3884- عن عمران بن حصين، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا رقية إلا من عين، أو حمة»
Narrated Imran ibn Husayn: The Prophet (ﷺ) said: No spell is to be used except for the evil eye or a scorpion sting
Al-Albani said: Hadith Sahih
عمران بن حصین رضی اللہ عنہما سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: جھاڑ پھونک، نظر بد یا زہریلے ڈنک کے علاوہ کسی اور چیز کے لیے نہیں ۔
İmrân b. Husayn'dan rivayet olunduğuna göre Peygamber (s.a.v.): "Okuyarak tedavi etme usulü (nün) göz değmesinden ve zehirli böceklerin sokmasından başka (hiçbir hastalıkta bu iki hastalık kadar olumlu tesiri) yoktur" buyurmuştur
Telah menceritakan kepada kami [Musaddad] telah menceritakan kepada kami [Abdullah bin Daud] dari [Malik bin Mighwal] dari [Hushain] dari [Asy Sya'bi] dari [Imran bin Hushain] dari Nabi shallallahu 'alaihi wasallam, beliau bersabda: "Tidak ada jampi kecuali karena 'ain (pengaruh mata orang yang dengki), atau dari racun
। ইমরান ইবনু হুসাইন (রাঃ) সূত্রে বর্ণিত। নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেনঃ কেবল বদনযর লাগা কিংবা বিষাক্ত প্রাণীর দংশনে চিকিৎসায় ঝাড়ফুঁক দেয়া যায়।[1] সহীহ।
إسناده صحيح.
الشعبي: هو عامر بن شراحيل، وحصين: هو ابن عبد الرحمن السلمي، وعبد الله بن داود: هو الخريبي الهمداني، ومسدد: هو ابن مسرهد.
وأخرجه الترمذي (٢١٨٤) من طريق سفيان بن عيينة، عن حصين بن عبد الرحمن، به.
وقد تابع مالك بن مغول.
وسفيان بن عيينة على رفع هذا الحديث عبد الله بن إدريس وشعبة وإسماعيل بن زكريا وطلق بن غنام ومحمد بن فضيل في رواية وغيرهم، عن حصين.
وقد بينا مواضع رواياتهم في "مسند أحمد" (١٩٩٠٨).
وخالفهم محمد بن فضيل في رواية أخرى عند البخاري (٥٧٠٥) فرواه عن حصين بن عبد الرحمن، به موقوفا على عمران.
ورواية الجمهور أولى.
وخالف الجمهور أيضا هشيم، فرواه عن حصين، عن الشعبي، عن بريدة موقوفا.
أخرجه من طريقه مسلم (٢٢٠)، وهو عند ابن حبان (٦٤٣٠).
وخالف هشيما شعبة وأبو جعفر الرازي، فروياه عن حصين، عن الشعبي، عن بريدة مرفوعا.
أخرجه من طريق شعبة تعليقا الترمذي بإثر (٢١٨٤)، وأبو حاتم في "العلل" ٢/ ٣٤٨، ومن طريق أبي جعفر الرازي ابن ماجه (٣٥١٣).
ورجح المزي في "التحفة" ٢/ ٧٧ أن الحديث حديث عمران، وأما ابن حجر فقال في "الفتح" ١٠/ ١٥٦: والتحقيق أنه عند حصين عن عمران وعن بريدة جميعا.
وانظر ما سيأتي برقم (٣٨٨٩).
قال الخطابي: الحمة: سم ذوات السموم، وقد تسمى إبرة العقرب والزنبور حمة، وذلك لأنها مجرى السم.
وليس في هذا نفي جواز الرقية في غيرها من الأمراض والأوجاع، لأنه قد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه رقى بعض أصحابه من وجع كان به.
وقال للشفاء: "علمي حفصة رقية النملة".
وإنما معناه: أنه لا رقية أولى وأنفع من رقية العين والسم، وهكذا كما قيل: لا فتى إلا علي، ولا سيف إلا ذو الفقار.