3116- عن معاذ بن جبل، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة»
Narrated Mu’adh bin Jabal :The Messenger of Allah (ﷺ) as saying: If anyone's last words are "There is no god but Allah" he will enter Paradise
Al-Albani said: Hadith Sahih
معاذ بن جبل رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: جس کا آخری کلام «لا إله إلا الله» ہو گا وہ جنت میں داخل ہو گا ۱؎ ۔
Muaz b. Cebel'den (rivayet olunduğuna göre), Rasûlullah (s.a.v.) (şöyle) buyurmuştur: "Son sözü la ilahe illallah- olan kimse cennet'e gir(meyi hak et)miştir
Telah menceritakan kepada kami [Malik bin Abdul Wahid Al Misma'i], telah menceritakan kepada kami [Adh Dhahhak bin Makhlad], telah menceritakan kepada kami [Abdul Hamid bin Ja'far], telah menceritakan kepadaku [Shalih bin Abu 'Arib] dari [Katsir bin Murrah] dari [Mu'adz bin Jabal], ia berkata; Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Barangsiapa yang akhir perkataannya (sebelum meninggal dunia) 'LAA ILAAHA ILLALLAAH" maka ia akan masuk surga
। মু‘আয ইবনু জাবাল (রাঃ) সূত্রে বর্ণিত। তিনি বলেন, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেনঃ যার সর্বশেষ বাক্য হবে ‘‘লা ইলাহা ইল্লাল্লাহু’’, সে জান্নাতে প্রবেশ করবে।
حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل صالح بن أبي عريب.
لكن روي الحديث بنحوه من وجهين آخرين كما سيأتي.
وأخرجه أحمد (٢٢٥٣٤)، والبزار في "مسنده" (٢٦٢٥) و (٢٦٢٦)، والهيثم بن كليب في "مسنده" (١٣٧٢) و (١٣٧٣)، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٢٢١)، وفي "الدعاء (١٤٧١)، والحاكم ١/ ٣٥١ و ٥٠٠ - ٥٠١، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٩٤) و (٩٢٣٧)، والخطيب في "تاريخ بغداد" ١٥/ ٣٣٥، والرافعي في "أخبار قزوين" ٢/ ٣٦، والمزي في ترجمة صالح بن أبي عريب في "تهذيب الكمال" من طريق عبد الحميد بن جعفر، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه ابن ماجه (٣٧٩٦)، والنسائي في "الكبرى" (١٠٩٠٩ - ١٠٩١١) من طريق هصان بن الكاهل -ويقال: ابن الكاهن- عن عبد الرحمن بن سمرة، عن معاذ بن جبل، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "ما من نفس تموت وهي تشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، يرجع ذلك إلى قلب موقن إلا غفر الله لها".
وإسناده حسن.
وهو في "مسند أحمد" (٢١٩٩٨).
وأخرجه النسائي (١٠٩٠٧) من طريق قتادة، عن أنس بن مالك، عن معاذ بن جبل.
كلفظ عبد الرحمن بن سمرة السابق.
وهو في "مسند أحمد" (٢٢٠٠٣).
وأخرج البخاري (١٢٩)، والنسائي (١٠٩٠٨) من طريق سليمان التميمي، والبخاري (١٢٨)، ومسلم (٣٢) من طريق قتادة، والنسائي (١٠٩٠٥) و (١٠٩٠٦) من طريق أبي حمزة عبد الرحمن بن عبد الله المازني جار شعبة ومسلم (٣٢) من طريق ثابت البناني، أربعهم عن أنس بن مالك أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لمعاذ بن جبل: "من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة" لفظ سليمان التيمي.
ولفظ قتادة: "ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، صدقا من قلبه إلا حرمه الله على النار".
ولفظ أبي حمزة: "من مات يشهد أن لا إله إلا الله دخل الجنة".
ولفظ ثابت: "لا يشهد أحد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله فيدخل النار، أو تطعمه" وأخرجه الحميدي (٣٦٩) وأحمد (٢٢٠٦٠) والطبراني ٢٠/ (٦٣) وابن حبان (٢٠٠) من طريق سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن عبد الله أن معاذا لما حضرته الوفاة، قال: اكشفوا عني سجف القبة، سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "من شهد أن لا إله إلا الله مخلصا من قلبه دخل الجنة".
وفي الباب عن عثمان بن عفان عند مسلم (٢٦)، وأحمد (٤٦٤) "وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة" وصححه ابن حبان (٢٠١) وعن أبي ذر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - "ما من عبد قال: لا إله إلا الله، ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة" أخرجه البخاري (٥٨٢٨) ومسلم (٩٤) قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: "وإن زنى وإن سرق" قالها ثلاثا، ثم قال في الرابعة: "على رغم أنف أبي ذر" فخرج أبو ذر وهو يقول: وإن رغم أنف أبي ذر.
وعن عتبان بن مالك، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: "إن الله حرم على النار من قال: لا إله إلا الله يبتغي بها وجه الله" أخرجه البخاري (٤٢٥)، ومسلم (٣٣).
وعن أبي هريرة مرفوعا: "أشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله لا يلقى الله بهما عبد غير شاك بهما إلا دخل الجنة".
وعن عبادة بن الصامت مرفرعا: "من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، حرم الله عليه النار" أخرجه مسلم (٢٩).
قال الحافظ ابن رجب في "تحقيق كلمة الإخلاص" المدرجة في مجموع رسائله ٣/ ٤٥ - ٤٦: وأحاديث هذا الباب نوعان، أحدهما ما فيه أن من أتى بالشهادتين دخل الجنة أو لم يحجب عنها، وهذا ظاهر، فإن النار لا يخلد فيها أحد من أهل التوحيد الخالص، وقد يدخل الجنة ولا يحجب عنها إذا طهر من ذنوبه بالنار، وحديث أبي ذر معناه: أن الزنى والسرقة لا يمنعان من دخول الجنة مع التوحيد، وهذا حق لا مرية فيه، ليس فيه أن لا يعذب يوما عليهما مع التوحيد.
والثاني ما فيه أنه يحرم على النار، وهذا قد حمله بعضهم على الخلود فيها، أو على نار يخلد فيها أهلها، وهي ما عدا الدرك الأعلى، فإن الدرك الأعلى يدخله كثير من عصاة الموحدين بذنوبهم، ثم يخرجون بشفاعة الشافعين وبرحمة أرحم الراحمين وفي "الصحيحين": إن الله تعالى يقول: "وعزتي وجلالي لأخرجن من النار من قال: لا إله إلا الله".