3921- عن سعد بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: «لا هامة ولا عدوى، ولا طيرة، وإن تكن الطيرة في شيء ففي الفرس، والمرأة، والدار»
Narrated Sa'd ibn Malik: The Prophet (ﷺ) said: There is no hamah, no infection and no evil omen; if there is in anything an evil omen, it is a house, a horse, and a woman
Al-Albani said: Hadith Sahih
سعد بن مالک رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم فرماتے تھے: مردے کی روح جانور کی شکل میں نہیں نکلتی، اور نہ کسی کی بیماری کسی کو لگتی ہے، اور نہ کسی چیز میں نحوست ہے، اور اگر کسی چیز میں نحوست ہوتی تو گھوڑے، عورت اور گھر میں ہوتی ۔
Said b. Mâlik'den (rivayet olduğuna göre; Rasûlullah (s.a.v.); "(Uğursuzluk getiren bir) baykuş da yoktur, (kendiliğinden zuhur eden bir) hastalık bulaşması da yoktur, uğursuzluk da yoktur. Eğer bir şeyde uğursuzluk olursa (o da sert başlı) atta, (isyankâr) kadında ve (dar) evde olur" buyurmuş. Ayrıca bu hadis Ahmed b. Hanbel, II, 289, VI, 150, 240, 246. da var. İzah, 3925 te
। সা‘দ ইবনু মালিক (রাঃ) সূত্রে বর্ণিত। রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলতেনঃ পেঁচা অশুভ নয়, ছোঁয়াচে রোগ নেই এবং কোনো জিনিস অশুভ হওয়া ভিত্তিহীন। যদি কোনো কিছুর মধ্যে অশুভ কিছু থাকতো, তাহলে ঘোড়া, নারী ও বাড়ী এই তিন জিনিসের মধ্যে থাকতো।[1] সহীহ।
صحيح لغيره، وهذا إسناد جيد من أجل الحضرمي بن لاحق، فهو صدوق لا بأس به.
وأخرجه أحمد بن حنبل (١٥٠٢) و (١٥٥٤)، والدورقي في "مسند سعد بن أبي وقاص" (٩٥)، وابن أبي عاصم في "السنة" (٢٦٦) و (٢٦٧) والبزار في "مسنده" (١٥٨٢)، وأبو يعلى (٧٦٦) و (٨٩٨)، والطبري في مسند علي من "تهذيب الآثار" ص١٠و١٠ - ١١ و ١١ و٢١ و٢١ - ٢٢، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١٧٤٥) و (١٧٤٦) و (٢٨٨٦)، وفي"شرح معاني الآثار" ٤/ ٣١٤، والشاشي في "مسنده" (١٥٣) وابن حبان (٦١٢٧)، والبيهقي ٨/ ١٤٠، والخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق" ١/ ٢٢٨ وابن عبد البر في "التمهيد" ٢٤/ ١٩٤ من طريق يحيى بن أبي كثير، بهذا الإسناد.
والحديث عند بعضهم مختصر.
وفي باب قوله: "لا هامة، ولا عدوى، ولا طيرة عدة أحاديث منها حديث أبي هريرة السالف عند المصنف برقم (٣٩١١)، وحديث أنس سلف أيضا برقم (٣٩١٦).
وحديث ابن عمر عند البخاري (٥٧٥٣) و (٥٧٧٢) ومسلم (٢٢٢٥).
وفي باب قوله: "وإن تكن الطيرة في شيء ففي الفرس والمرأة والدار" حديث ابن عمر عند البخاري (٥٠٩٤)، ومسلم (٢٢٢٥).
وحديث سهل بن سعد عند البخاري (٢٨٥٩) و (٥٠٩٥)، ومسلم (٢٢٢٦).
وحديث جابر بن عبد الله عند مسلم (٢٢٢٧) إلا أنه ذكر الخادم بدل المرأة.
ورواية هؤلاء الثلاثة بلفظ: "إن كان الشؤم في شيء .
" كصيغة لفظ المصف.
وجاء في روايات أخرى لحديث ابن عمر بصيغة الجزم: "الشؤم في ثلاثة .
" كما في الحديث التالي والصحيح رواية الأكثرين.
ويكون المعنى حينذ ما قاله الإمام الطبري في مسند علي من "تهذيب الآثار" ص ٣٤: أنه لم يثبت بذلك صحة الطيرة، بل إنما أخبر -صلى الله عليه وسلم- أن ذلك إن كان في شيء، ففي هذه الثلاث، وذلك إلى النفي أقرب منه إلى الإيجاب، لأن قول القائل: إن كان في هذه الدار أحد فزيد، غير إثبات منه أن فيها زيدا، بل ذلك من النفي أن يكون فيها زيد، أقرب منه إلى الإثبات أن فيها زيدا.
وقال الطحاوي في شرح مشكل الآثار": فكان ما في هذا على أن الشؤم إن كان، كان في هذه الثلاثة الأشياء، لا يتحقق كونه فيها، وقد وافق ما في هذا الحديث ما روي عن جابر وسهل بن سعد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذا المعنى.
قال: وقد ثبت عن عائشة رضي الله عنها إنكارها لذلك، وإخبارها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إنما قال ذلك إخبارا منه عن أهل الجاهلية أنهم كانوا يقولونه، غير أنها ذكرته عنه عليه السلام بالطيرة لا بالشؤم، والمعنى فيهما واحد.
قلنا: حديث عائشة هذا أخرجه أحمد (٢٦٠٣٤) وإسناده صحيح.
وانظر كلام الإمام العيني عند الحديث التالي.