حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

حديث كنا في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم نبتاع الطعام فيبعث علينا من يأمرنا - سنن أبي داود

سنن أبي داود | (حديث: بعث علينا من يأمرنا بانتقاله من المكان الذي ابتعنا الطعام فيه إلى مكان سواه قبل أن نبيعه )

3493- عن ابن عمر، أنه قال: «كنا في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم نبتاع الطعام، فيبعث علينا من يأمرنا بانتقاله من المكان الذي ابتعناه فيه إلى مكان سواه، قبل أن نبيعه يعني جزافا»


ترجمة الحديث باللغة الانجليزية

Narrated Ibn 'Umar: During the time of Messenger of Allah (ﷺ) we used to buy grain, and he sent a man to us who ordered us to move it from the spot where we had bought it to some other place, before we sold it without weighing or measuring it

Al-Albani said: Hadith Sahih


ترجمة الحديث باللغة الأوردية

عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہما کہتے ہیں ہم رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے زمانہ میں غلہ خریدتے تھے، تو آپ ہمارے پاس ( کسی شخص کو ) بھیجتے وہ ہمیں اس بات کا حکم دیتا کہ غلہ اس جگہ سے اٹھا لیا جائے جہاں سے ہم نے اسے خریدا ہے اس سے پہلے کہ ہم اسے بیچیں یعنی اندازے سے۔


ترجمة الحديث باللغة التركية

İbn Ömer (r.a.)'in şöyle dediği rivayet edilmiştir: Biz Rasûhıllah (s.a.v.) zamanında yiyecek maddesi satın alırdık. (O zaman) bize, malı satmadan önce satın aldığımız yerden başka bir yer'e nakletmemizi emreden birisi gönderilirdi. Yani (biz yiyecek maddesini) götürü usulüyle alırdık


ترجمة الحديث باللغة الإندونيسية

Telah menceritakan kepada kami [Abdullah bin Maslamah] dari [Malik] dari [Nafi'] dari [Ibnu Umar] bahwa ia berkata, "Pada masa Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam kami membeli makanan, kemudian beliau memerintahkan kepada dengan mengutus seseorang agar kami memindahkan makanan tersebut dari tempat kami membelinya ke tempat lain, sebelum kami menjualnya dengan tanpa penakaran dan penimbangan


ترجمة الحديث باللغة البنغالية

। ইবনু ‘উমার (রাঃ) সূত্রে বর্ণিত। তিনি বলেন, ‘আমরা রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-এর যুগে খাদ্যশস্য কিনতাম। আমাদের নিকট লোক পাঠানো হতো যিনি আমাদেরকে আদেশ করতেনঃ পুনরায় বিক্রি করার পূর্বে যে স্থানে ‘আমরা তা কিনেছি সেখান থেকে তা অন্যত্র সরিয়ে নিবে।



إسناده صحيح.
وهو في "موطأ مالك" ٢/ ٦٤١.
وأخرجه البخاري (٢١٢٣) و (٢١٦٦)، ومسلم (١٥٢٧)، والنسائي (٤٦٠٥) و (٤٦٥٧) من طرق عن نافع، به.
وهو في "مسند أحمد" (٣٩٥) و (٤٦٣٩).
وانظر تالييه، وما سيأتي برقم (٣٤٩٨) و (٣٤٩٩).
قال الخطابي: القبوض تختلف في الأشياء حسب اختلافها في أنفسها وحسب اختلاف عادات الناس فيها، فمنها ما يكون بأن يوضع المبيع في يد صاحبه، ومنها ما يكون بالتخلية بينه وبين المشتري، ومنها ما يكون بالنقل من موضعه، ومنها ما يكون بأن يكتال وذلك فيما بيع من المكيل كيلا، فأما ما يباع منه جزافا صبرة مضمومة على الأرض فالقبض فيه أن ينقل ويحول من مكانه، فإن ابتاع طعاما كيلا ثم أراد أن يبيعه بالكيل الأول لم يجز حتى يكيله على المشتري ثانيا، وذلك لما روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه نهى عن بيع الطعام حتى يجري فيه الصاعان، صاع البائع وصاع المشتري.
وممن قال: إنه لا يجوز بيعه بالكيل الأول حتى يكال ثانيا أبو حنيفة وأصحابه والشافعي وأحمد بن حنبل وإسحاق، وهو مذهب الحسن البصري ومحمد بن سيرين والشعبي، وقال مالك: إذا باعه نسيئة فهو المكروه، فأما إذا نقدا فلا بأس أن يبيعه بالكيل الأول.
وروي عن عطاء أنه أجاز بيعه نسيئة كان أو نقدا.
وقال ابن القيم: قال ابن المنذر: أجمع العلماء على أن من اشترى طعاما، فليس له بيعه حتى يقبضه، وحكي ذلك عن غير واحد من أهل العلم إجماعا.
فأما غير الطعام، فاختلف فيه الفقهاء على أقوال عديدة: أحدها: أنه يجوز بيعه قبل قبضه مكيلا كان أو موزونا، وهذا مشهور مذهب مالك، واختاره أبو ثور وابن المنذر.
والثاني: أنه يجوز بيع الدور والأرض قبل قبضها، وما سوى العقار، فلا يجوز بيعه قبل القبض وهذا مذهب أبي حنيفة وأبي يوسف.
والثالث: ما كان مكيلا أو موزونا، فلا يصح بيعه قبل القبض سواء أكان مطعوما أم لم يكن، وهذا يروى عن عثمان رضي الله عنه، وهو مذهب ابن المسيب والحسن والحكم وحماد والأوزاعي وإسحاق وهو المشهور من مذهب أحمد بن حنبل.
والرابع: أنه لا يجوز بيع شيء من المبيعات قبل قبضه بحال، وهذا مذهب ابن عباس، ومحمد بن الحسن وهو إحدى الروايات عن أحمد.