (305).
وقد قيل: إن حمنة هي نفسها أم حبيبة، وهو قول الحافظ المزي في "تهذيب الكمال"، وتابعه عليه الحافظ ابن حجر في "التقريب"، والصواب التفريق بينهما، فقد ترجم الحافظ في "الإصابة" 7/ 586 أم حبيبة، وذكر أنها كانت زوج مصعب بن عمير، ثم لما قتل يوم أحد تزوجها طلحة بن عبيد الله، وترجم أم حبيبة بنت جحش فيه 8/ 188، وذكر أنها كانت زوج عبد الرحمن بن عوف.
قلنا: وقد سلف حديث عائشة برقم (288)، وفيه التصريح بأن المستحاضة هي أم حبيبة، وفيه وصفها بأنها زوج عبد الرحمن بن عوف، فهو المعتمد، ولذا قال الواقدي: يغلط بعضهم فيظن أن المستحاضة حمنة بنت جحش، ويظن أن كنيتها أم حبيبة.
وتعقبه المزي فذكر الروايات التي فيها تسمية المستحاضة حمنة بنت جحش، وقال: لا وجه لرد الروايات الصحيحة لقول الواقدي وحده.
فتعقبه الحافظ في "تهذيب التهذيب" بأن رواية الزهري المذكورة ترجح ما ذهب إليه الواقدي، قال: وقد رجحه إبراهيم الحربي وزيف غيره واعتمده الدارقطني.
قلنا: وهو قول ابن معين أيضا، فقد روى البيهقي 1/ 339 بإسناده إليه قال: إن المستحاضة هي أم حبيبة بنت جحش وكانت تحت عبد الرحمن بن عوف وليست حمنة.
أما الروايات التي ذكرها المزي وفيها تسمية المستحاضة حمنة فهي ثلاث روايات: رواية عبد الله بن عقيل، عن إبراهيم بن محمد بن طلحة، عن عمه عمران بن طلحة، عن أمه حمنة بنت جحش.
ورواية عاصم، عن عكرمة.
ورواية عنبسة بن خالد، عن يونس، عن الزهري، عن عمرة، عن أم حبيبة وهي حمنة.
قلنا: رواية ابن عقيل سلفت برقم (287)، وإسنادها ضعيف.
ورواية عاصم هي هذه وقد علمت ما فيها، ورواية الزهري فيها عنبسة بن خالد وهو ضعيف، وقد سلفت روايته برقم (289) دون قوله: "وهي حمنة".