حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

حديث أخذنا فألك من فيك - سنن أبي داود

سنن أبي داود | (حديث: سمع كلمة فأعجبته فقال أخذنا فألك من فيك )

3917- عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: سمع كلمة فأعجبته فقال: «أخذنا فألك من فيك»


ترجمة الحديث باللغة الانجليزية

Narrated AbuHurayrah: When the Messenger of Allah (ﷺ) heard a word, and he liked it, he said: We took your omen from your mouth

Al-Albani said: Hadith Sahih


ترجمة الحديث باللغة الأوردية

ابوہریرہ رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے ایک بات سنی جو آپ کو بھلی لگی تو آپ نے فرمایا: ہم نے تیری فال تیرے منہ سے سن لی ( یعنی انجام بخیر ہے ان شاء اللہ ) ۔


ترجمة الحديث باللغة التركية

Ebû Hureyre (r.a)'den rivayet olunduğuna göre; Rasûlullah (s.a.v.), hoşuna giden bir söz işitmiş de (bu sözü söyleyen kimseye): "Senin uğurunu ağzından aldık" buyurmuş. İzah, 3925 te


ترجمة الحديث باللغة البنغالية

। আবূ হুরাইরাহ (রাঃ) সূত্রে বর্ণিত। রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-এর একটি শব্দ শুনতে পেলেন। যা তাঁর নিকট আকর্ষণীয় মনে হলো। তিনি বললেনঃ তোমার মুখ থেকে নিঃসৃত তোমার ফা‘ল গ্রহণ করলাম। [1] সহীহ।



حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لإبهام الراوي عن أبي هريرة، وقد ورد في بعض الروايات تعيين هذا الرجل المبهم بأنه أبو صالح السمان والد سهيل، ولكن ذلك لا يصح، والله تعالى أعلم، وسيأتي بيانه.
سهيل: هو ابن أبي صالح السمان، ووهيب: هو ابن خالد.
وأخرجه أحمد في "مسنده" (٩٠٤٠) عن عفان بن مسلم، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٢٩١) عن أبي يعلى الموصلي، عن العباس بن الوليد النرسي، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - " ص ٢٥١ من طريق عبد الأعلى بن حماد، ثلاثتهم (عفان والعباس وعبد الأعلى) عن وهيب بن خالد، به.
وأخرجه أبو الشيخ في "أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم -" ص ٢٥١ عن ابن رسته، عن العباس بن الوليد، وص ٢٥١ من طريق مؤمل ابن إسماعيل، والبيهقي في "شعب الإيمان" (١١٦٩) من طريق سهل بن بكار، ثلاثتهم (العباس ومزمل وسهل) عن وهيب، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة.
ومؤمل ضعيف سيئ الحفظ، وابن رسته قد خالف في هذه الرواية أبا يعلى الموصلي، ولا شك أن أبا يعلى أجل وأوثق من ابن رسته، وأما طريق سهل ففي الإسناد إليه محمد بن راشد - وهو محمد بن محمد بن حيان بن راشد الأنصاري التمار، ينسب لجده أحيانا- وهذا روى عنه جمع، وقال فيه الدارقطني: لا بأس به، وقال فيه الحاكم في "معرفة علوم الحديث" ص ٥٩ إثر حديث رواه: طريق محمد بن محمد بن حيان بن راشد عن أبي الوليد الطيالسي، عن مالك، عن ابن شهاب، عن عروة عن عائشة: هذا إسناد تداوله الأئمة والثقات وهو باطل من حديث مالك" .
قال: ولقد جهدت جهدي أن أقف على الواهم فيه من هو فلم أقف عليه.
اللهم إلا أن أكبر الظن على ابن حيان البصري، على أنه صدوق مقبول.
قلنا: وأغلب الظن أن الوهم في هذا الخبر منه، والله أعلم، لأن من دونه ومن فوقه أوثق منه.
فما قاله الشيخ ناصر الألباني - رحمه الله - في "صحيحته" (٧٢٦) بعد تخريجه الحديث: هذا إسناد صحيح لولا الرجل المبهم الذي لم يسم، لكنه جاء مسمى بذكر أبي صالح السمان واسمه ذكوان، فصح الحديث بحمد الله - غير مسلم له، لأن مقتضى المنهج العلمي هو تعليل الرواية التي قيل فيها: عن أبيه، بدل: عن رجل، كما بيناه، والله تعالى أعلم.
لكن يشهد له حديث كثير بن عبد الله المزني، عن أبيه، عن جده عند ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١١١٧)، والطبراني في "الكبير" ١٧/ (٢٣)، وفي "الأوسط" (٣٩٢٩) و (٩١٣٢)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٢٩٠)، وأبو الشيخ ص ٢٥٥، وابن عدي في "الكامل" في ترجمة كثير بن عبد الله المزني.
وهذا يصلح للشواهد، فكثير بن عبد الله حسن الرأي فيه البخاري والترمذي، وضعفه الجمهور، فمثله يصلح للاعتبار كما بيناه في مقدمتنا على "سنن الترمذي".
ويشهد له أيضا حديث ابن عمر عند البزار في "مسنده" كما في "المداوي لعلل المناوي " ١/ ٢٣٧ وعنه أبو الشيخ في "أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم -" ص ٢٥٠ وإسناده ضعيف.
وحديث سمرة عند الخلعي في "فوائده" كما في "المداوي لعلل المناوي" ١/ ٢٣٧ وإسناده ضعيف أيضا.
وبمجموع هذه الأحاديث مع أحاديث التفاؤل الصحيحة الأخرى يحسن الحديث، والله تعالى أعلم.