حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

حديث لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج - سنن أبي داود

سنن أبي داود | (حديث: لعن رسول الله ﷺ زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج )

3236- عن ابن عباس، قال: «لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرات القبور، والمتخذين عليها المساجد والسرج»


ترجمة الحديث باللغة الانجليزية

Narrated Abdullah ibn Abbas: The Messenger of Allah (ﷺ) cursed women who visit graves, those who built mosques over them and erected lamps (there)

Al-Albani said: Hadith Daif


ترجمة الحديث باللغة الأوردية

عبداللہ بن عباس رضی اللہ عنہما کہتے ہیں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے قبروں کی زیارت کرنے والی عورتوں پر اور قبروں پر مسجدیں بنانے والوں اور اس پر چراغاں کرنے والوں پر لعنت بھیجی ہے۔


ترجمة الحديث باللغة التركية

ibn Abbas'dan, demiştir ki: "Rasulullah (s.a.v.) kabirleri ziyaret eden kadınlara, kabirleri mescid edinen ve oralarda kandil yakanlara lanet etti


ترجمة الحديث باللغة الإندونيسية

Telah menceritakan kepada kami [Muhammad bin Katsir] telah mengabarkan kepada kami [Syu'bah] dari [Muhammad bin Juhadah] ia berkata; saya mendengar [Abu Shalih] menceritakan dari [Ibnu Abbas] berkata; Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam melaknat para wanita yang menziarahi kuburan, dan orang-orang yang menjadikannya sebagai masjid dan memberikan pelita


ترجمة الحديث باللغة البنغالية

। ইবনু আব্বাস (রাঃ) সূত্রে বর্ণিত। তিনি বলেন, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম কবর যিয়ারাতকারী মহিলাদের অভিসম্পাত করেছেন। যারা কবরের উপর মাসজিদ নির্মাণ করে এবং কবরে বাতি জ্বালায় তাদেরকেও অভিসম্পাত করেছেন।



حسن لغيره دون ذكر السرج، وهذا إسناد ضعيف لضعف أبي صالح - وهو باذام مولى أم هانىء.
وأخرجه ابن ماجه (١٥٧٥)، والترمذي (٣٢٠)، والنسائي (٢٥٤٣) من طريق عبد الوارث بن سعيد، بهذا الإسناد.
ولم يذكر ابن ماجه في روايته اتخاذ المساجد والسرج على القبور.
وقال الترمذي: حديث حسن.
وهو في "مسند أحمد" (٢٥٣٠) و (٢٦٠٣)، و"صحيح ابن حبان" (٣١٧٩) و (٣١٨٠).
ويشهد للعن زائرات القبور حديث أبي هريرة عند ابن ماجه (١٥٧٦)، والترمذي (١٠٧٧) وقال الترمذي: حسن صحيح، وصححه ابن حبان (٣١٧٨).
وحديث حسان بن ثابت عند ابن ماجه (١٥٧٤).
وللعن المتخذين المساجد على القبور حديث ابن عباس وعائشة عند البخاري (٤٣٥) و (٤٣٦) ومسلم (٥٣١) أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "لعنة الله على اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد".
وحديث أبي هريرة السالف عند المصنف برقم (٣٢٢٧).
وقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ما يعارض هذا الحديث في الإذن بزيارة النساء للقبور، فقد أخرج البخاري (١٢٥٢)، ومسلم (٩٢٦) من حديث أنس بن مالك أن النبي -صلى الله عليه وسلم- مر بامرأة عند قبر وهي تبكي، فقال: "اتقي الله واصبري" وأخرج مسلم عن عائشة (٩٧٤) أنها تبعته إلى البقيع ثم سألته: كيف أقول: قال: "قولي: السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين .
".
قال النووي في "المجموع" ٥/ ٣١٠ - ٣١١: الذي قطع به الجمهور أنها مكروهة لهن كراهة تنزيه، وذكر الروياني في "البحر" وجهين: أحدهما: يكره كما قاله الجمهور، والثاني: لا يكره، وهو الأصح عندي إذا أمن الافتتان، قال صاحب "المستظهري": وعندي إن كانت زيارتهن لتجديد الحزن والتعديد والبكاء والنوح على ما جرت به عادتهن حرم، قال: وعليه يحمل الحديث: لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زوارات القبور، وإن كانت زيارتهن للاعتبار من غير تعديد ولا نياحة كره.
وقد استدل النووي بحديث أنس وحديث عائشة السابقين في جواز الزيارة فقال: وموضع الدلالة أن -صلى الله عليه وسلم- لم ينههما عن الزيارة.
قلنا: ونحوه قال القرطبي في "التذكرة" ص ١٨.