3140- عن علي، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تبرز فخذك ولا تنظرن إلى فخذ حي ولا ميت»
Narrated Ali ibn AbuTalib: The Prophet (ﷺ) said: Do not unveil your thigh, and do not look at the thigh of the living and the dead
Al-Albani said: Hadith Very Daif
علی رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: تم اپنی ران کو مت کھولو اور کسی زندہ و مردہ کی ران کو ہرگز نہ دیکھو ۔
Ali (r.v)'den (rivayet olunduğuna göre), Nebi (s.a.v.) "uyluğunu açma, dirinin de ölünün de uyluğuna bakma" buyurmuştur
Telah menceritakan kepada kami [Ali bin Sahl Ar Ramli], telah menceritakan kepada kami [Hajjaj] dari [Juraij], ia berkata; aku diberitahu dari [Habib bin Abu Tsabit], dari ['Ashim bin Dhamrah] dari [Ali] bahwa Nabi shallallahu 'alaihi wasallam berkata: "Jangan engkau nampakkan pahamu, dan jangan engkau memandang kepada paha orang hidup maupun mati
। আলী (রাঃ) সূত্রে বর্ণিত। নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেনঃ তোমার রান অনাবৃত করবে না এবং জীবিত ও মৃত কারো রানের প্রতি দৃষ্টিপাত করবে না।
حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه.
قال أبو حاتم الرازي فيما نقله عنه ابنه في "العلل" ٢/ ٢٧١: ابن جريج لم يسمع هذا الحديث بهذا الإسناد من حبيب، إنما هو من حديث عمرو بن خالد الواسطي، ولا يثبت لحبيب رواية عن عاصم، فأرى أن ابن جريج أخذه من الحسن بن ذكوان، عن عمرو بن خالد، عن حبيب، والحسن بن ذكوان وعمرو بن خالد ضعيفا الحديث.
قلنا: في رواية أبي داود هذه البيان صراحة بعدم سماع ابن جريج هذا الحديث من حبيب.
وحجاج -وهو ابن محمد- من أعرف الناس بحديث ابن جريج كما قال الحافظ في "تخريج أحاديث مختصر ابن الحاجب"٢/ ١١٩.
وقد صرح أيضا بعدم صحة سماع حبيب بن أبي ثابت عن عاصم بن ضمرة، أبو داود كما في "سؤالات الآجرى" (١٣٤) - وحكاه هنا بإثر الحديث عن سفيان الثوري -، والدارقطني فيما حكاه عنه العلائي في "جامع التحصيل" ص ١٩٠.
وستكرر هذا الحديث برقم (٤٠١٥)، وقال بإثره أبو داود: هذا الحديث فيه نكارة.
وكأن قول أبي داود الوارد هنا يفسر هذه النكارة.
وأخرجه إسحاق بن راهوية في "مسنده" كما في "المختارة" للضياء المقدسي بإثر (٥١٥)، وأخرجه ابن ماجه (١٤٦٠) عن بشر بن آدم، كلاهما (ابن راهويه وبشر) عن روح بن عبادة، عن ابن جريج، به.
وأخرجه عبد الله بن أحمد في زياداته على "المسند" لأبيه (١٢٤٩) وأبو يعلى (٣٣١)، والضياء (٥١٦) من طريق عبيد الله بن عمر القواريري، عن يزيد بن عبد الله أبي خالد البيسري، عن ابن جريج، أخبرني حبيب بن أبي ثابت، عن عاصم بن ضمرة، به.
فوقع في روايته التصريح بسماع ابن جريج من حبيب.
ويزيد بن عبد الله البيسري لا يعتد بمخالفته لمثل حجاج بن محمد المصيصي الذي يعد من أعرف الناس بحديث ابن جريج، فلا يقبل التصريح الذي في روايته.
وقد وقع التصريح كذلك بسماع ابن جريج من حبيب عند إسماعيل بن محمد الصفار في "جزء له" برواية أبي عمر عبد الواحد بن محمد الفارسي ضمن "مجموع مصنفات الأصم والصفار"، ومن طريق ابن حجر في "تخريج أحاديث مختصر ابن الحاجب" ٢/ ١١٨، والهيثم بن كليب الشاشي في "مسنده" كما في "التلخيص الحبير" ١/ ٢٧٩، ومن طريقه الضياء المقدسي في "المختارة" (٥١٥)، وابن حجر في "تخريج أحاديث المختصر" ٢/ ١١٨، كلاهما (إسماعيل الصفار والهيثم بن كليب) عن محمد ابن سعد العوفي، عن روح بن عبادة، عن ابن جريج، حدثني حبيب، به.
ومحمد بن سعد العوفي قال فيه الخطيب: كان لينا في الحديث، وقال الدارقطني: لا بأس به، قلنا: فمثله لا يعتد بمخالفته لمثل حجاج بن محمد المصيصي، كيف وقد روى هذا الحديث إسحاق بن راهويه وبشر بن آدم -وهما ثقتان- كما تقدم عن روح بن عبادة دون تصريح ابن جريج بالسماع من حبيب، وإنما روياه بالعنعنة!!
وسيتكرر عند المصنف برقم (٤٠١٥)، وقال بإثره هناك: فيه نكارة.
وفي الباب عن ابن عباس وعبد الله بن عمرو بن العاص وجرهد الأسلمي ومحمد ابن عبد الله بن جحش ذكرناها في "المسند" (١٢٤٩) وابن حبان (١٧١٠) وإن كانت لا تخلو أسانيدها من مقال يشد بعضها بعضا.
ومذهب أحمد والشافعي وأبي حنيفة ومالك وأكثر أهل العلم أن الفخذ عورة.
انظر "شرح السنة" للبغوي ٩/ ٢٠، و"المغني" لابن قدامة ١/ ٢٨٣ - ٢٨٤، و"مواهب الجليل" ١/ ٥٩٨، و"عمدة القاري" ٤/ ٨٥ - ٨١.