حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نعى للناس النجاشي في اليوم الذي مات فيه - سنن أبي داود

سنن أبي داود | (حديث: نعى النجاشي فخرج بهم إلى المصلى فصف بهم وكبر أربع تكبيرات )

3204- عن أبي هريرة: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نعى للناس النجاشي في اليوم الذي مات فيه، وخرج بهم إلى المصلى، فصف بهم، وكبر أربع تكبيرات»


ترجمة الحديث باللغة الانجليزية

Narrated Abu Hurairah:The Messenger of Allah (ﷺ) gave the people news of death of Negus on the day on which he died, took them out to the place of prayer, drew them up in rows and said: "Allah is Most Great" four times

Al-Albani said: Hadith Sahih


ترجمة الحديث باللغة الأوردية

ابوہریرہ رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ ( حبشہ کا بادشاہ ) نجاشی ۱؎ جس دن انتقال ہوا اسی دن رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے ان کی موت کی اطلاع مسلمانوں کو دی، آپ صلی اللہ علیہ وسلم مسلمانوں کو لے کر عید گاہ کی طرف نکلے، ان کی صفیں بنائیں اور چار تکبیروں کے ساتھ نماز ( جنازہ ) پڑھی ۲؎۔


ترجمة الحديث باللغة التركية

Ebû Hureyre'den (rivayet olunduğuna göre); Rasûlullah (s.a.v.) Necaşi(nin ölümü)nü o gün halka haber verdi. Sonra cemaati musallaya çıkarıp, onları saf düzenine soktu. Dört tekbir al(arak cenaze namazını kildir)dı


ترجمة الحديث باللغة الإندونيسية

Telah menceritakan kepada kami [Al Qa'nabi], ia berkata; aku membacakan riwayat kepada [Malik bin Anas], dari [Ibnu Syihab] dari [Sa'id bin Al Musayyab], dari [Abu Hurairah], bahwa Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam mengumumkan meninggalnya Najasyi kepada orang-orang (kaum muslimin) pada hari wafatnya. Dan beliau keluar bersama mereka menuju tempat shalat, lalu beliau berbaris bersama mereka dan bertakbir empat kali takbir


ترجمة الحديث باللغة البنغالية

। আবূ হুরাইরাহ (রাঃ) সূত্রে বর্ণিত। রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম লোকদেরকে নাজ্জাসীর মৃত্যুর দিন তার মৃত্যু সংবাদ জানালেন। তিনি তাদেরকে নিয়ে ঈদের মাঠে গিয়ে সেখানে সারিবদ্ধ হরে চার তাকবীরে জানাযা সালাত পড়লেন।



إسناده صحيح.
وهو في "موطأ مالك" ١/ ٢٢٦ - ٢٢٧.
وأخرجه البخاري (١٢٤٥)، ومسلم (٩٥١)، وابن ماجه (١٥٣٤)، والترمذي (١٥٤٣)، والنسائي (١٩٧١) و (١٩٧٢) و (١٩٨٠) من طرق عن ابن شهاب الزهري، به.
وقرن النسائي في الموضع الثاني بسعيد بن المسيب أبا سلمة بن عبد الرحمن.
وهو في "مسند أحمد" (٧١٤٧)، و"صحيح ابن حبان" (٣٠٦٨) و (٣٠٩٨).
قال الخطابي: النجاشي رجل مسلم قد آمن برسول الله -صلى الله عليه وسلم- وصدقه على نبوته إلا أنه كان يكتم إيمانه، والمسلم إذا مات وجب على المسلمين أن يصلوا عليه، إلا أنه كان بين ظهراني أهل الكفر، ولم يكن بحضرته من يقوم بحقه في الصلاة عليه، فلزم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يفعل ذلك إذ هو نبيه ووليه وأحق الناس به، فهذا -والله أعلم- هو السبب الذي دعاه إلى الصلاة عليه بظهر الغيب، فعلى هذا إذا مات المسلم ببلد آخر غائبا عنه، فإن علم أنه لم يصل عليه لعائق أو مانع عذر كانت السنة أن يصلى عليه، ولا يترك ذلك لبعد المسافة، فإذا صلوا عليه استقبلوا القبلة، ولم يتوجهوا إلى بلد الميت إن كان إلى غير جهة القبلة.
وقد ذهب قوم إلى كراهية الصلاة على الميت الغائب، وزعموا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان مخصوصا بهذا الفعل، إذ كان في حكم المشاهد للنجاشي، لما روي في بعض الأخبار أنه قد سويت له أعلام الأرض حتى كان يبصر مكانه، وهذا تأويل فاسد، لأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا فعل شيئا من أفعال الشريعة كان علينا متابعته والاتساء به، والتخصيص لا يعلم إلا بدليل، ومما يبين ذلك: أنه -صلى الله عليه وسلم- خرج بالناس إلى المصلى فصف بهم فصلوا معه، فعلمت أن هذا التأويل فاسد، والله أعلم.